6 معلومات لا تعرفها عن«ريجيني مصر»..ترك بلاده لضيق الحال..طالب بحقه فقتل دهسًا.. إيطاليا أخلت سبيل القاتل..والقنصلية «شوفوا ديته كام وخلصونا»
السبت 17/سبتمبر/2016 - 12:07 م
منى عزازى
طباعة
ترك زوجته و5 أبناء وهاجر للخارج طمعا فى كسب لقمة العيش، وتهيئة حياة هنيئة وسعيدة لهم ، واجه الذل والمهانة ، لكنه تحمل من أجلهم، هذا هو "ريجيني مصر" أو عبد السلام الدنف ، والذي يعمل بإحدى مكاتب البريد السريع بإيطاليا.
خرج مع زملائه للمطالبة بمستحقاتهم المالية وأجورهم المتأخرة من الشركة الذي يعمل بها، لكن الموت كان في انتظاره، دهسه أحد سائقي الشاحنات الإيطالية، غدرًا بشاحنة نقل ضخمة تابعة لشركة "G L S" لنقل المواد الغذائية والبضائع بمدينة "بياتشينسا" بشمال إيطاليا.
فارق "الدنف" الحياة بعد دهسه، فيما حاول القاتل الهروب بالشاحنة، إلا أن الشباب المصري ألقى القبض عليه، وسلمه للشرطة الإيطالية، وبعد بضع ساعات فوجئ المصريين، بخروج سائق الشاحنة من الحبس واخلاء سبيله، ما أثار الغضب لديهم فنظموا وقفة احتجاجية في الشارع للمطالبة بحق زميلهم المتوفى ، ومنع قرارات الفصل التعسفية التي تسعي للإطاحة بالعديد من زملائهم في العمل، وصرف الأجور المتأخرة ومستحقاتهم المالية من الشركة ، بينما أصدر أحد قيادات الشركة أمرا بتجاهل الموجودين ، وعدم الالتفات للمتواجدين بمحيطها، قائلًا "تحركوا وهمه هيمشوا علي طول" ، وردت القنصلية على زملاء "الدنف" "شوفوا هاتخودوا كام وخلصوا "
من جانبها ذكرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، أن الضحية المصري الذي يعمل بالشركة ويتقاضي 1200 يورو نظير العمل 9 ساعات يوميًا، لقي مصرعه أسفل شاحنة نقل ضخمة تابعة للشركة، أثناء اعتصام عمالها أمام مقرها ومنعهم الشاحنات من الدخول إلى مقر الشركة.
وأضافت الصحيفة، أن تلك التظاهرات العمالية اندلعت لرفض الشركة تسوية حالة نحو 13 من العمال المؤقتين بالشركة، وفقًا للاتفاق الذي تم بين الشركة والعمال
ونشأ عبد السلام السيد المنجى الدنف، بأسرة ميسورة الحال بقرية "ميت الكرما" بمحافظة الدقهلية، سافر للخارج ليكسب قوت يومه وإتاحة حياة سعيدة وراقية لأسرته التي تضم 6 أفراد، توفي دهسًا بإيطاليا عن عمر يناهز 54 عامًا.
خرج مع زملائه للمطالبة بمستحقاتهم المالية وأجورهم المتأخرة من الشركة الذي يعمل بها، لكن الموت كان في انتظاره، دهسه أحد سائقي الشاحنات الإيطالية، غدرًا بشاحنة نقل ضخمة تابعة لشركة "G L S" لنقل المواد الغذائية والبضائع بمدينة "بياتشينسا" بشمال إيطاليا.
فارق "الدنف" الحياة بعد دهسه، فيما حاول القاتل الهروب بالشاحنة، إلا أن الشباب المصري ألقى القبض عليه، وسلمه للشرطة الإيطالية، وبعد بضع ساعات فوجئ المصريين، بخروج سائق الشاحنة من الحبس واخلاء سبيله، ما أثار الغضب لديهم فنظموا وقفة احتجاجية في الشارع للمطالبة بحق زميلهم المتوفى ، ومنع قرارات الفصل التعسفية التي تسعي للإطاحة بالعديد من زملائهم في العمل، وصرف الأجور المتأخرة ومستحقاتهم المالية من الشركة ، بينما أصدر أحد قيادات الشركة أمرا بتجاهل الموجودين ، وعدم الالتفات للمتواجدين بمحيطها، قائلًا "تحركوا وهمه هيمشوا علي طول" ، وردت القنصلية على زملاء "الدنف" "شوفوا هاتخودوا كام وخلصوا "
من جانبها ذكرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، أن الضحية المصري الذي يعمل بالشركة ويتقاضي 1200 يورو نظير العمل 9 ساعات يوميًا، لقي مصرعه أسفل شاحنة نقل ضخمة تابعة للشركة، أثناء اعتصام عمالها أمام مقرها ومنعهم الشاحنات من الدخول إلى مقر الشركة.
وأضافت الصحيفة، أن تلك التظاهرات العمالية اندلعت لرفض الشركة تسوية حالة نحو 13 من العمال المؤقتين بالشركة، وفقًا للاتفاق الذي تم بين الشركة والعمال
ونشأ عبد السلام السيد المنجى الدنف، بأسرة ميسورة الحال بقرية "ميت الكرما" بمحافظة الدقهلية، سافر للخارج ليكسب قوت يومه وإتاحة حياة سعيدة وراقية لأسرته التي تضم 6 أفراد، توفي دهسًا بإيطاليا عن عمر يناهز 54 عامًا.