«فيسيجراد» تعتزم رفض أي اتفاق يقيد نظام الحدود المفتوحة بأوروبا
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 03:16 م
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أن دول مجموعة "فيسيجراد"، التي تضم كل من سلوفاكيا والتشيك وبولندا والمجر، تعتزم التصويت برفض أي اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، يتضمن تقييد لحقوق المواطنين الأوروبيين في حرية التنقل والمعيشة والعمل في بريطانيا وفقا لنظام الحدود المفتوحة.
وتعد مسألة حرية التنقل بين دول الاتحاد إحدى أهم أسباب تصويت البريطانيين لصالح الـ"بريكست"، لا سيما مع تفاقم أزمة المهاجرين إلى أوروبا منذ العام الماضي.
وقال فيكو - في تصريحات نقلتها صحيفة (ذا جارديان) البريطانية - اليوم الأحد، إن دول الفيسيجراد - وجميعها أعضاء داخل الاتحاد الأوروبي - لن تسمح بالمساومة في هذا الأمر، بعد يوم من اجتماع غير رسمي لقادة دول الاتحاد الأوروبي ماعدا بريطانيا في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، لبحث مستقبل التكتل بعد صدمة الـ"بريكست".
وأضاف رئيس الحكومة السلوفاكية "إذا لم نشعر بضمان أن هؤلاء الناس (الأوروبيون الذين يعيشون ويعملون في بريطانيا) متساوون (في الحقوق)، فسنعترض على أي اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا"، مضيفا "أعتقد أن بريطانيا تعلم أن هذه قضية بالنسبة لنا لا مكان فيها للمساومة".
وتعد مسألة التحكم في الحدود إحدى قضيتين هامتين ستكونا محور مفاوضات الـ"بريكست" بين لندن وبروكسل إلى جانب كيفية تنظيم التجارة في أعقاب الخروج رسميا، وتقول الحكومة البريطانية إن أولويتها في المفاوضات التي يُفترض أن تبدأ العام المقبل هي التحكم في الهجرة من دول الاتحاد الأوروبي إليها، إضافة إلى زيادة فرصها في التجارة الحرة مع دول الاتحاد.
وتقول المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، إضافة إلى الدول الـ27 الأخرى الأعضاء - والتي يجب أن تصدق جميعها بالموافقة على اتفاق الـ"بريكست" حال التوصل إليه كي يُعتبر نافذا - إن أي مشاركة بريطانية في السوق الأوروبي المنتظر لن تكون مطروحة إلا إذا قبلت لندن استمرار حرية الحركة بين الحدود.
وتعد مسألة حرية التنقل بين دول الاتحاد إحدى أهم أسباب تصويت البريطانيين لصالح الـ"بريكست"، لا سيما مع تفاقم أزمة المهاجرين إلى أوروبا منذ العام الماضي.
وقال فيكو - في تصريحات نقلتها صحيفة (ذا جارديان) البريطانية - اليوم الأحد، إن دول الفيسيجراد - وجميعها أعضاء داخل الاتحاد الأوروبي - لن تسمح بالمساومة في هذا الأمر، بعد يوم من اجتماع غير رسمي لقادة دول الاتحاد الأوروبي ماعدا بريطانيا في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، لبحث مستقبل التكتل بعد صدمة الـ"بريكست".
وأضاف رئيس الحكومة السلوفاكية "إذا لم نشعر بضمان أن هؤلاء الناس (الأوروبيون الذين يعيشون ويعملون في بريطانيا) متساوون (في الحقوق)، فسنعترض على أي اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا"، مضيفا "أعتقد أن بريطانيا تعلم أن هذه قضية بالنسبة لنا لا مكان فيها للمساومة".
وتعد مسألة التحكم في الحدود إحدى قضيتين هامتين ستكونا محور مفاوضات الـ"بريكست" بين لندن وبروكسل إلى جانب كيفية تنظيم التجارة في أعقاب الخروج رسميا، وتقول الحكومة البريطانية إن أولويتها في المفاوضات التي يُفترض أن تبدأ العام المقبل هي التحكم في الهجرة من دول الاتحاد الأوروبي إليها، إضافة إلى زيادة فرصها في التجارة الحرة مع دول الاتحاد.
وتقول المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، إضافة إلى الدول الـ27 الأخرى الأعضاء - والتي يجب أن تصدق جميعها بالموافقة على اتفاق الـ"بريكست" حال التوصل إليه كي يُعتبر نافذا - إن أي مشاركة بريطانية في السوق الأوروبي المنتظر لن تكون مطروحة إلا إذا قبلت لندن استمرار حرية الحركة بين الحدود.