«الأمم المتحدة» سلاح السلم العالمى.. جاءت فكرة بداية من الحرب العالمية الثانية.. الحفاظ على حقوق الإنسان أهم وظائفها.. وأول دور لها فى 1 يناير 1942
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 11:02 ص
منى عزازى
طباعة
دومًا ما تحافظ على السلم العالمي والأمن والتعاون الاقتصادي والاجتماعي الدولي، أنشأت من أجل التحالف والتعاون بين دول العالم المستقلة، تفتح الباب على مصراعيه أمام الدول المحبة للسلام، هكذا هي منظمة الأمم المتحدة العالمية، والتي تأسست في 24 أكتوبر 1945 بمدينة سان فرانسيسكو، كاليفورنيا الأمريكية.
في البداية ظهرت فكرة إنشاء منظمة «الأمم المتحدة» في وقت الحرب العالمية الثانية بانعقاد عدة مؤتمرات في موسكو وطهران عام 1943، حيث اقترح الرئيس الأمريكي «فرانكلين ديلانو روزفلت» تسمية «الأمم المتحدة»، وكان أول استعمال لها 1 يناير 1942.
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية استعمل الحلفاء تعبير "الأمم المتحدة" للإشارة إلى تحالفهم فقط.
خروج الأمم المتحدة من رحم الحرب العالمية الثانية
واجتمع ممثلوا «فرنسا، الصين، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي» لوضع الخطط المترتبة عن مؤتمر دومبارتون أوكس، وبعد المباحثات ظهرت اقتراحات تلخص أغراض المنظمة، عضويتها وأعضاءها، بالإضافة إلى الترتيبات للمحافظة على السلم العالمي والأمن والتعاون الاقتصادي والاجتماعي الدولي، وتم مناقشتها من قبل الحكومات والأفراد المختصين حول العالم.
وعقد مؤتمر «الأمم المتحدة» بحضور ومشاركة المنظمات والهيئات العالمية في «سان فرانسسكو»، بالإضافة إلى مشاركة عدة منظمات غير حكومية، كـنوادي الأسود الدولية للمساعدة في صياغة الدستور.
وتكونت «الأمم المتحدة» من 50 دولة، وقعوا على الدستور بعد شهرين في بولندا، التي لم تكن حاضرة في ذلك المؤتمر، لكنها وقعت عليه بعد ذلك لتكون حصيلة الموقعين على الدستور 51 بلدا.
وظهرت الأمم المتحدة في 26 أكتوبر 1945 بعد تصديق الدستور من قبل الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن«جمهورية الصين، فرنسا، الاتحاد السوفييتي، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية»، وبأغلبية من الموقعيين الآخرين ال46.صوت 89 مقابل 2 عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي على تصديق ميثاق الأمم المتحدة في 28 يوليو من عام 1945.
وفي ديسمبر سنة 1945 طلب مجلس الشيوخ والكونغرس بالإجماع من الأمم المتحدة أن يكون مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، وافقت الأمم المتحدة على الطلب وتم بناء المقر في مدينة نيويورك بين سنتي 1949 و1950 بجانب النهر الشرقي على أرض اشتريت ب 8.5 مليون دولارا تبرعًا من الابن جون دي روكيفيلر.
فُتح مقر الأمم المتحدة رسميًا في 9 يناير عام 1951، تحت اتفاقية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية منحت بعض الامتيازات والحصانات الدبلوماسية.
عصبة الأمم
وكان قديمًا هناك منظمة شبيهة بمنظمة الأمم المتحدة تدعي «عصبة الأمم» إلا أنها فشلت في مهامها خصوصاً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى نشوء الأمم المتحدة بعد انتصار الحلفاء وتم إلغاء عصبة الأمم، وعضوية الأمم المتحدة مفتوحة أمام كل الدول المحبة للسلام التي تقبل التزامات ميثاق الأمم المتحدة وحكمها.
مقر الأمم المتحدة
و يقع المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، فإن له مكاتب فرعية واقعة في جنيف في سويسرا، لاهاي في هولندا، فينا في النمسا، نيروبي في كينيا. فيما تنتشر الوكالات والهيئات التابعة لنظام الأمم المتحدة في مواقع مختلفة من العالم.
وفي1971 صدقت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة على القرار 2758 الذي ينص على استبدال حكومة جمهورية الصين بحكومة جمهورية الصين الشعبية كالحاكم القانوني والممثل الشرعي للصين في الأمم المتحدة وكأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.
