الرئيس الافغاني يندد بالهجوم على قاعدة عسكرية هندية بكشمير
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 11:36 ص
ندد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، اليوم الإثنين، بالهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة عسكرية للجيش الهندي في شطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند، وقال إن الحرب ضد الارهاب ستتطلب جهودا مشتركة.
ونقلت وكالة أنباء «خامة برس»، الأفغانية عن عبد الغني إن الارهاب يشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم بأسره، لذا فإنه يجب علينا تفعيل استراتيجية إقليمية ودولية مشتركة لمكافحة خطر الارهاب.
واعتبر الرئيس الأفغاني أن الارهاب يمثل ظاهرة مقيتة ضد الإنسانية، مؤكدا أن الإرهاب لا يحترم أي دين أو قانون.
كان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي قد توعد بإنزال اشد انواع العقاب ضد المتورطين في الهجوم، الذي راح ضحيته 17 جنديا هنديا على الأقل.
جدير بالذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة على كشمير، وتسيطر نيودلهي على ثلثي أراضي الإقليم وباكستان على الثلث الأخير فيما تحتل الصين قطاعا صغيرا بأقصى شمال الاقليم، لكن معظم المواطنين في الشطر الهندي يفضلون الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
وتتهم الهند باكستان بتدريب المسلحين في أراضيها ثم تساعدهم على التسلل إلى الجانب الهندي، بينما تنفي إسلام أباد الاتهام وتقول إنها تقدم لهم فقط دعما سياسيا ودبلوماسيا.
ونقلت وكالة أنباء «خامة برس»، الأفغانية عن عبد الغني إن الارهاب يشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم بأسره، لذا فإنه يجب علينا تفعيل استراتيجية إقليمية ودولية مشتركة لمكافحة خطر الارهاب.
واعتبر الرئيس الأفغاني أن الارهاب يمثل ظاهرة مقيتة ضد الإنسانية، مؤكدا أن الإرهاب لا يحترم أي دين أو قانون.
كان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي قد توعد بإنزال اشد انواع العقاب ضد المتورطين في الهجوم، الذي راح ضحيته 17 جنديا هنديا على الأقل.
جدير بالذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة على كشمير، وتسيطر نيودلهي على ثلثي أراضي الإقليم وباكستان على الثلث الأخير فيما تحتل الصين قطاعا صغيرا بأقصى شمال الاقليم، لكن معظم المواطنين في الشطر الهندي يفضلون الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
وتتهم الهند باكستان بتدريب المسلحين في أراضيها ثم تساعدهم على التسلل إلى الجانب الهندي، بينما تنفي إسلام أباد الاتهام وتقول إنها تقدم لهم فقط دعما سياسيا ودبلوماسيا.