الصين تكشف سبل حل نزاعها مع الفلبين
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 03:24 م
أكدت الصين اليوم الثلاثاء، أن المشاورات والمفاوضات المرتكزة على أساس من الاحترام المشترك والثقة المتبادلة هي السبيل لتسوية النزاعات بينها وبين الفلبين.
عبر عن هذا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ تعليقا على تصريح أدلى به وزير الخارجية الفلبيني برفكتو ياساي مؤخرا، قال فيه إن الوقت ليس مناسبا لإجراء محادثات بين البلدين بشأن النزاعات الاقليمية وأن محادثات بلاده مع الصين حول هذه النزاعات ستكون مرتكزة على أساس حكم محكمة التحكيم الذى اصدرته فى شهر يوليو الماضى بشأن قضية بحر الصين الجنوبي وهو الحكم الذى تعتبره الصين معيبا وغير قانونيا لانه صادر عن محكمة غير ذات اختصاص وبالمخالفة للقانون الدولى.
وجدد «لو» التأكيد على موقف الصين الواضح والثابت بشأن الحكم، مشددا على التزام الصين بموقفها الداعى للسعى للحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار والمشاورات.
وقال أن باب الحوار الثنائي سيظل دوما مفتوحا، مؤكدا أن العلاقات الودية السليمة بين البلدين تخدم مصالحهما الاساسية وتوقعات شعبيهما.
كما أعرب عن أمله في أن تعمل الفلبين بإخلاص وجدية جنبا الى جنب مع الصين للتعامل بالشكل المناسب مع خلافاتهما من خلال الحوار القائم على الاحترام والثقة المتبادلين وإعادة العلاقات الثنائية الى مسارها الصحيح والسليم.
عبر عن هذا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ تعليقا على تصريح أدلى به وزير الخارجية الفلبيني برفكتو ياساي مؤخرا، قال فيه إن الوقت ليس مناسبا لإجراء محادثات بين البلدين بشأن النزاعات الاقليمية وأن محادثات بلاده مع الصين حول هذه النزاعات ستكون مرتكزة على أساس حكم محكمة التحكيم الذى اصدرته فى شهر يوليو الماضى بشأن قضية بحر الصين الجنوبي وهو الحكم الذى تعتبره الصين معيبا وغير قانونيا لانه صادر عن محكمة غير ذات اختصاص وبالمخالفة للقانون الدولى.
وجدد «لو» التأكيد على موقف الصين الواضح والثابت بشأن الحكم، مشددا على التزام الصين بموقفها الداعى للسعى للحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار والمشاورات.
وقال أن باب الحوار الثنائي سيظل دوما مفتوحا، مؤكدا أن العلاقات الودية السليمة بين البلدين تخدم مصالحهما الاساسية وتوقعات شعبيهما.
كما أعرب عن أمله في أن تعمل الفلبين بإخلاص وجدية جنبا الى جنب مع الصين للتعامل بالشكل المناسب مع خلافاتهما من خلال الحوار القائم على الاحترام والثقة المتبادلين وإعادة العلاقات الثنائية الى مسارها الصحيح والسليم.