المستشار السياحي السابق بالفيوم يضع خطة لإنقاذ المعالم الأثرية بالمحافظة
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 12:04 ص
فاتن بدران
طباعة
وجه المستشار السياحي السابق لديوان عام محافظة الفيوم، الدكتور نبيل حنظل رسالة إلى الدكتور جمال سامي محافظ الإقليم طالبه فيها بسرعة التحرك للحفاظ على المعالم الأثرية والسياحية المعرضة للضياع ومنها قاعدتا تمثال امنمحات الأول وزوجته في قرية بيهمو بسنورس والحمام الروماني في حي كيمان فارس بمدينة الفيوم، وإضافتهم لبرنامج زيارة المعالم السياحية بالفيوم للاستفادة منهم في تنشيط السياحة الداخلية.
وحذر حنظل من خطورة مياة الصرف الزراعي حول هرم هوارة، والذي يرجع تاريخه للأسرة 12 في عصر الدولة الوسطى، مطالبًا بإعادة فتح متحف الآثار المغلق منذ عام 2006 بحجة تطويره وتوسيعه وتشغيله، خاصة وأنه يحفظ آثار الدولة الفرعونية واليونانية والإسلامية والقبطية والرومانية في مكان واحد جاهز للعرض على الزوار.
وطالب بالنظر بعين الدراسة للمعرض الدائم للسياحة الذي كانت تستضيفه الفيوم، وكان مزارًا للدارسين والوزراء والسفراء ومعرض لمنتجات مثلت الفيوم في المحافل الدولية والمحلية، مع سرعة البدء في إنشاء متحف للحضارة يضم التراث البدوي والريفي والساحلي الذي تمتاز به المحافظة، وإنقاذ كوبري لسان بحيرة قارون من الغرق حفاظا على تاريخه منذ أن كان مزارًا للملك فاروق والذي كان يمارس هواية صيد الطيور والغزلان بداية منه وحتى جزيرة القرن ووجهة الملك عبد العزيز آل سعود وتشرشل ومجلس قيادة الثورة عام 53.
وطالب المستشار السياحي السابق بعدم إزالة محطة السكة الحديد لكونها أقدم محطات الجمهورية وتراث يجب الحفاظ عليه، علاوة على مراعاة الطابع البيئي لهرم هوارة الذي أصبح محاطًا بالعمارات السكنية في دمو التي كانت يوما عاصمة الدولة الوسطى.
وأشار حنظل إلى إعادة تشغيل مكاتب الإستعلامات السياحية في مداخل المحافظة لتستقبل وترشد القادمين من بني سويف والقاهرة، والبحث عن مخرج يعيد المنشآت السياحية التي هدمت على بحيرة قارون وضاعت بعدها طاقة فندقية وموارد مالية من ورائها، وتشديد الرقابة على المباني العشوائية الموجودة بطول خط السير السياحي والبحيرة دون ترخيص ولم تراع الشروط البيئية ولا
أساسيات البناء.
واختتم المستشار السياحي السابق الدكتور نبيل حنظل حديثه، مطالبًا بإعادة تشغيل المشروعات الاستثمارية التي توقفت وتم إهمالها شرق وشمال البحيرة واستشارة المختصين وأهل الخبرة عن المعوقات والإهمال الذي طال عين السليين والشاعر.
وحذر حنظل من خطورة مياة الصرف الزراعي حول هرم هوارة، والذي يرجع تاريخه للأسرة 12 في عصر الدولة الوسطى، مطالبًا بإعادة فتح متحف الآثار المغلق منذ عام 2006 بحجة تطويره وتوسيعه وتشغيله، خاصة وأنه يحفظ آثار الدولة الفرعونية واليونانية والإسلامية والقبطية والرومانية في مكان واحد جاهز للعرض على الزوار.
وطالب بالنظر بعين الدراسة للمعرض الدائم للسياحة الذي كانت تستضيفه الفيوم، وكان مزارًا للدارسين والوزراء والسفراء ومعرض لمنتجات مثلت الفيوم في المحافل الدولية والمحلية، مع سرعة البدء في إنشاء متحف للحضارة يضم التراث البدوي والريفي والساحلي الذي تمتاز به المحافظة، وإنقاذ كوبري لسان بحيرة قارون من الغرق حفاظا على تاريخه منذ أن كان مزارًا للملك فاروق والذي كان يمارس هواية صيد الطيور والغزلان بداية منه وحتى جزيرة القرن ووجهة الملك عبد العزيز آل سعود وتشرشل ومجلس قيادة الثورة عام 53.
وطالب المستشار السياحي السابق بعدم إزالة محطة السكة الحديد لكونها أقدم محطات الجمهورية وتراث يجب الحفاظ عليه، علاوة على مراعاة الطابع البيئي لهرم هوارة الذي أصبح محاطًا بالعمارات السكنية في دمو التي كانت يوما عاصمة الدولة الوسطى.
وأشار حنظل إلى إعادة تشغيل مكاتب الإستعلامات السياحية في مداخل المحافظة لتستقبل وترشد القادمين من بني سويف والقاهرة، والبحث عن مخرج يعيد المنشآت السياحية التي هدمت على بحيرة قارون وضاعت بعدها طاقة فندقية وموارد مالية من ورائها، وتشديد الرقابة على المباني العشوائية الموجودة بطول خط السير السياحي والبحيرة دون ترخيص ولم تراع الشروط البيئية ولا
أساسيات البناء.
واختتم المستشار السياحي السابق الدكتور نبيل حنظل حديثه، مطالبًا بإعادة تشغيل المشروعات الاستثمارية التي توقفت وتم إهمالها شرق وشمال البحيرة واستشارة المختصين وأهل الخبرة عن المعوقات والإهمال الذي طال عين السليين والشاعر.