«علي جمعة» يكشف ماهية الروح والعائدون من الموت
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 07:30 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حول الروح وماهيتها، أن علماء الإسلام على فريقين؛ فريق يرى أننا كبشر لا نعرف ماهية الروح وأنها من علم الله ولا يعرفه بشر، والفريق الثاني يرى أنه قد نؤتى فهما للروح بتعليم الله سبحانه وتعالى لنا.
وأوضح جمعة، في بيان صادر عنه اليوم، أن الروح تحوي النفس الناطقة وهي التي تفرق بين الإنسان والحيوان حيث أنها أداة الإدراك، وأنها محل التكليف والعقاب.
وحول فكرة العائدون من الموت وما يقال أن البعض مات ثم عاد وأنه رأى أشياء في حالته هذه كأنه مثلا قد رأى نفسه ميتا ورأى الناس من حوله ورأى ممرًا ممتدًا ونحو ذلك، قال "جمعة" أن هذا مما لا يرفضه القرآن لأنه تحدث عن أشخاص عادوا بعد الموت كأصحاب الكهف وعزير.
وبيّن جمعة، أن هذه التصورات بدأت تظهر نتيجة تجارب روحية معينة ظهرت في أوروبا، وتحديدا في إنجلترا في القرن التاسع عشر.
وحول تحقق الرؤى والأحلام وأن كثير من الناس يرى حلما ثم حينما يستقيظ يرى في الواقع كل ما رأه في منامه، قال جمعة، أن الشرع لا ينكر ذلك وأن ذلك يكون نتيجة ترقي الروح، وأن ذلك كان يحدث مع النبي صلى الله عليه وسلم من أجل طمأنة قلبه الشريف وتهيئة له على أنه هناك صلة بين عالم الغيب وعالم الشهادة.
وأوضح جمعة، في بيان صادر عنه اليوم، أن الروح تحوي النفس الناطقة وهي التي تفرق بين الإنسان والحيوان حيث أنها أداة الإدراك، وأنها محل التكليف والعقاب.
وحول فكرة العائدون من الموت وما يقال أن البعض مات ثم عاد وأنه رأى أشياء في حالته هذه كأنه مثلا قد رأى نفسه ميتا ورأى الناس من حوله ورأى ممرًا ممتدًا ونحو ذلك، قال "جمعة" أن هذا مما لا يرفضه القرآن لأنه تحدث عن أشخاص عادوا بعد الموت كأصحاب الكهف وعزير.
وبيّن جمعة، أن هذه التصورات بدأت تظهر نتيجة تجارب روحية معينة ظهرت في أوروبا، وتحديدا في إنجلترا في القرن التاسع عشر.
وحول تحقق الرؤى والأحلام وأن كثير من الناس يرى حلما ثم حينما يستقيظ يرى في الواقع كل ما رأه في منامه، قال جمعة، أن الشرع لا ينكر ذلك وأن ذلك يكون نتيجة ترقي الروح، وأن ذلك كان يحدث مع النبي صلى الله عليه وسلم من أجل طمأنة قلبه الشريف وتهيئة له على أنه هناك صلة بين عالم الغيب وعالم الشهادة.