كان عند مؤسسي الأمم المتحدة آمال كبيرة في منع النزاعات بين الدول وجعل الحروب المستقبلية مستحيلة. تلك الآمال من الواضح جدا أنها لم تدرك بعد. من عام 1947 إلى سنة 1991 جعل انقسام العالم إلى معسكرات عدائية أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي هذا الشيء مستحيلا.و بعد انتهاء الحرب الباردة كانت هناك عدة دعوات لمنظمة الأمم المتحدة لتكون الوكالة العالمية لانجاز السلام والتعاون العالمي. في السنين الأخيرة، أثار ارتفاع الولايات المتحدة إلى موقع الهيمنة العالمية الشكوك حول دور وتأثير الأمم المتحدة.
الحد من انتشار الأسلحة
وضع ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945 تصورا لنظام التعليمات الذي يضمن أقل انحراف في أسلحة العالم الإنسانية والاقتصادية، لكن ظهور الأسلحة النووية كان بعد عدة أسابيع من توقيع الدستور، وكان حافزا فوريا لظهور مفاهيم "الحد من الأسلحة" و"نزع السلاح"، حيث كان القرار الأول للاجتماع الأول للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، مؤهلا لتأسيس لجنة للتعامل مع المشاكل التي ظهرت عقب اختراع الطاقة الذرية، ودعت هذه اللجنة لوضع اقتراحات معينة لإزالة الأسلحة الذرية وكل الأسلحة الرئيسية الأخرى المتعلقة بالدمار الشامل.
تركيبة الأمم المتحدة
أقامت الأمم المتحدة عدة منتديات لمخاطبة قضايا نزع السلاح متعددة الأطراف، من المنتديات الرئيسية «اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجنة الأمم المتحدة لنزع السلاح»، تتضمن المواد على جدول الأعمال اعتبار الاستحقاقات المحتملة لمنع الاختبارات النووية.
هناك جهود تبذل لمنع الأسلحة الكيميائية، نزع الأسلحة النووية والتقليدية، مناطق الأسلحة النووية الواسعة، تخفيض الميزانيات العسكرية، وإجراءات لتقوية الأمن العالمي.
نزع السلاح
مؤتمر نزع السلاح هو المؤتمر الوحيد الذي أسسته المجموعة الدولية لمفاوضات الحد من الأسلحة متعددة الأطراف واتفاقيات نزع السلاح للمجموعة الدولية 66 عضوا يمثلون كل المناطق في العالم، من ضمن ذلك دول السلاح النووي الرئيسية الخمس «جمهورية الصين الشعبية، فرنسا، الاتحاد الروسي، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية»، في حين أن هذا المؤتمر ليس بمنظمة أممية رسمية، إلا أنه يرتبط بالأمم المتحدة من خلال ممثل شخصي للأمين العام؛ ويعمل الأخير كأمين عام لهذا المؤتمر. عادة ما تطلب الجمعية العامة من المؤتمر النظر إلى القرارات التي تتبناها في قضايا معينة لنزع السلاح. سنويا يقوم المؤتمر بتزويد الجمعية العامة بالتقارير عن نشاطاته.
حقوق الإنسان
وسعت الأمم المتحدة لتوفير وضمان حقوق الإنسان، حيث أدت الأعمال الوحشية والإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية إلى إجماع عام على أن تعمل الأمم المتحدة ما بوسعها لمنع مثل هكذا مآسي في المستقبل، وأصبح هذا الهدف قانونًا لاحتواء وحل الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
يلزم ميثاق الأمم المتحدة كل الدول تشجيع "الاحترام العالمي ومراعاة حقوق الإنسان" بالقيام بالأعمال التعاونية لذلك الهدف.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليس ملزما قانونيا، إلا أن الجمعية العامة قد تبنته في سنة 1948 كمعيار مشترك لطموح الإنسانية جمعاء الجمعية العامة تتابع قضايا حقوق الإنسان بانتظام إن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة «UNHRC»، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة هي الجزء الأساسي من الأمم المتحدة الذي بأخذ على عاتقه التشجيع لاحترام حقوق الإنسان ونشرها من خلال التحقيقات والمعونات التقنية إن المفوض السامي لحقوق الإنسان هو من أهم المسئولين المعينين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمسئول عن كافة أنشطة حقوق الإنسان ضمن إطار المؤسسة.
تأسس مجلس حقوق الإنسان كهيئة حكومية متعددة الأطراف تبعاً لاعتماد قرار الجمعية العامة رقم 60/251 بتاريخ 15 مارس 2006، ويتكون المجلس من 47 عضواً يمثلون الدول الأعضاء في الجمعية العامة على أساس التوزيع الجغرافي العادل، ويتبع المجلس في إجراءاته الجمعية العامة ويعد أحد أجهزتها الرئيسة، لقد تم تأسيس المجلس ليحل محل لجنة حقوق الإنسان المنتهية ولايتها عام 2005، ويتولى ذات المهام المتعلقة بتشجيع احترام حقوق الإنسان، ويختلف عن سابقة بحيث يعطي للدول مجال أكبر لتقييم الذات ومراجعة سياساتها العامة وتحديد أولوياتها في معالجة القضايا الهامة بالنسبة لشعوبها، وذلك من خلال الآليات التي تمت إضافتها مؤخراً إلى هذا الجهاز الأممي حديث التكوين مثل آلية الاستعراض الدوري الشاملة.
