ساعدت التكنولوجيا الهائلة التي يشهدها العالم، ممارسو الجنس في الحصول على دمية حية من السهل ممارسة العلاقة الحميمية معها بدلًا من اللجوء لبيوت الدعارة والهروب من أسعارها المرتفعة، ويمكن تحميل تطبيق الدمى على الهواتف الذكية لإعطاء القدرة الكاملة لمستخدمها على برمجتها بالشكل الذي يرغب فيه، لتتصرف وفقا لرغباته.

وأعلنت صحيفة «ديلي ميل» أنه إذا كان المستخدم يرغب فى شخصية ذكية سيحصل على ما يبحث عنه، وإذا كان يريدها خجولة فيمكن التحكم بها وفقا لمتطلباته.

ويمكن للعرائس الذكية التواصل بطريقة طبيعية مع مستخدمها والتحدث معه، إذ يسعى مطوروها إلى أن تصبح هذه العرائس الجنسية قادرة على التفكير لإرضاء متطلبات مستخدمها.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الدمى تختلف أسعارها حسب جودتها وإمكانياتها والمواد المصنوعة منها، فمنها الدمى رديئة الصنع ومنها الدمى الراقية، فهناك بعض الدمى يتجاوز سعرها 10 آلاف دولار.

ويتراوح وزن «الدمى الجنسية» من 34 كيلو جرام حتى 75 كيلو جرام، وتأتي في عدة أشكال بشرية سواء تلك التي تشبه اليابانيات أو الأفريقيات أو حتى الفتيات الأمريكيات.

ويرى البعض أنه يمكن للدمية الجنسية تلبية الرغبات الجنسية بكفاءة والتحرر من القيود والتعقيدات والخوف من عدم النجاح الجنسي، وربما تنجح هذه الدمية التكنولوجية في أن تصبح أفضل وتطور العلاقات العاطفية مع المستخدمين، فهي لن تحتاج إلى تزييف العلاقة الجنسية كما يحدث في بيوت الدعارة، كما يساعد استخدام الدمية في القضاء على الرق الجنسي والاتجار بالفتيات.