تقليد الفلسطينية حنان عشراوي أعلى وسام فرنسي
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 01:36 م
وكالات
طباعة
قلّد القنصل الفرنسي العام هيرف ماغرو، مساء أمس الاثنين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، وسام جوقة الشرف الفرنسية برتبة ضابط.
وقال ماغرو في كلمة باحتفال أقيم في مدينة رام الله: "إن وسام جوقة الشرف ذو خصوصية، فهو أعلى وسام فرنسي، وتم العمل به عام 1802، من قبل لويس بونابرت حيث أعاد ترتيب الأوسمة وتوزيعها حسب الكفاءة الشخصية وليس حسب النسب كما كان متبعاً من قبل".
وأضاف مخاطبا عشراوي: "تحت هذا العنوان ترغب فرنسا بتكريمك اليوم، فقد بدأتِ الانخراط في السياسة منذ كنت طالبة في بيروت، وقمت بنشاط في اتحاد الطلبة، وساهمتِ بإقامة ملاجئ للفلسطينيين، فقد كان والدك من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وسافرتِ إلى أميركا بعد منعك من العودة إلى فلسطين بعد حرب 1976، لكنك عدت إليها عام 1973 وقمت بتأسيس دائرة اللغة الإنجليزية في جامعة بيرزيت، وكتبتِ الكثير من المقالات والقصص والقصائد، ونسجتِ الكثير من العلاقات مع رموز الثقافة العالمية، وما زلت تعملين بجد من أجل إثراء الثقافة في فلسطين، فأنت حياة في خدمة السلام".
وتابع ماغرو: "تشهد مسيرتك الحافلة على التزامك بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس، كما سعيتِ على الدوام لتعزيز الحوار السلمي، وواصلتِ حمل هذه القناعات بشجاعة في المجلس التشريعي، وكوزيرة للتعليم العالي، وكمتحدثة باسم الجامعة العربية".
وقال القنصل الفرنسي إن عشراوي مناضلة من أجل حقوق الإنسان، وتدافع عنها بشجاعة، فقد ترأست عام 1993 الأعمال التحضيرية لتأسيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وترأستها بعد ذلك، ثم أنشأت عام 1998 مؤسسة مفتاح، وخاضت فوق هذا نضالاً في سبيل مساواة المرأة، مشيرا إلى أنها صديقة لفرنسا أيضا، وقد حرصت على الدوام على استمرار العلاقة الوثيقة مع فرنسا، وسعت إلى التنسيق الثنائي حول القضايا التي تخدم عملية السلام.
وقال ماغرو في كلمة باحتفال أقيم في مدينة رام الله: "إن وسام جوقة الشرف ذو خصوصية، فهو أعلى وسام فرنسي، وتم العمل به عام 1802، من قبل لويس بونابرت حيث أعاد ترتيب الأوسمة وتوزيعها حسب الكفاءة الشخصية وليس حسب النسب كما كان متبعاً من قبل".
وأضاف مخاطبا عشراوي: "تحت هذا العنوان ترغب فرنسا بتكريمك اليوم، فقد بدأتِ الانخراط في السياسة منذ كنت طالبة في بيروت، وقمت بنشاط في اتحاد الطلبة، وساهمتِ بإقامة ملاجئ للفلسطينيين، فقد كان والدك من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وسافرتِ إلى أميركا بعد منعك من العودة إلى فلسطين بعد حرب 1976، لكنك عدت إليها عام 1973 وقمت بتأسيس دائرة اللغة الإنجليزية في جامعة بيرزيت، وكتبتِ الكثير من المقالات والقصص والقصائد، ونسجتِ الكثير من العلاقات مع رموز الثقافة العالمية، وما زلت تعملين بجد من أجل إثراء الثقافة في فلسطين، فأنت حياة في خدمة السلام".
وتابع ماغرو: "تشهد مسيرتك الحافلة على التزامك بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس، كما سعيتِ على الدوام لتعزيز الحوار السلمي، وواصلتِ حمل هذه القناعات بشجاعة في المجلس التشريعي، وكوزيرة للتعليم العالي، وكمتحدثة باسم الجامعة العربية".
وقال القنصل الفرنسي إن عشراوي مناضلة من أجل حقوق الإنسان، وتدافع عنها بشجاعة، فقد ترأست عام 1993 الأعمال التحضيرية لتأسيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وترأستها بعد ذلك، ثم أنشأت عام 1998 مؤسسة مفتاح، وخاضت فوق هذا نضالاً في سبيل مساواة المرأة، مشيرا إلى أنها صديقة لفرنسا أيضا، وقد حرصت على الدوام على استمرار العلاقة الوثيقة مع فرنسا، وسعت إلى التنسيق الثنائي حول القضايا التي تخدم عملية السلام.