فرنسا تسعى لتخفيف التكدس في السجون ومحاربة التطرف بين النزلاء
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 03:33 م
قال وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا اليوم الثلاثاء إن بلاده لابد أن تنشئ ما بين 10 آلاف و16 ألف زنزانة جديدة خلال العقد المقبل من أجل تخفيف التكدس في السجون ، كما دافع عن برامج لمكافحة انتشار التطرف الإسلامي بين النزلاء.
وذكر أورفوا في مقابلة إذاعية صباح اليوم الثلاثاء أن الحكومة تعين عاملين جدد ، وسوف تمضي قدما في برنامج لعزل السجناء الذين تبدو عليهم علامات التطرف . وتم فتح خمسة مراكز لهذا الغرض مؤخرا ، ولكن الانتقادات انهالت على السلطات منذ وقوع هجوم هذا الشهر على اثنين من حراس أحد هذه المراكز خارج باريس.
وقال أورفوا لإذاعة "فرانس انتر راديو" :"إننا في حاجة لمسارات جديدة لخطوات التعامل مع مشكلة التطرف في السجون"، مشيرا إلى أن العنف البدني ضد الحراس يشيع في السجون العادية أكثر منه في هذه المراكز.
وأفاد متحدث باسم وزارة العدل بأن خطة أورفوا تشمل أيضا تجديد المباني القديمة، وتغييرات أطول في المدى لإدارة السجون ومطالبة ببرامج أفضل للنزلاء بعد مغادرة السجون لتقليل معدلات عودتهم للسجون.
وعرض أورفوا مقترحاته خلال زيارة لسجن "فريسنس" جنوبي باريس ، والذي يتحمل ضعف سعته من السجناء.
يذكر أن عددا قليلا من الرجال الذين تورطوا في هجمات إرهابية في فرنسا على مدار العامين الماضيين ،ومن بينهم هؤلاء الذين نفذوا الهجوم ضد مجلة شارلي إبدو الساخرة، يشتبه بأنهم تأثروا بالفكر الإسلامي المتطرف خلال وجودهم في السجن.
وقال أورفوا إنه لا يفكر في تجميع السجناء المتطرفين في موقع واحد ،مشيرا إلى نماذج لذلك في دول أخرى قال إنها فشلت، ولكنه أضاف أن كل من السجون الخمسة الجديدة تجرب خطة مختلفة للتعامل مع السجناء الذين تحولوا إلى التطرف.
وذكر أورفوا في مقابلة إذاعية صباح اليوم الثلاثاء أن الحكومة تعين عاملين جدد ، وسوف تمضي قدما في برنامج لعزل السجناء الذين تبدو عليهم علامات التطرف . وتم فتح خمسة مراكز لهذا الغرض مؤخرا ، ولكن الانتقادات انهالت على السلطات منذ وقوع هجوم هذا الشهر على اثنين من حراس أحد هذه المراكز خارج باريس.
وقال أورفوا لإذاعة "فرانس انتر راديو" :"إننا في حاجة لمسارات جديدة لخطوات التعامل مع مشكلة التطرف في السجون"، مشيرا إلى أن العنف البدني ضد الحراس يشيع في السجون العادية أكثر منه في هذه المراكز.
وأفاد متحدث باسم وزارة العدل بأن خطة أورفوا تشمل أيضا تجديد المباني القديمة، وتغييرات أطول في المدى لإدارة السجون ومطالبة ببرامج أفضل للنزلاء بعد مغادرة السجون لتقليل معدلات عودتهم للسجون.
وعرض أورفوا مقترحاته خلال زيارة لسجن "فريسنس" جنوبي باريس ، والذي يتحمل ضعف سعته من السجناء.
يذكر أن عددا قليلا من الرجال الذين تورطوا في هجمات إرهابية في فرنسا على مدار العامين الماضيين ،ومن بينهم هؤلاء الذين نفذوا الهجوم ضد مجلة شارلي إبدو الساخرة، يشتبه بأنهم تأثروا بالفكر الإسلامي المتطرف خلال وجودهم في السجن.
وقال أورفوا إنه لا يفكر في تجميع السجناء المتطرفين في موقع واحد ،مشيرا إلى نماذج لذلك في دول أخرى قال إنها فشلت، ولكنه أضاف أن كل من السجون الخمسة الجديدة تجرب خطة مختلفة للتعامل مع السجناء الذين تحولوا إلى التطرف.