حكاية "ترمومتر" مستشفى أبشواي العام بالفيوم
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 01:07 ص
فاتن بدران
طباعة
تبدأ الحكاية والتي هي أغرب من الخيال، بدخول أحد الأطفال مستشفى أبشواي العام الساعة الحادية عشر مساءًا، يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، علم الأهل بعد ذلك، حيث وصلت درجة حرارته إلى 41 درجة واستقبلهم طبيب الأطفال الدكتور شادي، والذي كان متواجدًا وحده مع كم هائل من الحالات وخاصةً أيام العيد ورفع حالة الطوارئ، كما أعلنت صحة الفيوم طبيب واحد فقط بالمستشفى لعلاج واستقبال كل الإصابات والعظام والإعياء والتسمم، طبيب شامل، نعود للطفل والذي طلب أهل المريض معرفة الحالة ودرجة حرارته لتحدث المفاجأة أنه لايوجد سوى "ترمومتر" وحيد في قسم الأطفال بالدور الرابع، وقال لأهله "ابعتوا هاتولنا واحد من الصيدلية" وبالفعل وصلت الساعة الواحدة صباحًا وبحث الأهل عن صيدليات مفتوحة فلم يجدوا وعادوا وصعدوا الدور الرابع واستسمحوا التمريض وأخيرًا حصلوا على "الترمومتر"، وقامت الأم بقياس درجة حرارة طفلها ذات 4 سنوات لتجدها 40 درجة وبعد أكسجين وكمدات استدعوا الطبيب الذي كان مشغول في أكثر من حالة.
وبالبحث عن "ترمومتر" قسم الأطفال الذي يتواجد في الدور الرابع، وجدنا الطفل محمد مع الحالة قد كسره وقضي على الأمل الوحيد في مستشفى أبشواي لقياس درجة الحرارة ليصبح القياس من الدكتور للمرضى عن طريق وضع يده ويوزع الدرجات الطفل محمود بعد "الجس والتحسيس" 38 درجة، والحاج سيد "تقريبا بالفكاكة" 39، لتكمن في تلك السطور حكاية "ترمومتر" مستشفى أبشواى العام في الوقت الذي قالت فيه صحة الفيوم أنها رفعت درجة الاستعداد والطواريء للحالة القصوى
وبالبحث عن "ترمومتر" قسم الأطفال الذي يتواجد في الدور الرابع، وجدنا الطفل محمد مع الحالة قد كسره وقضي على الأمل الوحيد في مستشفى أبشواي لقياس درجة الحرارة ليصبح القياس من الدكتور للمرضى عن طريق وضع يده ويوزع الدرجات الطفل محمود بعد "الجس والتحسيس" 38 درجة، والحاج سيد "تقريبا بالفكاكة" 39، لتكمن في تلك السطور حكاية "ترمومتر" مستشفى أبشواى العام في الوقت الذي قالت فيه صحة الفيوم أنها رفعت درجة الاستعداد والطواريء للحالة القصوى