في البداية ظهرت فكرة إنشاء منظمة «الأمم المتحدة» في وقت الحرب العالمية الثانية بانعقاد عدة مؤتمرات في موسكو وطهران عام 1943، حيث اقترح الرئيس الأمريكي «فرانكلين ديلانو روزفلت» تسمية «الأمم المتحدة»، وكان أول استعمال لها 1 يناير 1942.
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية استعمل الحلفاء تعبير "الأمم المتحدة" للإشارة إلى تحالفهم فقط.
خروج الأمم المتحدة من رحم الحرب العالمية الثانية
واجتمع ممثلوا «فرنسا، الصين، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي» لوضع الخطط المترتبة عن مؤتمر دومبارتون أوكس، وبعد المباحثات ظهرت اقتراحات تلخص أغراض المنظمة، عضويتها وأعضاءها، بالإضافة إلى الترتيبات للمحافظة على السلم العالمي والأمن والتعاون الاقتصادي والاجتماعي الدولي، وتم مناقشتها من قبل الحكومات والأفراد المختصين حول العالم.
وعقد مؤتمر «الأمم المتحدة» بحضور ومشاركة المنظمات والهيئات العالمية في «سان فرانسسكو»، بالإضافة إلى مشاركة عدة منظمات غير حكومية، كـنوادي الأسود الدولية للمساعدة في صياغة الدستور.
وتكونت «الأمم المتحدة» من 50 دولة، وقعوا على الدستور بعد شهرين في بولندا، التي لم تكن حاضرة في ذلك المؤتمر، لكنها وقعت عليه بعد ذلك لتكون حصيلة الموقعين على الدستور 51 بلدا.
وظهرت الأمم المتحدة في 26 أكتوبر 1945 بعد تصديق الدستور من قبل الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن«جمهورية الصين، فرنسا، الاتحاد السوفييتي، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية»، وبأغلبية من الموقعيين الآخرين ال46.صوت 89 مقابل 2 عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي على تصديق ميثاق الأمم المتحدة في 28 يوليو من عام 1945.
وفي ديسمبر سنة 1945 طلب مجلس الشيوخ والكونغرس بالإجماع من الأمم المتحدة أن يكون مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، وافقت الأمم المتحدة على الطلب وتم بناء المقر في مدينة نيويورك بين سنتي 1949 و1950 بجانب النهر الشرقي على أرض اشتريت ب 8.5 مليون دولارا تبرعًا من الابن جون دي روكيفيلر.
فُتح مقر الأمم المتحدة رسميًا في 9 يناير عام 1951، تحت اتفاقية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية منحت بعض الامتيازات والحصانات الدبلوماسية.
عصبة الأمم
وكان قديمًا هناك منظمة شبيهة بمنظمة الأمم المتحدة تدعي «عصبة الأمم» إلا أنها فشلت في مهامها خصوصاً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى نشوء الأمم المتحدة بعد انتصار الحلفاء وتم إلغاء عصبة الأمم، وعضوية الأمم المتحدة مفتوحة أمام كل الدول المحبة للسلام التي تقبل التزامات ميثاق الأمم المتحدة وحكمها.
مقر الأمم المتحدة
و يقع المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، فإن له مكاتب فرعية واقعة في جنيف في سويسرا، لاهاي في هولندا، فينا في النمسا، نيروبي في كينيا. فيما تنتشر الوكالات والهيئات التابعة لنظام الأمم المتحدة في مواقع مختلفة من العالم.
وفي1971 صدقت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة على القرار 2758 الذي ينص على استبدال حكومة جمهورية الصين بحكومة جمهورية الصين الشعبية كالحاكم القانوني والممثل الشرعي للصين في الأمم المتحدة وكأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.
كان عند مؤسسي الأمم المتحدة آمال كبيرة في منع النزاعات بين الدول وجعل الحروب المستقبلية مستحيلة. تلك الآمال من الواضح جدا أنها لم تدرك بعد. من عام 1947 إلى سنة 1991 جعل انقسام العالم إلى معسكرات عدائية أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي هذا الشيء مستحيلا.و بعد انتهاء الحرب الباردة كانت هناك عدة دعوات لمنظمة الأمم المتحدة لتكون الوكالة العالمية لانجاز السلام والتعاون العالمي. في السنين الأخيرة، أثار ارتفاع الولايات المتحدة إلى موقع الهيمنة العالمية الشكوك حول دور وتأثير الأمم المتحدة.
