الأمم المتحدة محبطة لتوقف شحنات المساعدات إلى حلب
السبت 17/سبتمبر/2016 - 02:38 م
أعرب ديفيد سوانسون، مسؤول بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أجل سورية، اليوم السبت عن شعوره بالاحباط ازاء عدم القدرة على إيصال المساعدات المطلوبة بشدة لمدينة حلب السورية المقسمة ، بعد أيام من سريان هدنة بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.
وقال سوانسون " حتى اليوم السبت لم يتم إحراز أي تقدم وهو ما يعد شيئا محبطا للغاية للمجتمع الإنساني ".
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية، " الأمم المتحدة مستعدة لارسال 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية فور تلقي إشارة البدء ويليها 20 شاحنة أخرى في اليوم التالي ".
وتابع سوانسون إن ما يقرب من 80 ألف شخص سوف يستفيدون من هذه المساعدة التي تستهدف المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب.
ومازالت العشرات من الشاحنات المحملة بإمدادات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة عالقة عند الحدود التركية حتى في الوقت الذي تبدو فيه الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الاثنين الماضي، سارية بشكل كبير.
وألقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا معظم المسؤولية على عاتق حكومة الرئيس السوري بشار الأسد التي لم تقدم أي مما يطلق عليها خطابات التسهيل لشاحنات المساعدات لعبور الخطوط الأمامية.
وقال سوانسون " حتى اليوم السبت لم يتم إحراز أي تقدم وهو ما يعد شيئا محبطا للغاية للمجتمع الإنساني ".
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية، " الأمم المتحدة مستعدة لارسال 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية فور تلقي إشارة البدء ويليها 20 شاحنة أخرى في اليوم التالي ".
وتابع سوانسون إن ما يقرب من 80 ألف شخص سوف يستفيدون من هذه المساعدة التي تستهدف المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب.
ومازالت العشرات من الشاحنات المحملة بإمدادات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة عالقة عند الحدود التركية حتى في الوقت الذي تبدو فيه الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الاثنين الماضي، سارية بشكل كبير.
وألقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا معظم المسؤولية على عاتق حكومة الرئيس السوري بشار الأسد التي لم تقدم أي مما يطلق عليها خطابات التسهيل لشاحنات المساعدات لعبور الخطوط الأمامية.