العفو الدولية : سياسة أستراليا للسيطرة على الحدود «مشينة»
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 03:30 م
انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء السياسة الأسترالية للسيطرة على الحدود ووصفتها بأنها "مشينة" وحثت الدول على "رفض نموذج التعسف" الذي يروج له رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول.
وقال جراهام ثوم منسق اللاجئين بمنظمة العفو الدولية بأستراليا في بيان :"بدلا من القيام بواجبها العادل تجاه الأشخاص الأكثر احتياجا على مستوى العالم، فإن الحكومة الأسترالية تحاصر الآلاف على جزر نائية ثم تروج لهذه الممارسات التعسفية باعتبارها الحل للعالم".
ومنذ عام 2013، تقوم أستراليا باعتراض كافة طالبي اللجوء الذين يصلون إليها عبر البحر وتقوم إما بإعادة قواربهم أو إرسالهم إلى أماكن مثل بابوا غينيا الجديدة أو إلى ناورو.
وكان تيرنبول دافع أمس في كلمته بالأمم المتحدة خلال أول قمة رفيعة المستوى على الإطلاق بشأن الهجرة عن سياسة بلاده، وقال إن السيطرة على الهجرة غير الشرعية يولد "الثقة" اللازمة للحكومات لمساعدة اللاجئين والأشخاص الأكثر احتياجا.
ودافع تيرنبول عن الضوابط الصارمة التي تفرضها بلاده على الحدود، وقال إن تلك الإجراءات مكنت البلاد من منح اللاجئين "دعما وافرا ومؤثرا"، بما في ذلك زيادة نسبة استقبال البلاد للفارين من الصراعات بنسبة 35 بالمئة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن كل دولة تحتاج إلى وضع إجراءاتها الخاصة لتأمين الحدود.
وقال ثوم :"أستراليا من أغنى دول العالم، ورغم ذلك فإنها لا تلعب دورا عادلا لتوفير الملاذ للفارين من الصراعات والاضطهاد".
وقال جراهام ثوم منسق اللاجئين بمنظمة العفو الدولية بأستراليا في بيان :"بدلا من القيام بواجبها العادل تجاه الأشخاص الأكثر احتياجا على مستوى العالم، فإن الحكومة الأسترالية تحاصر الآلاف على جزر نائية ثم تروج لهذه الممارسات التعسفية باعتبارها الحل للعالم".
ومنذ عام 2013، تقوم أستراليا باعتراض كافة طالبي اللجوء الذين يصلون إليها عبر البحر وتقوم إما بإعادة قواربهم أو إرسالهم إلى أماكن مثل بابوا غينيا الجديدة أو إلى ناورو.
وكان تيرنبول دافع أمس في كلمته بالأمم المتحدة خلال أول قمة رفيعة المستوى على الإطلاق بشأن الهجرة عن سياسة بلاده، وقال إن السيطرة على الهجرة غير الشرعية يولد "الثقة" اللازمة للحكومات لمساعدة اللاجئين والأشخاص الأكثر احتياجا.
ودافع تيرنبول عن الضوابط الصارمة التي تفرضها بلاده على الحدود، وقال إن تلك الإجراءات مكنت البلاد من منح اللاجئين "دعما وافرا ومؤثرا"، بما في ذلك زيادة نسبة استقبال البلاد للفارين من الصراعات بنسبة 35 بالمئة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن كل دولة تحتاج إلى وضع إجراءاتها الخاصة لتأمين الحدود.
وقال ثوم :"أستراليا من أغنى دول العالم، ورغم ذلك فإنها لا تلعب دورا عادلا لتوفير الملاذ للفارين من الصراعات والاضطهاد".