أعلنت دراسة أمريكية حديثة أن 78 في المئة من جرائم الكراهية ارتكبت ضد أفراد الجالية المسلمة في عام 2015، وأرجعت تلك الجرائم إلى الاعتداءات الإرهابية المتواصلة على الأراضي الأمريكية والخطاب المحدث للانقسام ثقافيا وعرقيا في إطار الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، وفق ما نشر موقع "دو بو" الأمريكي.

ووجدت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "كال ستايت سان بيرناردينو" أن أعمال الكراهية المرتكبة ضد أفراد الجالية العرب قد تزايدت بحوالي 219 في المئة، بينما سجلت الاعتداءات على باقي أفراد الجاليات الأخرى تراجعا ملحوظا.

واستندت هذه الدراسة إلى معطيات قادمة من حوالي عشرين وكالة لإنفاذ القانون، وفق ما أوضح معد الدراسة ومدير المؤسسة براين ليفن.

وكشفت الدراسة عن أن "الزيادة في جرائم الكراهية كانت سريعة في عام 2015، حتى أن تلك السنة صارت ثاني أسوأ سنة بعد عام 2001".