بالصور.. «مدينة القمامة.. المتسقبل سابقًا».. أتلال من المخلفات تملىء شوارع المنطقة فى الإسماعيلية.. الصدأ يأكل صناديق النظافة.. والأهالى: «مش عارفين نعيش من الريحة».. والمجلس المحلى خارج نطاق الخدمة
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 02:42 م
شيرين شلتوت
طباعة
تحولت مدينة المستقبل السكنية حديثة الإنشاء، والواقعة بأول طريق «الإسماعيلية -القاهرة» الصحراوى، إلى ساحة لأتلال القمامة، فضلاً عن تحول مدخل المدينة، وملجأ للنباشين، وتجار الخردة والسريحة، بحثا عن أغراضهم من اجل لقمة العيش..
في البداية يقول حسن عبدالحميد مدرس: «أسكن بجوار مقر لجنة خدمات المدينة وأصبح محيط سكني مقلب قمامة، وكل يوم نستيقظ على روائح كريهة، وحشرات ضارة بسبب القاء سكان العمارات المجاورة للقمامة اسفل عمائرنا.
وتضيف حنان محمود، مدرسة، أن صناديق القمامة الكبيرة تحطمت تماما، وأكلتها الصدأ، فضلاً عن إنتشار السرقة.
في البداية يقول حسن عبدالحميد مدرس: «أسكن بجوار مقر لجنة خدمات المدينة وأصبح محيط سكني مقلب قمامة، وكل يوم نستيقظ على روائح كريهة، وحشرات ضارة بسبب القاء سكان العمارات المجاورة للقمامة اسفل عمائرنا.
وتضيف حنان محمود، مدرسة، أن صناديق القمامة الكبيرة تحطمت تماما، وأكلتها الصدأ، فضلاً عن إنتشار السرقة.
ويشير أحمد مصطفى، إلى أن مشكلة القمامة وزيادتها في الفترة الأخيرة كارثة جديدة تهدد المدينة بعد أن إنشأت على أحدث طرز المجتمعات العمرانية الجديدة، وكان مصمم ضمن خطتها منظومة نظافة على أعلى مستوى.
وتسائل عن سبب تفاقم هذه الظاهرة وطرق القضاء عليها؟ خصوصا وأن سكان بعض المناطق بالمدينة يدفعون اشتركات نظافة لهيئة التعاونيات نظير أعمال النظافة، كما أن المشكلة انتشرت في جميع المناطق وليست منطقة احدة.
بدوره، يقول العقيد محمد الغمري، رئيس لجنة خدمات مدينة المستقبل، إن المدينة تعاني فعلا من أزمة خصوصا، وأن عدد العمال 7 عمال فقط للخدمات وهذا غير كافي إطلاقا لحل مشكلة النظافة في مدينة يسكنها حاليا 80 ألف نسمة.
ويضيف الغمرى، أن هناك أزمة أخرى في المعدات والألات التي انتهى عمرها الافتراضي أو تعطلت، موضحا أنه يتم رفع من 30 إلى 40 طن يوميا من القمامة لتدويرها في مصنع القمامة بأبوبلح، إضافة إلى السلوكيات الخاطئة من بعض السكان ورمي القمامة خارج الصناديق المخصصة وعمل مقالب عشوائية بجوار العمارات والمدارس أو في وسط الطريق ما أعطى فرصة لافتراش القمامة وسط الشوارع علاوة على عمل النباشين وجامعى الخردة.
ويتابع: «تم تنفيذ فعاليات مبادرة حلوة يا بلدي بالمدينة بالتعاون مع القوات المسلحة ومديرية الشباب والرياضة في الفترة من 15 أغسطس إلى 15 سبتمبر لعودة المظهر الجمالي للمدينة لدهان ورفع كفاءة البلدورات و تقليم الأشجار.
وعن مشكلة تحطم صناديق تجميع القمامة، يوضح أنه بسبب عدم وجود سيارة مكبس لجمع القمامة حتى الأن مما يضطر اللودر إلى قلبها وتسبب في تحطيمها.
واقترح رئيس المدينة التعاقد مع شركة خاصة لتولي نظافة المدينة بشكل كامل إضافة إلى زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لتوفير معدات وألات وعمالة منتظمة مع عمل سلة قمامة لكل عمارة لتجميع القمامة بها لحل المشكلة.