أبوالغيط يجرى مباحثات مع المبعوثَ الأممي لدى ليبيا
السبت 17/سبتمبر/2016 - 01:00 م
اجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مباحثات اليوم بمقر الجامعة العربية مع المبعوثَ الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر ، تناولت اخر تطورات الأوضاع السياسية والامنية على الارض في ليبيا وذلك فى ضوء جهود توحيد الفرقاء وكسر الجمود السياسى هناك .
ووصف كوبلر فى تصريحات صحفية عقب اللقاء المباحثات بأنها كانت صريحه وبناءة ، مؤكدا دعم الجامعة العربية وامينها العام من اجل التوصل الى حل للازمة ودفع الجهود نحو عدة خطوات لتحقيق الاستقرار في ليبيا ، من خلال توحيد الفرقاء بهدف التوصل الى صيغة لإنهاء الأزمة.
واضاف كوبلر ان زيارته الى القاهرة تهدف الى عقد عدة لقاء مع الامين العام للجامعة العربية ورئيس المجلس الرئاسى الليبي فايز السراج وكذلك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح من اجل مناقشة سبل التوصل الى حل للازمة الليبية ، وحث الجميع من اجل الجلوس على طاولة واحدة لحل الازمة ، وهو الغرض الاساسى للزيارة الحالية الى مصر.
واكد كوبلر اهمية سرعة التوصل لحل هذه الازمة ، لا سيما مع الاخطار التى تتعرض لها دول الجوار الليبى ومن بينها مصروايطاليا وتونس ودول الجنوب والتى تمتد حدودها مع ليبيا ، وما يترتب عليه من الهجرة غير الشرعية ، مشيرا الى ان هناك 120 الف شخص عالقين على شواطىء ايطاليا ، كما ان هناك 3 الاف شخص غرقوا وهم فى طريقم الى ايطاليا بالبحر المتوسط .
وشدد على ضرورة التوصل الى اتفاقية سلام شاملة ، وان يتوقف كل ذلك ، ووقف عملية الاتجار بالبشر
كما نوه الى اهمية ان يلعب المجتمع الدولى ، وخاصة دول الجوار و خاصة العربية منها دورا فاعلا لحل الازمة الليبية ، مشيدا فى هذا الصدد بدور الحكومة المصرية من اجل التوصل الى حل للازمة الليبية.
وردا على سؤال بشأن وجود اتهامات لكوبلر بالتدخل فى الشئون الداخلية الليبية وما ترتب عليه من رفض القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر للقائه فى وقت سابق ، قال كوبلر " الامم المتحدة تعمل داخل ليبيا عبر قرارت مجلس الامن ، وهذا عملنا فى الاساس ، وفى هذا السياق نتحدث مع الجميع فى الشرق والغرب والجنوب ..و قد التقيت حفتر العام الماضى بالمجر ، ونحن نتفق جميعا على ان وحدة ليبيا هى العامل الاساسى والاهم فى هذا السياق.
وردا على سؤال قال كوبلر انه يعمل من اجل سلامة واستقرار ليبيا وايضا من اجل زيادة انتاج النفط ، مرحبا بتصريحات عقيلة صالح والجيش الليبى بالانسحاب من المنشأت النفطية وتركها الى حرس المنشأت ، مؤكدا ان الثروات فى ليبيا هى للجميع ، ومن المهم ان تعود عائدات النفط الى مؤسسات النفط والبنك المركزى هناك .
ووصف كوبلر فى تصريحات صحفية عقب اللقاء المباحثات بأنها كانت صريحه وبناءة ، مؤكدا دعم الجامعة العربية وامينها العام من اجل التوصل الى حل للازمة ودفع الجهود نحو عدة خطوات لتحقيق الاستقرار في ليبيا ، من خلال توحيد الفرقاء بهدف التوصل الى صيغة لإنهاء الأزمة.
واضاف كوبلر ان زيارته الى القاهرة تهدف الى عقد عدة لقاء مع الامين العام للجامعة العربية ورئيس المجلس الرئاسى الليبي فايز السراج وكذلك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح من اجل مناقشة سبل التوصل الى حل للازمة الليبية ، وحث الجميع من اجل الجلوس على طاولة واحدة لحل الازمة ، وهو الغرض الاساسى للزيارة الحالية الى مصر.
واكد كوبلر اهمية سرعة التوصل لحل هذه الازمة ، لا سيما مع الاخطار التى تتعرض لها دول الجوار الليبى ومن بينها مصروايطاليا وتونس ودول الجنوب والتى تمتد حدودها مع ليبيا ، وما يترتب عليه من الهجرة غير الشرعية ، مشيرا الى ان هناك 120 الف شخص عالقين على شواطىء ايطاليا ، كما ان هناك 3 الاف شخص غرقوا وهم فى طريقم الى ايطاليا بالبحر المتوسط .
وشدد على ضرورة التوصل الى اتفاقية سلام شاملة ، وان يتوقف كل ذلك ، ووقف عملية الاتجار بالبشر
كما نوه الى اهمية ان يلعب المجتمع الدولى ، وخاصة دول الجوار و خاصة العربية منها دورا فاعلا لحل الازمة الليبية ، مشيدا فى هذا الصدد بدور الحكومة المصرية من اجل التوصل الى حل للازمة الليبية.
وردا على سؤال بشأن وجود اتهامات لكوبلر بالتدخل فى الشئون الداخلية الليبية وما ترتب عليه من رفض القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر للقائه فى وقت سابق ، قال كوبلر " الامم المتحدة تعمل داخل ليبيا عبر قرارت مجلس الامن ، وهذا عملنا فى الاساس ، وفى هذا السياق نتحدث مع الجميع فى الشرق والغرب والجنوب ..و قد التقيت حفتر العام الماضى بالمجر ، ونحن نتفق جميعا على ان وحدة ليبيا هى العامل الاساسى والاهم فى هذا السياق.
وردا على سؤال قال كوبلر انه يعمل من اجل سلامة واستقرار ليبيا وايضا من اجل زيادة انتاج النفط ، مرحبا بتصريحات عقيلة صالح والجيش الليبى بالانسحاب من المنشأت النفطية وتركها الى حرس المنشأت ، مؤكدا ان الثروات فى ليبيا هى للجميع ، ومن المهم ان تعود عائدات النفط الى مؤسسات النفط والبنك المركزى هناك .