بلجيكا قلقة من نزوح المهاجرين إليها بعد تفكيك مخيم «كاليه» الفرنسي
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 10:08 م
أعربت السلطات البلجيكية عن قلقها المتزايد، لأنها أصبحت هدفًا للمهاجرين بمجرد إغلاق مخيم "كاليه" الفرنسي.
ويقول المسئولون البلجيكيون - وفق ما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إن المهاجرين الذين اختاروا العيش في مخيم كاليه لرغبتهم في العبور إلى المملكة المتحدة، لن يرغبوا في إرسالهم إلى مركز استقبال آخر في فرنسا في ظل "خطة الحكومة لنقل المهاجرين"، وبالتالي سيتوجهون إلى المدينة الساحلية الهادئة زيبروغ في بلجيكا بدلاً من ذلك.
وتعد زيبروغ - المدينة التي تبعد 125 كيلومترًا من كاليه - هي أفضل طريق "بديل" للمهاجرين الذين يرغبون في التوجه إلى المملكة المتحدة بعد كاليه، بحسب الصحيفة.
وبحسب السلطات البلجيكية، فإن أكثر من 270 مهاجرا غير شرعيا - أعيدوا إلى فرنسا الأسبوع الماضي - وغالبًا كانوا من معسكر كاليه.
وقال نيكو بالينيك، ضابط في الشرطة المحلية، يوم الجمعة الماضي، إن الفرنسيين لم يتحدثوا مع نظرائهم البلجيكيين إزاء خطة إغلاق المخيم، ويتعين على الحكومة أن تكون أكثر "وضوحًا" حول الكيفية التي ستتعامل بها مع المهاجرين الذين يرفضون مغادرة مخيم كاليه.
وأضاف أن ما يريده البلجيكيون من فرنسا هو أن تشرح لهم ما سيحدث بمجرد تفكيك مخيم كاليه المؤقت للاجئين، وعما إذا كان عليهم تدعيم الإجراءات الأمنية على الحدود من أجل التعامل مع التدفق المحتمل للمهاجرين تجاه مدينة زيبروغ، مؤكدًا "ما قيل لنا من معلومات قليل جدًا، وحتى ما نسمعه يأتي من مصادر في الشرطة أو الصحافة، وليس من الحكومة الفرنسية".
وقال بالينيك، "هناك حالة من القلق بسبب احتمالية فرار المهاجرين من كاليه وتوجههم إلى زيبروغ بما قد يؤدي إلى ارتفاع وتيرة العنف في المدينة".
ويقول المسئولون البلجيكيون - وفق ما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إن المهاجرين الذين اختاروا العيش في مخيم كاليه لرغبتهم في العبور إلى المملكة المتحدة، لن يرغبوا في إرسالهم إلى مركز استقبال آخر في فرنسا في ظل "خطة الحكومة لنقل المهاجرين"، وبالتالي سيتوجهون إلى المدينة الساحلية الهادئة زيبروغ في بلجيكا بدلاً من ذلك.
وتعد زيبروغ - المدينة التي تبعد 125 كيلومترًا من كاليه - هي أفضل طريق "بديل" للمهاجرين الذين يرغبون في التوجه إلى المملكة المتحدة بعد كاليه، بحسب الصحيفة.
وبحسب السلطات البلجيكية، فإن أكثر من 270 مهاجرا غير شرعيا - أعيدوا إلى فرنسا الأسبوع الماضي - وغالبًا كانوا من معسكر كاليه.
وقال نيكو بالينيك، ضابط في الشرطة المحلية، يوم الجمعة الماضي، إن الفرنسيين لم يتحدثوا مع نظرائهم البلجيكيين إزاء خطة إغلاق المخيم، ويتعين على الحكومة أن تكون أكثر "وضوحًا" حول الكيفية التي ستتعامل بها مع المهاجرين الذين يرفضون مغادرة مخيم كاليه.
وأضاف أن ما يريده البلجيكيون من فرنسا هو أن تشرح لهم ما سيحدث بمجرد تفكيك مخيم كاليه المؤقت للاجئين، وعما إذا كان عليهم تدعيم الإجراءات الأمنية على الحدود من أجل التعامل مع التدفق المحتمل للمهاجرين تجاه مدينة زيبروغ، مؤكدًا "ما قيل لنا من معلومات قليل جدًا، وحتى ما نسمعه يأتي من مصادر في الشرطة أو الصحافة، وليس من الحكومة الفرنسية".
وقال بالينيك، "هناك حالة من القلق بسبب احتمالية فرار المهاجرين من كاليه وتوجههم إلى زيبروغ بما قد يؤدي إلى ارتفاع وتيرة العنف في المدينة".