«قومي الفلك»: بدء فصل الخريف بعد غد الخميس
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 02:37 م
قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن علماء الفلك بالمعهد حددوا طول فصل الخريف هذا العام بـ 89 يوما و20 ساعة و23 دقيقة، مشيرا إلى أن الاعتدال الخريفي سيحدث بعد غد الخميس في مصر ودول النصف الشمالي من كوكب الأرض، حيث سيحدث في مصر الساعة الرابعة و21 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، موضحا أن فصل الخريف يتميز باعتدال الحرارة وتساوي طول الليل والنهار يوم الاعتدال.
بدوره، قال الدكتور أشرف لطيف تاضروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، إن الشمس بعد أن تجاوزت الانقلاب الصيفي الذي حدث يوم 21 يونيو الماضي بدأت حركتها الظاهرية في الاتجاه نحو الجنوب، وتناقص ميل أشعتها إلى أن يبلغ الصفر حول يوم الاعتدال الخريفي فتتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء ويتساوى طول الليل والنهار في جميع المناطق على سطح الكرة الأرضية ويحدث الخريف في النصف الشمالي من الأرض والربيع في النصف الجنوبي.
وذكر تاضروس أن حركة الشمس الظاهرية تستمر بعد يوم الاعتدال الخريفي في الاتجاه نحو الجنوب، ويأخذ ميل أشعتها العمودية على سطح الأرض في التناقص، فيطول النهار ويقصر الليل في نصف الكرة الشمالي فيما يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي إلى أن يصل ميل الشمس إلى 27 درجة تقريبا فيحدث الانقلاب الشتوي من جديد وتتعامد أشعة الشمس على مدار الجدي وبذلك تكون دورة الأرض حول الشمس قد اكتملت في 365 يوما وربع اليوم تقريبا.
وأشار تاضروس إلى أن الاعتدالين الربيعي والخريفي يحدثان حول 20 مارس وحول 20 سبتمبر عندما يتقاطع خط الاستواء السماوي مع دائرة البروج في هاتين النقطتين، وخط الاستواء السماوي هو دائرة كبيرة في الكرة السماوية تكون على نفس مستوى خط الاستواء للأرض، ويقطع هذا الخط السماء من الشرق إلى الغرب في دائرة تضاهي الدائرة الاستوائية الأرضية، فيما تعرف دائرة البروج بأنها منطقة في السماء ودائرة عظمى تحدد مسار الشمس الظاهري السنوي بين النجوم.
وأضاف تاضروس أن نقطتي الاعتدالين (الربيعي والخريفي) تتعامد فيهما الشمس على خط الاستواء ويبدأ فيهما فصل الربيع والخريف في كل نصف من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، مشيرا إلى أن هذا يعني أن الربيع يبدأ في النصف الجنوبي فيما يبدأ الخريف في النصف الشمالي في نفس الوقت وبالعكس.
وتابع أن الشمس عند نقطة الاعتدالين تظهر في الاتجاهات الحقيقية فيمكن يومها رصد اتجاهي الشرق والغرب بدقة ويتساوى في هذين اليومين طول الليل والنهار تماما وتبدأ التغيرات المناخية في منطقة القطبين فإذا كانت مظلمة في القطب الشمالي فإنها تبدأ في الإشراق وإن كانت مصبحة فإنها تبدأ في الغروب حيث يستمر النهار في منطقة القطبين ستة أشهر ويسدل الليل عليهما في الأشهر الستة الأخرى.
وقال في ختام تصريحه إن موقعي النقطتين الاعتداليتين لا تظلان في ذات المكان من سنة إلى أخرى؛ إذ تتغيران في اتجاه الغرب ببطئ كبير يعادل درجة واحدة كل مئة عام، مشيرا إلى أن هذه الحركة التدريجية تنتج عن تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الأرضي.
بدوره، قال الدكتور أشرف لطيف تاضروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، إن الشمس بعد أن تجاوزت الانقلاب الصيفي الذي حدث يوم 21 يونيو الماضي بدأت حركتها الظاهرية في الاتجاه نحو الجنوب، وتناقص ميل أشعتها إلى أن يبلغ الصفر حول يوم الاعتدال الخريفي فتتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء ويتساوى طول الليل والنهار في جميع المناطق على سطح الكرة الأرضية ويحدث الخريف في النصف الشمالي من الأرض والربيع في النصف الجنوبي.
وذكر تاضروس أن حركة الشمس الظاهرية تستمر بعد يوم الاعتدال الخريفي في الاتجاه نحو الجنوب، ويأخذ ميل أشعتها العمودية على سطح الأرض في التناقص، فيطول النهار ويقصر الليل في نصف الكرة الشمالي فيما يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي إلى أن يصل ميل الشمس إلى 27 درجة تقريبا فيحدث الانقلاب الشتوي من جديد وتتعامد أشعة الشمس على مدار الجدي وبذلك تكون دورة الأرض حول الشمس قد اكتملت في 365 يوما وربع اليوم تقريبا.
وأشار تاضروس إلى أن الاعتدالين الربيعي والخريفي يحدثان حول 20 مارس وحول 20 سبتمبر عندما يتقاطع خط الاستواء السماوي مع دائرة البروج في هاتين النقطتين، وخط الاستواء السماوي هو دائرة كبيرة في الكرة السماوية تكون على نفس مستوى خط الاستواء للأرض، ويقطع هذا الخط السماء من الشرق إلى الغرب في دائرة تضاهي الدائرة الاستوائية الأرضية، فيما تعرف دائرة البروج بأنها منطقة في السماء ودائرة عظمى تحدد مسار الشمس الظاهري السنوي بين النجوم.
وأضاف تاضروس أن نقطتي الاعتدالين (الربيعي والخريفي) تتعامد فيهما الشمس على خط الاستواء ويبدأ فيهما فصل الربيع والخريف في كل نصف من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، مشيرا إلى أن هذا يعني أن الربيع يبدأ في النصف الجنوبي فيما يبدأ الخريف في النصف الشمالي في نفس الوقت وبالعكس.
وتابع أن الشمس عند نقطة الاعتدالين تظهر في الاتجاهات الحقيقية فيمكن يومها رصد اتجاهي الشرق والغرب بدقة ويتساوى في هذين اليومين طول الليل والنهار تماما وتبدأ التغيرات المناخية في منطقة القطبين فإذا كانت مظلمة في القطب الشمالي فإنها تبدأ في الإشراق وإن كانت مصبحة فإنها تبدأ في الغروب حيث يستمر النهار في منطقة القطبين ستة أشهر ويسدل الليل عليهما في الأشهر الستة الأخرى.
وقال في ختام تصريحه إن موقعي النقطتين الاعتداليتين لا تظلان في ذات المكان من سنة إلى أخرى؛ إذ تتغيران في اتجاه الغرب ببطئ كبير يعادل درجة واحدة كل مئة عام، مشيرا إلى أن هذه الحركة التدريجية تنتج عن تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الأرضي.