وزير الدفاع البريطاني : روسيا قادرة على إنهاء الحرب في سوريا
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 08:24 م
اعتبر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم الاثنين، أن روسيا، الحليف الدولي الأهم للرئيس السوري بشار الأسد، بإمكانها أن تعمل على إنهاء الحرب الدائرة في سوريا.
وقال فالون - في مقابلة مع "سكاي نيوز" الإخبارية بالقاهرة - "ما يمكن أن تفعله روسيا فوريا هو أن تساعد على إنهاء الحرب باستخدام نفوذها مع نظام الأسد من أجل وقف غاراته ضد المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين"، مضيفا أن الجميع يحتاج إلى احترام وقف إطلاق النار (الذي انتهى فعليا مساء الاثنين).
وعن الأزمة الليبية نفى فالون وجود نية لدى حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، لتنفيذ عمليات عسكرية ضد "داعش" في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات.
وقال: "لا نخطط لأي عملية من قبل الناتو في ليبيا ولن يكون هناك نشر للقوات في الأرض. هذا شيء تعلمناه من التجارب. هذا النوع من الإرهاب يمكن فقط أن يحارب من القوات المحلية بدعم من السكان المحليين".
وأشار فالون إلى أن بلاده ستقوم بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التسوية سلمية بالإضافة إلى المساهمة في البناء وإعادة الاستقرار، مشددا على أن التخلص من الإرهابيين يجب أن تقوم به المجموعات المحلية".
ودعا فالون شرق ليبيا وغربها للجلوس على طاولة واحدة، للعمل معا أولا من أجل القضاء على "داعش" وأن تكون ليبيا آمنة أولا، ثم أن يعود دخل البلد لمصلحة كل السكان في ليبيا .
وقال فالون - في مقابلة مع "سكاي نيوز" الإخبارية بالقاهرة - "ما يمكن أن تفعله روسيا فوريا هو أن تساعد على إنهاء الحرب باستخدام نفوذها مع نظام الأسد من أجل وقف غاراته ضد المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين"، مضيفا أن الجميع يحتاج إلى احترام وقف إطلاق النار (الذي انتهى فعليا مساء الاثنين).
وعن الأزمة الليبية نفى فالون وجود نية لدى حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، لتنفيذ عمليات عسكرية ضد "داعش" في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات.
وقال: "لا نخطط لأي عملية من قبل الناتو في ليبيا ولن يكون هناك نشر للقوات في الأرض. هذا شيء تعلمناه من التجارب. هذا النوع من الإرهاب يمكن فقط أن يحارب من القوات المحلية بدعم من السكان المحليين".
وأشار فالون إلى أن بلاده ستقوم بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التسوية سلمية بالإضافة إلى المساهمة في البناء وإعادة الاستقرار، مشددا على أن التخلص من الإرهابيين يجب أن تقوم به المجموعات المحلية".
ودعا فالون شرق ليبيا وغربها للجلوس على طاولة واحدة، للعمل معا أولا من أجل القضاء على "داعش" وأن تكون ليبيا آمنة أولا، ثم أن يعود دخل البلد لمصلحة كل السكان في ليبيا .