«عيسى»: الاحتلال يحيط القدس بطوق استيطاني محكم
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 11:25 ص
وكالات
طباعة
قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدكتور حنا عيسى، إن الانتهاكات الإسرائيلية بأشكالها كافة في مدينة القدس المحتلة، تكشف أن حكومة الاحتلال لا تريد الوصول إلى سلام حقيقي وعادل مع الفلسطينيين، بل تهدف إلى أطماع تهويدية وتوسعية استيطانية، وتحويل المدينة المقدسة إلى "غيتو" ذي أقلية عرقية عربية وأغلبية يهودية، من خلال سياسة التهجير والتطهير للمقدسيين، لتصبح القدس على المدى البعيد العاصمة اليهودية لما يسمى دولة اسرائيل.
وأدان عيسى الأطماع التوسعية الاستيطانية والنهب والتدنيس والفكر التطهيري الذي يمارسه كيان الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، والمتمثل بممارساته غير القانونية بحق المقدسيين والمقدسات وانتهاكاته المتكررة لها، حيث عمل جيش الاحتلال ومستوطنوه على اقتحام وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء عليه بإغلاقه، ومنع المصلين من الدخول وأداء شعائرهم الدينية بالصلاة في باحاته، وهو ما يمس مشاعر المسلمين.
وأضاف: "كيان الاحتلال يعمل على مصادرة الأراضي والاستيطان وسحب الهويات من المقدسيين ضمن إطار سياسته الرامية لتهويد القدس وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، وهدم بيوت المقدسيين والاستيلاء عليها".
وشدد عيسى على أن إسرائيل، وخلافا لأحكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، قامت بضم مدينة القدس الشرقية سنة 1967م، وشرعت بإجماع أطيافها السياسية بتنفيذ سياسة استراتيجية لتهويد هذه المدينة وتحويلها من مدينة عربية إلى مدينة يهودية، وجعلها العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل.
وقال "من بين الوسائل التي اتبعتها السلطات الإسرائيلية بحق مدينة القدس الشرقية، سياسة التطهير العرقي الإداري، بالإضافة إلى توسيع حدود المدينة من خلال فصل القدس الشرقية عن بقية المناطق الفلسطينية واحاطتها بطوق استيطاني محكم.
وأدان عيسى الأطماع التوسعية الاستيطانية والنهب والتدنيس والفكر التطهيري الذي يمارسه كيان الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، والمتمثل بممارساته غير القانونية بحق المقدسيين والمقدسات وانتهاكاته المتكررة لها، حيث عمل جيش الاحتلال ومستوطنوه على اقتحام وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء عليه بإغلاقه، ومنع المصلين من الدخول وأداء شعائرهم الدينية بالصلاة في باحاته، وهو ما يمس مشاعر المسلمين.
وأضاف: "كيان الاحتلال يعمل على مصادرة الأراضي والاستيطان وسحب الهويات من المقدسيين ضمن إطار سياسته الرامية لتهويد القدس وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، وهدم بيوت المقدسيين والاستيلاء عليها".
وشدد عيسى على أن إسرائيل، وخلافا لأحكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، قامت بضم مدينة القدس الشرقية سنة 1967م، وشرعت بإجماع أطيافها السياسية بتنفيذ سياسة استراتيجية لتهويد هذه المدينة وتحويلها من مدينة عربية إلى مدينة يهودية، وجعلها العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل.
وقال "من بين الوسائل التي اتبعتها السلطات الإسرائيلية بحق مدينة القدس الشرقية، سياسة التطهير العرقي الإداري، بالإضافة إلى توسيع حدود المدينة من خلال فصل القدس الشرقية عن بقية المناطق الفلسطينية واحاطتها بطوق استيطاني محكم.