الحد من انتشار الأسلحة
وضع ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945 تصورا لنظام التعليمات الذي يضمن أقل انحراف في أسلحة العالم الإنسانية والاقتصادية، لكن ظهور الأسلحة النووية كان بعد عدة أسابيع من توقيع الدستور، وكان حافزا فوريا لظهور مفاهيم "الحد من الأسلحة" و"نزع السلاح"، حيث كان القرار الأول للاجتماع الأول للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، مؤهلا لتأسيس لجنة للتعامل مع المشاكل التي ظهرت عقب اختراع الطاقة الذرية، ودعت هذه اللجنة لوضع اقتراحات معينة لإزالة الأسلحة الذرية وكل الأسلحة الرئيسية الأخرى المتعلقة بالدمار الشامل.
تركيبة الأمم المتحدة
أقامت الأمم المتحدة عدة منتديات لمخاطبة قضايا نزع السلاح متعددة الأطراف، من المنتديات الرئيسية «اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجنة الأمم المتحدة لنزع السلاح»، تتضمن المواد على جدول الأعمال اعتبار الاستحقاقات المحتملة لمنع الاختبارات النووية.
هناك جهود تبذل لمنع الأسلحة الكيميائية، نزع الأسلحة النووية والتقليدية، مناطق الأسلحة النووية الواسعة، تخفيض الميزانيات العسكرية، وإجراءات لتقوية الأمن العالمي.
نزع السلاح
مؤتمر نزع السلاح هو المؤتمر الوحيد الذي أسسته المجموعة الدولية لمفاوضات الحد من الأسلحة متعددة الأطراف واتفاقيات نزع السلاح للمجموعة الدولية 66 عضوا يمثلون كل المناطق في العالم، من ضمن ذلك دول السلاح النووي الرئيسية الخمس «جمهورية الصين الشعبية، فرنسا، الاتحاد الروسي، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية»، في حين أن هذا المؤتمر ليس بمنظمة أممية رسمية، إلا أنه يرتبط بالأمم المتحدة من خلال ممثل شخصي للأمين العام؛ ويعمل الأخير كأمين عام لهذا المؤتمر. عادة ما تطلب الجمعية العامة من المؤتمر النظر إلى القرارات التي تتبناها في قضايا معينة لنزع السلاح. سنويا يقوم المؤتمر بتزويد الجمعية العامة بالتقارير عن نشاطاته.
حقوق الإنسان
وسعت الأمم المتحدة لتوفير وضمان حقوق الإنسان، حيث أدت الأعمال الوحشية والإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية إلى إجماع عام على أن تعمل الأمم المتحدة ما بوسعها لمنع مثل هكذا مآسي في المستقبل، وأصبح هذا الهدف قانونًا لاحتواء وحل الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
يلزم ميثاق الأمم المتحدة كل الدول تشجيع "الاحترام العالمي ومراعاة حقوق الإنسان" بالقيام بالأعمال التعاونية لذلك الهدف.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليس ملزما قانونيا، إلا أن الجمعية العامة قد تبنته في سنة 1948 كمعيار مشترك لطموح الإنسانية جمعاء الجمعية العامة تتابع قضايا حقوق الإنسان بانتظام إن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة «UNHRC»، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة هي الجزء الأساسي من الأمم المتحدة الذي بأخذ على عاتقه التشجيع لاحترام حقوق الإنسان ونشرها من خلال التحقيقات والمعونات التقنية إن المفوض السامي لحقوق الإنسان هو من أهم المسئولين المعينين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمسئول عن كافة أنشطة حقوق الإنسان ضمن إطار المؤسسة.
تأسس مجلس حقوق الإنسان كهيئة حكومية متعددة الأطراف تبعاً لاعتماد قرار الجمعية العامة رقم 60/251 بتاريخ 15 مارس 2006، ويتكون المجلس من 47 عضواً يمثلون الدول الأعضاء في الجمعية العامة على أساس التوزيع الجغرافي العادل، ويتبع المجلس في إجراءاته الجمعية العامة ويعد أحد أجهزتها الرئيسة، لقد تم تأسيس المجلس ليحل محل لجنة حقوق الإنسان المنتهية ولايتها عام 2005، ويتولى ذات المهام المتعلقة بتشجيع احترام حقوق الإنسان، ويختلف عن سابقة بحيث يعطي للدول مجال أكبر لتقييم الذات ومراجعة سياساتها العامة وتحديد أولوياتها في معالجة القضايا الهامة بالنسبة لشعوبها، وذلك من خلال الآليات التي تمت إضافتها مؤخراً إلى هذا الجهاز الأممي حديث التكوين مثل آلية الاستعراض الدوري الشاملة.