عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة ضخمة وسط لندن لدعم اللاجئين
السبت 17/سبتمبر/2016 - 04:21 م
شارك عشرات الآلاف من الناشطين والمواطنين البريطانيين، اليوم السبت، في مسيرة حاشدة في وسط العاصمة البريطانية لدعوة الحكومة إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة اللاجئين.
وبدأت المسيرة الساعة الثانية عشر والنصف بالتوقيت المحلي في منطقة "بارك لين" خلف لافتة ضخمة كتب عليها "مرحبا باللاجئين" متجهة إلى مقر البرلمان البريطاني، وبمشاركة عدد من الممثلين والفنانين والكتاب، ومن بينهم فانيسا ريدجريف، ودوجلاس بوث، وجولييت ستيفينسون.
وألقى عدد من السياسيين كلمات، ومن بينهم زعيم حزب الخضر كارولين لوكاس، واللورد ألف دبس، والبارونة شيهان من حزب الديموقراطيين الأحرار.
وحمّل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا يوجد أحد غير شرعي"، و"أوقفوا غرق المهاجرين"، و"اختاروا الحب"، و"كونوا انسانيين".. كما رددوا هتافات قائلين "تريزا ماي قولي إن اللاجئين مرحب بهم هنا".
وطبقا لجمعية "التضامن مع اللاجئين"، التي تنظم المسيرة، فإن مسيرة العام الماضي، جذبت نحو 100 ألف متظاهر بعد وقت قصير من نشر صورة جثة الطفل الرضيع ألان كردي، التي طفت على الشاطئ في تركيا.
وأضافت المجموعة أن نحو 50 منظمة على الأقل ونحو 200 زعيم ديني يشاركون في مسيرة هذا العام، مؤكدة أنهم كتبوا معا مذكرة الى الحكومة تطالبهم بأن تستضيف حصة عادلة ومتناسبة من اللاجئين.
وحثت الرسالة السلطات على توفير طرق أكثر أمانا للوصول إلى المملكة المتحدة وتقديم المزيد من الدعم للمن هؤلاء بالفعل في البلاد، اضافة الى إلتزام المملكة المتحدة الحالي بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2020.
وتأتي هذه المطالب قبل أيام من حضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي قيمة في الولايات المتحدة لمناقشة الاستجابات الدولية لأزمة اللاجئين.
وقالت رئيسة مجموعة "التضامن مع اللاجئين"، روس اريرا، "إن قمة الاسبوع المقبل في الولايات المتحدة هي أفضل فرصة لحكومتنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة أزمة اللاجئين، والتزام بريطانيا بأخذ نصيبها العادل من المسؤولية."
وأضافت "عندما بدأنا العام الماضي، كان لدينا الكثير من الناس الغاضبين من وفاة إيلان كردي، ولكن هؤلاء الناس لم يتوقفوا عن الاهتمام".
وتابعت "في الواقع، بدأ كثيرون في انشاء منظمات وجماعات اغاثة. مظاهرة اليوم تهدف الى الضغط على الحكومة".
وبدأت المسيرة الساعة الثانية عشر والنصف بالتوقيت المحلي في منطقة "بارك لين" خلف لافتة ضخمة كتب عليها "مرحبا باللاجئين" متجهة إلى مقر البرلمان البريطاني، وبمشاركة عدد من الممثلين والفنانين والكتاب، ومن بينهم فانيسا ريدجريف، ودوجلاس بوث، وجولييت ستيفينسون.
وألقى عدد من السياسيين كلمات، ومن بينهم زعيم حزب الخضر كارولين لوكاس، واللورد ألف دبس، والبارونة شيهان من حزب الديموقراطيين الأحرار.
وحمّل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا يوجد أحد غير شرعي"، و"أوقفوا غرق المهاجرين"، و"اختاروا الحب"، و"كونوا انسانيين".. كما رددوا هتافات قائلين "تريزا ماي قولي إن اللاجئين مرحب بهم هنا".
وطبقا لجمعية "التضامن مع اللاجئين"، التي تنظم المسيرة، فإن مسيرة العام الماضي، جذبت نحو 100 ألف متظاهر بعد وقت قصير من نشر صورة جثة الطفل الرضيع ألان كردي، التي طفت على الشاطئ في تركيا.
وأضافت المجموعة أن نحو 50 منظمة على الأقل ونحو 200 زعيم ديني يشاركون في مسيرة هذا العام، مؤكدة أنهم كتبوا معا مذكرة الى الحكومة تطالبهم بأن تستضيف حصة عادلة ومتناسبة من اللاجئين.
وحثت الرسالة السلطات على توفير طرق أكثر أمانا للوصول إلى المملكة المتحدة وتقديم المزيد من الدعم للمن هؤلاء بالفعل في البلاد، اضافة الى إلتزام المملكة المتحدة الحالي بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2020.
وتأتي هذه المطالب قبل أيام من حضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي قيمة في الولايات المتحدة لمناقشة الاستجابات الدولية لأزمة اللاجئين.
وقالت رئيسة مجموعة "التضامن مع اللاجئين"، روس اريرا، "إن قمة الاسبوع المقبل في الولايات المتحدة هي أفضل فرصة لحكومتنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة أزمة اللاجئين، والتزام بريطانيا بأخذ نصيبها العادل من المسؤولية."
وأضافت "عندما بدأنا العام الماضي، كان لدينا الكثير من الناس الغاضبين من وفاة إيلان كردي، ولكن هؤلاء الناس لم يتوقفوا عن الاهتمام".
وتابعت "في الواقع، بدأ كثيرون في انشاء منظمات وجماعات اغاثة. مظاهرة اليوم تهدف الى الضغط على الحكومة".