ننشر تفاصيل لقاء السيسي مع أمين عام الأمم المتحدة بنيويورك
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 09:46 م
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن سكرتير عام الأمم المتحدة استهل اللقاء بالإشادة بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي وجهوده في إطار تدعيم الاستقرار بمصر، وتحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بجهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن مساعي استعادة الاستقرار في ليبيا.
وأكد السكرتير العام حرصه على التشاور مع الرئيس والتعرف على رؤيته لسبل التوصل إلى تسويات للأزمات المختلفة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشاد بالجهود التي بذلها السكرتير العام منذ توليه منصبه، موجهاً له الشكر بمناسبة قرب انتهاء ولايته، كما أكد الرئيس السيسي على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر للأمم المتحدة وحرصها على تطوير دور المنظمة للتجاوب بصورة أكثر فاعلية مع التحديات العالمية الجديدة، وبما يضمن تحقيق مبادئ وأهداف الميثاق.
وأشار إلى حرص مصر على الاضطلاع بمسئولياتها والمساهمة بفعالية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما فى ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الافريقي.
وفيما يتعلق بالتطورات المختلفة في المنطقة، استعرض الرئيس السيسي الجهود التى تبذلها مصر من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، وصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.
كما نوه "السيسي" إلى تصاعد قوى الارهاب والتطرف، موضحاً أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل على مدار عقود طويلة، فضلا عن تفاقم الأزمات بالدول الأخرى بالمنطقة وفر بيئة خصبة لهذه القوى.
واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها مصر لكسر الجمود الراهن، والعمل على احياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولًا لتنفيذ حل الدولتين الذى يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق لإسرائيل أمنها.
وأكد الرئيس السيسي أن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يخلق واقعاً جديداً في المنطقة، كما سيسهم في الحد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذي يشهده الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أوضح الرئيس السيسي أن مصر تقوم بدور نشط لجمع الفرقاء الليبيين ودعم تنفيذ اتفاق الصخيرات كسبيل لاستعادة وحدة وسلطة الدولة الليبية على أراضيها، والعمل من خلال مؤسساتها الشرعية، من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية ومجلس نواب وجيش وطني يجب دعمه حتى يتمكن من الاضطلاع بمسئوليته في مواجهة الارهاب واستعادة الأمن والاستقرار.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن سكرتير عام الأمم المتحدة استهل اللقاء بالإشادة بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي وجهوده في إطار تدعيم الاستقرار بمصر، وتحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بجهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن مساعي استعادة الاستقرار في ليبيا.
وأكد السكرتير العام حرصه على التشاور مع الرئيس والتعرف على رؤيته لسبل التوصل إلى تسويات للأزمات المختلفة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشاد بالجهود التي بذلها السكرتير العام منذ توليه منصبه، موجهاً له الشكر بمناسبة قرب انتهاء ولايته، كما أكد الرئيس السيسي على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر للأمم المتحدة وحرصها على تطوير دور المنظمة للتجاوب بصورة أكثر فاعلية مع التحديات العالمية الجديدة، وبما يضمن تحقيق مبادئ وأهداف الميثاق.
وأشار إلى حرص مصر على الاضطلاع بمسئولياتها والمساهمة بفعالية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما فى ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الافريقي.
وفيما يتعلق بالتطورات المختلفة في المنطقة، استعرض الرئيس السيسي الجهود التى تبذلها مصر من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، وصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.
كما نوه "السيسي" إلى تصاعد قوى الارهاب والتطرف، موضحاً أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل على مدار عقود طويلة، فضلا عن تفاقم الأزمات بالدول الأخرى بالمنطقة وفر بيئة خصبة لهذه القوى.
واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها مصر لكسر الجمود الراهن، والعمل على احياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولًا لتنفيذ حل الدولتين الذى يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق لإسرائيل أمنها.
وأكد الرئيس السيسي أن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يخلق واقعاً جديداً في المنطقة، كما سيسهم في الحد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذي يشهده الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أوضح الرئيس السيسي أن مصر تقوم بدور نشط لجمع الفرقاء الليبيين ودعم تنفيذ اتفاق الصخيرات كسبيل لاستعادة وحدة وسلطة الدولة الليبية على أراضيها، والعمل من خلال مؤسساتها الشرعية، من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية ومجلس نواب وجيش وطني يجب دعمه حتى يتمكن من الاضطلاع بمسئوليته في مواجهة الارهاب واستعادة الأمن والاستقرار.