«قارئة الفنجان».. حقيقة «أسطورة» عشق العندليب والسندريلا.. «حليم» يعترف فيها بحبه لها.. يطالب بتعديل أبياته للتستر على عشقه.. وإشارة كاملة لإنتقاله لدار الفناء
السبت 17/سبتمبر/2016 - 09:11 ص
اية محمد
طباعة
ظلت قصة مجهولة لسنوات طوال، كثيرًا من الجدل إنتاب الرأى العام حول حقيقتها، عناوين الصحف بين الحين والآخر تخرج بوقائع مختلفة، هكذا حال سيناريو الحب بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسندريلا الشاشة سعاد حسنى.
نعم أحببتها،.. هكذا كان اعتراف العندليب أمام العالم، بحبه لسعاد، قصة حب قاسية عان منها «حليم» طيله فترة حياته، فكان بين نار حبه للطرب والتمثيل وحبه للسندريلا وحبه لها ورغتبه فى الزواج منها، وبين إرشادات الاطباء له وتشديدهم بعدم زواجه بعد إكتشاف إصابته بمرض البلهارسيا والتى اعجزته عن القيام بمهامه الزوجية على الفراش.
الأمر نفسة كان للفنانه سعاد حسنى، والتى باتت حائره بين حبها للعندليب وبين عشقها للتمثيل، والذى كان بمثابة حاجزًا بيها وبينه، حينما طالبها بالتخلى عن التمثيل فأبت.
وخرجت سندريلاً الشاشة لتعلن أن قصيدة «قارئة الفنجان» للعندليب كانت هى المقصوده بها، والتى تعود كلماتها للشاعر نزار قبانى، والذى قررضم قصة حب عبد الحليم حافظ وسعاد حسني لمؤلفاته.
ولكن جائت بعض الأبيات لتشعل غضب «حليم»، والذى وصفها بمثابه حرب قد تندلع فى قصة حبه مع «سعاد»، وطلب منه تغيرها، وكانت «فحبيبة قلبك يا ولدي .. نائمة في قصر مرصود.. والقصر كبر يا ولدي.. وكلاب تحرسه وجنود»، فخشى «حليم» هذه العبارات القصيرة والذى وصفها بطلقات النيران.
كما خرجت بعض الروايات لتقول إن السندريلا أرسلت رساله بخط يديها إلى حليم في 6 أغسطس عام 1963، عقب عودته من رحلة علاج جاء فيها: «مبروك على دخولك الاستوديو وألف حمد الله على سلامتك يا حليم.. إن شاء الله تكون آخر مرة تتعب فيها.. وربنا يديلك طولة العمر والصحة».
وتطورت حالة «حليم» الصحية، ودخل على إثرها مستشفي «كنجر كولدج» بلندن وقبل دخوله لغرفة العمليات للمرة الأخيرة، كتب بخط يده جزءاً صغيراً من «قارئة الفنجان» في ورقة وجدوها ضمن متعلقاته وهي «برغم الجو الماطر والإعصار . الحب سيبقي يا ولدي أحلي الأقدار»، وكأنه يعلن قرب وفاته.
وأوصي حليم نزار بأنه حال وفاته لابد أن يكتب قصتهما معاً عندما يسجل مذكراته.
نعم أحببتها،.. هكذا كان اعتراف العندليب أمام العالم، بحبه لسعاد، قصة حب قاسية عان منها «حليم» طيله فترة حياته، فكان بين نار حبه للطرب والتمثيل وحبه للسندريلا وحبه لها ورغتبه فى الزواج منها، وبين إرشادات الاطباء له وتشديدهم بعدم زواجه بعد إكتشاف إصابته بمرض البلهارسيا والتى اعجزته عن القيام بمهامه الزوجية على الفراش.
الأمر نفسة كان للفنانه سعاد حسنى، والتى باتت حائره بين حبها للعندليب وبين عشقها للتمثيل، والذى كان بمثابة حاجزًا بيها وبينه، حينما طالبها بالتخلى عن التمثيل فأبت.
وخرجت سندريلاً الشاشة لتعلن أن قصيدة «قارئة الفنجان» للعندليب كانت هى المقصوده بها، والتى تعود كلماتها للشاعر نزار قبانى، والذى قررضم قصة حب عبد الحليم حافظ وسعاد حسني لمؤلفاته.
ولكن جائت بعض الأبيات لتشعل غضب «حليم»، والذى وصفها بمثابه حرب قد تندلع فى قصة حبه مع «سعاد»، وطلب منه تغيرها، وكانت «فحبيبة قلبك يا ولدي .. نائمة في قصر مرصود.. والقصر كبر يا ولدي.. وكلاب تحرسه وجنود»، فخشى «حليم» هذه العبارات القصيرة والذى وصفها بطلقات النيران.
كما خرجت بعض الروايات لتقول إن السندريلا أرسلت رساله بخط يديها إلى حليم في 6 أغسطس عام 1963، عقب عودته من رحلة علاج جاء فيها: «مبروك على دخولك الاستوديو وألف حمد الله على سلامتك يا حليم.. إن شاء الله تكون آخر مرة تتعب فيها.. وربنا يديلك طولة العمر والصحة».
وتطورت حالة «حليم» الصحية، ودخل على إثرها مستشفي «كنجر كولدج» بلندن وقبل دخوله لغرفة العمليات للمرة الأخيرة، كتب بخط يده جزءاً صغيراً من «قارئة الفنجان» في ورقة وجدوها ضمن متعلقاته وهي «برغم الجو الماطر والإعصار . الحب سيبقي يا ولدي أحلي الأقدار»، وكأنه يعلن قرب وفاته.
وأوصي حليم نزار بأنه حال وفاته لابد أن يكتب قصتهما معاً عندما يسجل مذكراته.