تقرير: انهيار الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
السبت 17/سبتمبر/2016 - 11:55 ص
وكالات
طباعة
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، بأن حالة انهيار صحي تام أصيب بها الأسرى الثلاثة المضربون عن الطعام مالك القاضي، والشقيقان محمد ومحمود البلبول، وبأن الاجهزة الداخلية لأجسادهم في تآكل وضمور، ما يهدد حياتهم.
وطالب محاميا الهيئة إياد مسك وطارق برغوث، اللذين زرا الأسرى المضربين في مستشفيي "فولفسون" و"أساف هروفيه" الإسرائيليين، بضرورة التحرك والتدخل على أعلى المستويات لوقف سياسة موت بطيء وقاتلة، تجري بحق الأسرى المضربين، الذين بدأوا يعانون من نوبات قلبية وضيق في التنفس وتشنجات في الأطراف، أضافة الى فقدان السمع والنطق، وآلام شديدة في كافة أنحاء الجسم.
وقال المحاميان إن عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهم الإداري هو تشريع لقتلهم أو تحويلهم الى معاقين، وأن الوضع اصبح مقلقا جدا، وأضاف المحامي مسك أن هيئة الأسرى قدمت التماسا إلى النيابة الإسرائيلية لنقل المضربين الى المستشفيات الفلسطينية بعد تجميد اعتقالهم الإداري من قبل المحكمة العليا اللاحتلال، وأن التجميد هو ابتداع قانوني وتحايل قضائي لإبقاء الأسرى رهائن داخل إسرائيل وتحت رحمة إعادة تفعيل اعتقالهم الإداري مجددا.
وطالب محاميا الهيئة إياد مسك وطارق برغوث، اللذين زرا الأسرى المضربين في مستشفيي "فولفسون" و"أساف هروفيه" الإسرائيليين، بضرورة التحرك والتدخل على أعلى المستويات لوقف سياسة موت بطيء وقاتلة، تجري بحق الأسرى المضربين، الذين بدأوا يعانون من نوبات قلبية وضيق في التنفس وتشنجات في الأطراف، أضافة الى فقدان السمع والنطق، وآلام شديدة في كافة أنحاء الجسم.
وقال المحاميان إن عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهم الإداري هو تشريع لقتلهم أو تحويلهم الى معاقين، وأن الوضع اصبح مقلقا جدا، وأضاف المحامي مسك أن هيئة الأسرى قدمت التماسا إلى النيابة الإسرائيلية لنقل المضربين الى المستشفيات الفلسطينية بعد تجميد اعتقالهم الإداري من قبل المحكمة العليا اللاحتلال، وأن التجميد هو ابتداع قانوني وتحايل قضائي لإبقاء الأسرى رهائن داخل إسرائيل وتحت رحمة إعادة تفعيل اعتقالهم الإداري مجددا.