زوج يروي قصة خيانة زوجته المنتقبة والحافظة للقرآن
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 02:19 ص
أسماء صبحي
طباعة
أقدمت سيدة منتقبة مصرية تحفظ ١٧ جزء من القرآن علي خيانة زوجها، وتركه بعد طلبها الطلاق منه، وروى الزوج حكايته قائلاً "زوجتى منقبة و تحفظ حوالي 17 جزء من القران كانت حياتنا سعيدة خاصةً أني ميسور الحال، وهي كذلك ونعيش في فيلا في كومبوند وأولادنا في مدارس أجنبية ولي منها خمسة أولاد بين الأربع والخمسة عشر عاماً".
وتابع الزوج، "فوجئت بمشاكل في العمل ومع رئيسي المباشر وأوقع بينى و بين المدير العام المهم قدمت استقالتي و قمت بدراسة الماجستير بإحدى الجامعات البريطانية وذلك عن بعد، اللهم إلا زيارات بسيطة لاغراض البحث أو الحضور المهم في أول سنة، وقمت بتحمل تكاليف المعيشة كاملة، وفي السنة الثانية طلبت منها المشاركة وهنا بدأت المشاكل وجدت زوجتي تغيرت حتى قالت ‘يه لازمتك إذا أنا هاصرف، المهم انها اعتذرت وسارت الأحوال حتى حصلت على الماجستير في شهر 7-2016، وساءت العلاقة معها تدريجيًا ثم قلت لها أني سأبدا في البحث عن عمل وسأتحمل أعباء البيت كالسابق ولكنها منذ شهرين تحديدًا بدأت تتغير في معاملتها لي، ثم بدأت تلمح للطلاق، ثم طلبته فوافقت وقالت إنها ستعيش عند أهلها فوافقت".
وتابع: "بحضور الصدفة قمت بفتح اإيميل الخاص بها من باب الفضول، وتصفحته سريعا ثم دخلت على الصور المتزامنة مع موبايلها فوجدت شيئا صعقني، وجدت صورتان لها بقميص النوم ثم وجدت أربع صور لشخص غريب منهم صورتين له بالترينج على السرير ومعمول سنبشوت للصورتين من برنامج شات، أرسلت لها صورة الشخص بالإيميل وقلت لها مين ده، في البداية أنكرت معرفته وقالت لعله من العيال وتويتر، وما إلى ذلك المهم تاني يوم أرسلت لها الصور الأخرى لنفس الشخص، فقالت أخو إحدى صديقاتها وزوجته متوفية وأخته ارسلت الصور لها لكي أرسلها لأي أخوات ترغب في الزواج، وأنها حذفت الصور اللي بالترينج لأنها مش مناسبة،وأرسلت الصور للأخوات الراغبات في الزواج، أما صورتها هي فقد أرادت أن تصور نفسها بالمكياج، وغيرت الباسورد لكل حاجة لها الموبايل والإيميل وكل شىء يخصها، فسالتها لماذا قالت لأنك هتخرب ورايا في كل حاجة، ثم وجدت مفاجأة أخرى عندها شريحة تليفون أخرى ورقم خاص جدا مميز يعنى".
وقال الزوج: "بعد مواجهة عاصفة، كان ردها أن خطأها الوحيد الصورة بقميص النوم ثم طلبت منها إسم الشخص فأنكرت معرفته وطلبت منها إسم اخته فانكرت معرفة اسمها كاملاً فقط الإسم الاول وهو أسماء، وقالت إنها كانت تعمل معها في العمل وتركته ولا تريد أن تحرج نفسها وتسأل الاتش ار، المهم إنى أصبحت أمام كاذبة محترفة و ليست زوجتي التي أعرفها".
وأردف الزوج: "تواصلت مع إخوتها و لها أخوين فى مراكز مرموقة وحكيت لهم الموضوع فوجدتهم تقبلوا الأمر بهدوء و قالوا قد تكون صادقة وخاصة أنك ليس بيديك دليل مادي قوي، وقال أحدهما تسريح بإحسان أو إمساك بمعروف، ولكنهم لم يشعروا بتلك النار التي أشعر بها وأن خفقان قلبي وغضبي يتجاوز الحدود، لقد قرأت عن الزوجة الخائنة وعلماتها والموقف الشرعي من كل ذلك وتكاد تنطبق عليها وأرسلتها إليها و لكنها لم ترد، الأن اصبح شكى فيها شبه يقينى و لكن لا أعلم إلى أي مدى خانت، هل وقعت فى الخيانة الكبرى لقد قررت أن أطلقها و لكن لا أعلم لماذا أنا حزين وغاضب ودائم التفكير في الموضوع علمًا أنها تعيش وتأكل وتضحك في بيت أهلها".
وتساءل الزوج في حيرة: "لا أدري لماذا أنا مهموم كل هذا الهم و لم أعد أفعل شيئًا الا البحث وراء هذا الموضوع أجهدنى البحث و تعبت وأبكي أحيانا بحرقة وأهدأ أحيانا أخرى ولا أجد أي طعم لأي شيء، اللهم إلا عندما أجلس مع أولادي".