زوجة تطلب الخلع بسبب إصابة زوجها بـ«الهياج الجنسى»
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 12:42 م
إيمان عبدالعاطي
طباعة
بعيون مملوءة بالدموع، ذهبت « م.ع» الزوجة العشرينية العمر، إلي محكمة الأسرة، هائمة علي وجهها، فكانت أول مرة لها تدق باب المحكمة، فوقفت فى أحد أركانها، لتنتظر محاميها لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج لم يستمر سوى عدة أشهر.
واتجهت إلى قاعة المحكمة، وتسير بخطى غير ثابته، وتقول بصوت منخفض: «بحب زوجى بس مش بتحمل اللى بيعمله معايا».
وبدأت الزوجة حديثها قائلة: «كنت بحلم بعريس مناسب كمثل أي فتاه، تعيش حياة سعيدة مع زوجها، وترزق بالأبناء، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن».
وأضافت أنها تحب زوجها كثيرًا ولكنها لم تعد تستطيع تحمل المزيد في تلك الحياة، وقالت: «منذ الليلة الأولى من زواجنا، وشعرت بأن زوجي شهوته شديدة، ففي بداية الأمر ظننت أن ذلك بسبب أنه لم يلمس أي امرأة من قبل، كما كان يقول لي».
ولكن مع مرور الأيام ثبت لي أن زوجي أن شهوته الجنسية جنونية، فهو دائمًا ما يريد أن يمارس الجنس، في كل الأوقات، حتى وصل عدد المرات لـ 10 مرات في اليوم الواحد، على حد قولها، وهو ما لم تعد تستطيع تحمله.
وتابعت: تحدثت معه أكثر من مرة في ذلك الأمر خصوصًا وأن قوتها البدنية، فهي لم تتعدي العقد الثاني من عمرها، فلم تعد تحتمل كل ذلك، إلا أنه أخبرها بأنه لا حيلة له في ذلك الأمر قائلا لها أنها "خلقة ربنا"، مشيرة إلى أنها حاولت أكثر من مره أن تثنيه عن ذلك ولكنه في كل مره كان يهددها بالطلاق، فكانت تضطر لتنفيذ رغباته، خوفا من الطلاق، والعودة لمنزل أهلها الصغير الذي يضم أسرة مكونة من أكثر من 10 أشقاء.
وإستطردت الزوجة والدموع تملا عينيها لتسقط على وجهها وتسبق كلامها: إنها عرضت على زوجها أن يتزوج بأخرى حتى يقوم بتقسيم تلك الشهوة بينهم، ولكن كانت إجابته: أنه لا يستطيع أن يقوم بالإنفاق على زوجتين معًا في نفس الوقت، وأنها هي من عليه أن تقوم بتنفيذ "شرع الله" على حد قوله.
وأنهت حديثها قائلة: بأنها حاولت إقناعه، أكثر من مره على الزواج من أخرى، إلا أنه رفض، فلم يعد أمامها حل سوى أن تترك منزل زوجها، وتذهب إلى منزل والدها، وقامت بعمل توكيل لمحام لرفع قضية خلع ضد زوجها.
واتجهت إلى قاعة المحكمة، وتسير بخطى غير ثابته، وتقول بصوت منخفض: «بحب زوجى بس مش بتحمل اللى بيعمله معايا».
وبدأت الزوجة حديثها قائلة: «كنت بحلم بعريس مناسب كمثل أي فتاه، تعيش حياة سعيدة مع زوجها، وترزق بالأبناء، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن».
وأضافت أنها تحب زوجها كثيرًا ولكنها لم تعد تستطيع تحمل المزيد في تلك الحياة، وقالت: «منذ الليلة الأولى من زواجنا، وشعرت بأن زوجي شهوته شديدة، ففي بداية الأمر ظننت أن ذلك بسبب أنه لم يلمس أي امرأة من قبل، كما كان يقول لي».
ولكن مع مرور الأيام ثبت لي أن زوجي أن شهوته الجنسية جنونية، فهو دائمًا ما يريد أن يمارس الجنس، في كل الأوقات، حتى وصل عدد المرات لـ 10 مرات في اليوم الواحد، على حد قولها، وهو ما لم تعد تستطيع تحمله.
وتابعت: تحدثت معه أكثر من مرة في ذلك الأمر خصوصًا وأن قوتها البدنية، فهي لم تتعدي العقد الثاني من عمرها، فلم تعد تحتمل كل ذلك، إلا أنه أخبرها بأنه لا حيلة له في ذلك الأمر قائلا لها أنها "خلقة ربنا"، مشيرة إلى أنها حاولت أكثر من مره أن تثنيه عن ذلك ولكنه في كل مره كان يهددها بالطلاق، فكانت تضطر لتنفيذ رغباته، خوفا من الطلاق، والعودة لمنزل أهلها الصغير الذي يضم أسرة مكونة من أكثر من 10 أشقاء.
وإستطردت الزوجة والدموع تملا عينيها لتسقط على وجهها وتسبق كلامها: إنها عرضت على زوجها أن يتزوج بأخرى حتى يقوم بتقسيم تلك الشهوة بينهم، ولكن كانت إجابته: أنه لا يستطيع أن يقوم بالإنفاق على زوجتين معًا في نفس الوقت، وأنها هي من عليه أن تقوم بتنفيذ "شرع الله" على حد قوله.
وأنهت حديثها قائلة: بأنها حاولت إقناعه، أكثر من مره على الزواج من أخرى، إلا أنه رفض، فلم يعد أمامها حل سوى أن تترك منزل زوجها، وتذهب إلى منزل والدها، وقامت بعمل توكيل لمحام لرفع قضية خلع ضد زوجها.