المرشح على زعامة «العمال البريطاني» يعترف بعدم رغبته في خوض الإنتخابات
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 06:11 م
كشف المرشح على زعامة حزب العمال البريطاني أوين سميث، اليوم الاثنين، أنه لم يكن يرغب في دخول السباق الانتخابي على زعامة حزب المعارضة لاعتقاده أنه يجب منح الفرصة والمزيد من الوقت لكوربين قبل تحديه، مؤكدا أنه لم يكن المرشح المفضل لخوض الانتخابات.
وقال سميث لصحيفة الجارديان، إنه رغم أنه لم يكن المرشح الأوفر حظا، إلا أنه قرر دخول السباق الانتخابي بعد أن فتحت المرشحة السابق أنجيلا ايجل المجال أمام الجميع بتحدي السياسي الاشتراكي.
وأوضح "سميث" لم أكن المرشح المفضل، ولكن بمجرد الإعلان عن تحدي كوربين قررت دخول الانتخابات لأنني شعرت بأن لدي ما أقوله حول مستقبل حزب العمال، والكثير من الناس الآخرين في المجموعة البرلمانية لحزب العمال شعروا بذلك تجاهي ، وهذا هو السبب أنهم طلبوا مني دخول الانتخابات".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يفضل أن يرى كوربين يبقى في منصبه لفترة أطول، اعترف سميث قائلا "نعم.. هو الجواب الصادق".
وأصر" سميث" على أنه ليس نادما على قراره بدخول الانتخابات على الرغم من أن استطلاعات الرأي تؤكد كوربين سيفوز بفارق كبير.
وقال إن الحقيقة هي، أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام، والأمور لا تسير على ما يرام.. وتسعة أشهر قد تكون فترة قصيرة من الزمن ولكن هذه الفترة من الوقت تراجع حزب العمال فيها إلى الوراء.
وتابع: "نحن في تراجع في استطلاعات الرأي بشكل أقل مما هو عليه منذ عام 1982، ولا نزال في ظل حكومة حزب المحافظين الآن لمدة ست سنوات.. أنهم يشعرون بأنهم قادرون على العمل دون أي مراجعة أو حساب".
وقال سميث لصحيفة الجارديان، إنه رغم أنه لم يكن المرشح الأوفر حظا، إلا أنه قرر دخول السباق الانتخابي بعد أن فتحت المرشحة السابق أنجيلا ايجل المجال أمام الجميع بتحدي السياسي الاشتراكي.
وأوضح "سميث" لم أكن المرشح المفضل، ولكن بمجرد الإعلان عن تحدي كوربين قررت دخول الانتخابات لأنني شعرت بأن لدي ما أقوله حول مستقبل حزب العمال، والكثير من الناس الآخرين في المجموعة البرلمانية لحزب العمال شعروا بذلك تجاهي ، وهذا هو السبب أنهم طلبوا مني دخول الانتخابات".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يفضل أن يرى كوربين يبقى في منصبه لفترة أطول، اعترف سميث قائلا "نعم.. هو الجواب الصادق".
وأصر" سميث" على أنه ليس نادما على قراره بدخول الانتخابات على الرغم من أن استطلاعات الرأي تؤكد كوربين سيفوز بفارق كبير.
وقال إن الحقيقة هي، أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام، والأمور لا تسير على ما يرام.. وتسعة أشهر قد تكون فترة قصيرة من الزمن ولكن هذه الفترة من الوقت تراجع حزب العمال فيها إلى الوراء.
وتابع: "نحن في تراجع في استطلاعات الرأي بشكل أقل مما هو عليه منذ عام 1982، ولا نزال في ظل حكومة حزب المحافظين الآن لمدة ست سنوات.. أنهم يشعرون بأنهم قادرون على العمل دون أي مراجعة أو حساب".