الجبوري: العراق بمفترق طرق للانتقال من احتلال «داعش» لمرحلة التحرير
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 10:03 م
نبه رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى أن العراق على مفترق طرق ينتقل فيه من مرحلة احتلال تنظيم "داعش" الإرهابي إلى مرحلة التحرير وهو ما يتطلب إنجاز مراجعة شاملة للأداء العسكري والسياسي والفكري في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء الجبوري، في مكتبه ببغداد مساء اليوم الاثنين، مع رئيس "التحالف الوطني" العراقي عمار الحكيم .. حيث بحثا التطورات الأمنية والسياسية وملف تحرير محافظة نينوي مركز محافظة نينوي وتداعياته والجوانب الإنسانية والإغاثية المتعلقة به.
وأكد الجبوري ضرورة أن تترافق الاستعدادات العسكرية لتحرير الموصل مع جهد سياسي توافقي واستنفار لكافة الإمكانيات لاستيعاب أعداد النازحين المرتقب مع انطلاق العمليات العسكرية .. وقال: إن المرحلة الحالية تتطلب أداءً سياسيًا فاعلاً وتنسيقًا وتعاونًا بين مختلف الكتل السياسية.
يذكر أن "التحالف الوطني" هو تحالف سياسي وهو الأكبر في مجلس النواب العراقي، حيث يمتلك 185 مقعدًا في البرلمان من إجمالي 328 مقعدًا، وأعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله في البرلمان كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلى الإسلامي وتمثله "المواطن" والتيار الصدري وتمثله "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وحزب الفضيلة وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.
وكانت قيادة "التحالف الوطني" أعلنت اتفاقها بالإجماع يوم الاثنين 5 سبتمبر على أن تكون رئاسة التحالف دورية ولمدة عام، واختارت عمار الحكيم رئيساً للتحالف الوطني خلفا لإبراهيم الجعفري.
جاء ذلك خلال لقاء الجبوري، في مكتبه ببغداد مساء اليوم الاثنين، مع رئيس "التحالف الوطني" العراقي عمار الحكيم .. حيث بحثا التطورات الأمنية والسياسية وملف تحرير محافظة نينوي مركز محافظة نينوي وتداعياته والجوانب الإنسانية والإغاثية المتعلقة به.
وأكد الجبوري ضرورة أن تترافق الاستعدادات العسكرية لتحرير الموصل مع جهد سياسي توافقي واستنفار لكافة الإمكانيات لاستيعاب أعداد النازحين المرتقب مع انطلاق العمليات العسكرية .. وقال: إن المرحلة الحالية تتطلب أداءً سياسيًا فاعلاً وتنسيقًا وتعاونًا بين مختلف الكتل السياسية.
يذكر أن "التحالف الوطني" هو تحالف سياسي وهو الأكبر في مجلس النواب العراقي، حيث يمتلك 185 مقعدًا في البرلمان من إجمالي 328 مقعدًا، وأعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله في البرلمان كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلى الإسلامي وتمثله "المواطن" والتيار الصدري وتمثله "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وحزب الفضيلة وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.
وكانت قيادة "التحالف الوطني" أعلنت اتفاقها بالإجماع يوم الاثنين 5 سبتمبر على أن تكون رئاسة التحالف دورية ولمدة عام، واختارت عمار الحكيم رئيساً للتحالف الوطني خلفا لإبراهيم الجعفري.