«تجار»: موردو القمح يعزفون عن مناقصة مصرية بسبب سياسة «الإرجوت»
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 06:40 م
قال تجار في القاهرة، إن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر لم تتلق أي عروض من مودري القمح العالميين في مناقصتها اليوم الجمعة، بسبب حظر فطر الإرجوت وهو ما يتوقع معه إلغاء المناقصة العالمية الثانية على التوالي لشراء القمح بما يحد من قدرة البلاد على الحصول على إمدادات حبوب من الخارج.
وكانت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، ألغت مناقصتها السابقة لشراء القمح في 31 أغسطس بعد تلقيها عرضا واحدا فقط، وكانت تلك أول مناقصة للهيئة الحكومية المعنية بشراء القمح منذ إعادة العمل بسياسة عدم السماح بأي نسبة من الإصابة بالإرجوت.
والإرجوت قد يسبب الهلاوس عند تناوله بكميات كبيرة لكنه يعتبر غير ضار، إذا وجد بكميات ضئيلة، وتسمح المعايير العالمية بوجود نسبة لا تزيد على 0.05 بالمئة من الإرجوت في واردات القمح وهو ما اعتمدته هيئة السلع التموينية قبل تغيير سياستها الشهر الماضي.
وقالت مصادر تجارية بالقاهرة اليوم الجمعة، إن الهيئة تعقد اجتماعا مع موردين وتوقعت المصادر الإعلان عن إلغاء المناقصة رسميا في وقت قريب.
وقال تاجر أوروبي "مخاطر التقدم بعروض في مناقصة الهيئة العامة للسلع التموينية ببساطة مرتفعة جدا في الوقت الحالي. من الحماقة أن تقدم شيئا تعلم أنه لا يمكنك تسليمه وخلو القمح تماما من الإرجوت أمر غير ممكن."
واستمر الشد والجذب بين إدارة الحجر الزراعي التي أبقت على سياسة عدم السماح بأي نسبة من الإصابة بفطر الإرجوت منذ أواخر العام الماضي والوزارات التي تدعم المعيار العالمي مما أثار حالة من الارتباك بين الموردين وأدى إلى فشل محاولات إبرام صفقات شراء من قبل الهيئة.
وفى 28 أغسطس، أعادت مصر العمل بسياسة حظر واردات القمح التي تحتوي على أي نسبة من الإرجوت.،وأربك ذلك القرار الموردين العالميين الذين اعتقدوا أن الأمر جرى تسويته بقرار أصدرته وزارة الزراعة المصرية في يوليو تبني المعيار العالمي الشائع.
ويري بعض التجار، أن هيئة السلع التموينية طرحت مناقصة اليوم الجمعة بعد أيام فقط من رفض شحنات ووقف شحنها بالخارج لتفشل تلك المحاولة في جذب عروض.
وقال تاجر أوروبي آخر: "أظن أن هيئة السلع التموينية ترغب في أن تظهر لباقي الإدارات الحكومية المصرية أن طرح مناقصات دولية مع عدم السماح بأي نسبة من الإرجوت أمر مستحيل."
وتشتري هيئة السلع التموينية القمح لصالح برنامج دعم الغذاء الضخم من أجل إنتاج الخبز لملايين المصريين.
وتابع التاجر الأوروبي: "الحكومة المصرية ستواجه قريبا الوقت الذي ستكون فيه مضطرة لإيجاد حل لمشكلة الإرجوت إذا كان شعبها يريد أن يأكل."
وكانت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، ألغت مناقصتها السابقة لشراء القمح في 31 أغسطس بعد تلقيها عرضا واحدا فقط، وكانت تلك أول مناقصة للهيئة الحكومية المعنية بشراء القمح منذ إعادة العمل بسياسة عدم السماح بأي نسبة من الإصابة بالإرجوت.
والإرجوت قد يسبب الهلاوس عند تناوله بكميات كبيرة لكنه يعتبر غير ضار، إذا وجد بكميات ضئيلة، وتسمح المعايير العالمية بوجود نسبة لا تزيد على 0.05 بالمئة من الإرجوت في واردات القمح وهو ما اعتمدته هيئة السلع التموينية قبل تغيير سياستها الشهر الماضي.
وقالت مصادر تجارية بالقاهرة اليوم الجمعة، إن الهيئة تعقد اجتماعا مع موردين وتوقعت المصادر الإعلان عن إلغاء المناقصة رسميا في وقت قريب.
وقال تاجر أوروبي "مخاطر التقدم بعروض في مناقصة الهيئة العامة للسلع التموينية ببساطة مرتفعة جدا في الوقت الحالي. من الحماقة أن تقدم شيئا تعلم أنه لا يمكنك تسليمه وخلو القمح تماما من الإرجوت أمر غير ممكن."
واستمر الشد والجذب بين إدارة الحجر الزراعي التي أبقت على سياسة عدم السماح بأي نسبة من الإصابة بفطر الإرجوت منذ أواخر العام الماضي والوزارات التي تدعم المعيار العالمي مما أثار حالة من الارتباك بين الموردين وأدى إلى فشل محاولات إبرام صفقات شراء من قبل الهيئة.
وفى 28 أغسطس، أعادت مصر العمل بسياسة حظر واردات القمح التي تحتوي على أي نسبة من الإرجوت.،وأربك ذلك القرار الموردين العالميين الذين اعتقدوا أن الأمر جرى تسويته بقرار أصدرته وزارة الزراعة المصرية في يوليو تبني المعيار العالمي الشائع.
ويري بعض التجار، أن هيئة السلع التموينية طرحت مناقصة اليوم الجمعة بعد أيام فقط من رفض شحنات ووقف شحنها بالخارج لتفشل تلك المحاولة في جذب عروض.
وقال تاجر أوروبي آخر: "أظن أن هيئة السلع التموينية ترغب في أن تظهر لباقي الإدارات الحكومية المصرية أن طرح مناقصات دولية مع عدم السماح بأي نسبة من الإرجوت أمر مستحيل."
وتشتري هيئة السلع التموينية القمح لصالح برنامج دعم الغذاء الضخم من أجل إنتاج الخبز لملايين المصريين.
وتابع التاجر الأوروبي: "الحكومة المصرية ستواجه قريبا الوقت الذي ستكون فيه مضطرة لإيجاد حل لمشكلة الإرجوت إذا كان شعبها يريد أن يأكل."