«الإرهابية» تنهار.. خلافات داخل صفوفها تُجبر «عصام تليمة» على الخروج من الجماعة.. «وثيقة واشنطن» تكشف ضعفها.. رسالة إلى «بديع» تكتب نهايتها.. «عمارة»: في طريقها للحل
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 11:07 ص
هدير ناصر
طباعة
«انهيار الإرهابية».. شهدت جماعة الإخوان الإرهابية، في الآونة الأخيرة حالة من التخبط داخل صفوفها، ترجع إلى الخلافات الداخلية بين كبار قياداتها، بالإضافة إلى خلافات بين الصفوف الكبرى والصغرى داخل الجماعة.
وكشفت تلك الخلافات، عن حقيقة الانهيار الإداري التي تشهده "الإرهابية"، في الوقت التي تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية، في ظل رئاسة عبدالفتاح السيسي، وتزامنًا مع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
خناقات داخلية
شهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدل والنزاع بين كبار الإخوان، حيث حدث خلاف عصام تليمة، مدير مكتب "القرضاوي"، والقيادي المستقيل من المجلس الثورى، ومحمود حسين، الأمين العام للإخوان، نتج عنه تهديد "تليمة" بفضح قيادات الجماعة، قائلًا: إن جماعة الإخوان تعيش حالة من الاختطاف الفكري، بحسب تعبيره.
عصام تليمة والخروج عن الإخوان
أعقب ذلك تخصيص "تليمة"، عدة حلقات لانتقاد تصرفات "الإخوان"، حيث وجه عصام تليمة عدة انتقادات لجماعة الاخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن أحد أبرز عيوب الخطاب السياسي للجماعة هو عدم القدرة على التعبير عما تريده الجماعة والسبيل لتحقيقه.
وقال تليمه في تدوينه عبر صفحته الخاصة على "الفيس بوك":" إن ردود الفعل على جميع المبادرات السابقة تظهر أن الجماعة عارفين احنا مش عايزين ايه، ورافضين ايه..لكن لا تجد لنا مبادرة واضحة بماذا نريد؟".
كما اتهم عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، بأنه غير منصف، ومتأخر فى ردود الأفعال حول القضايا العالمية.
وثيقة واشنطن والخلاف الكبير
"وثيقة واشنطن".. فجرت خلافًا كبيرًا داخل صفوف الإرهابية وحلفائها، عقب اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمت جماعة الاخوان الارهابية وحركة 6 أبريل لصياغة ورقة تحت مسمى «وطن للجميع».
وكان أبرز المشاركين في هذه الاجتماعات الذى حضره بعض الموالين للجماعة عبر الفيديو كونفرانس، عالم الفضاء المصرى عصام حجى صاحب مبادرة «نحن البديل» وسوسن غريب منسق حركة 6 ابريل فى امريكا وأيمن نور مؤسس حزب غد الثورة، ومحمد محسوب وزير الشؤون النيابية في حكومة هشام قنديل، وأستاذ العلوم السياسية سيف الدين عبدالفتاح، وآخرين عن الحركات الاسلامية من الهاربين فى الخارج.
ويكمن سبب الخلاف تجاهل الوثيقة، عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الحكم، وفصل الدين عن العمل السياسي، إلى جانب تسريب الوثيقة إلى وسائل الإعلام.
وبذلك فشل الإخوان في الحشد، قبل زيارة الرئيس السيسي، إلى نيويورك، مما ضاعت عليهم الفرصة، في إحراج الرئيس في أمريكا.
الجماعة الإسلامية تتبرأ من الإخوان
قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن مساعى الإخوان لتطبيق مبادرة واشنطن، بدعوى الاصطفاف هي مبادرة مرفوضة ولا يمكن تمريرها، لافتًا إلى أن مثل هذه المبادرات والحوارات لا طائل منها ومضيعة للوقف.
ووجه عاصم عبد الماجد، إنذارا للإخوان قائلًا: "مثل هذه المبادرات ومن بينها مبادرة واشنطن ستزيد الشقاق بيننا".
رسالة إلى بديع ومطالب بالاعتذار
كشف موقع التنظيم الدولى للإخوان، عن رسالة لقيادي إخواني داخل السجن، يُطالب فيها محمد بديع، "مرشد الجماعة" بتوجيه رسالة إلى الشعب المصري يعتذر فيه عن دور الإخوان فى الفترة السابقة.
وجاء نص الرسالة كالتالي:"ماذا يضير مرشد الجماعة من أن يخرج على الناس متحدثا بدلا من الحديث الذى يوجهه إلى القضاة، بتأكيده على السلمية، ويكون حديثا للشعب المصرى ولكل الدنيا اعتذارا عن دور الجماعة فى العمل الشعبى الذى أصبح ثقلا فى المسيرة، وليعترف بأن الجماعة وهو على رأسها المسئولة عن مقتل ابنه عمار الذى ترك خلفه ثلاثة أبناء.
نهاية الإخوان
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب مستقبل مصر، أن الخلافات التي تعصف بجماعة الإخوان المسلمين، ستنتهي بحل جماعة الإخوان الإرهابية نهائيًا.
وأضاف عمارة، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الجماعة الإرهابية، فشلت في خلال الفترات الماضية، للحشد في الميادين، بالإضافة إلى فشلها الذريع لمحاولاتها في إحراج الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته إلى نيويورك.
وأوضح عمارة، أن الأزمات تُحيط جماعة الإخوان من كل جانب، بالإضافة إلى الأنباء المتناثرة عن مصالحة الدولة المصرية مع تركيا سيُضيق الخناق عليها تمامًا.
وكشفت تلك الخلافات، عن حقيقة الانهيار الإداري التي تشهده "الإرهابية"، في الوقت التي تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية، في ظل رئاسة عبدالفتاح السيسي، وتزامنًا مع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
خناقات داخلية
شهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدل والنزاع بين كبار الإخوان، حيث حدث خلاف عصام تليمة، مدير مكتب "القرضاوي"، والقيادي المستقيل من المجلس الثورى، ومحمود حسين، الأمين العام للإخوان، نتج عنه تهديد "تليمة" بفضح قيادات الجماعة، قائلًا: إن جماعة الإخوان تعيش حالة من الاختطاف الفكري، بحسب تعبيره.
عصام تليمة والخروج عن الإخوان
أعقب ذلك تخصيص "تليمة"، عدة حلقات لانتقاد تصرفات "الإخوان"، حيث وجه عصام تليمة عدة انتقادات لجماعة الاخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن أحد أبرز عيوب الخطاب السياسي للجماعة هو عدم القدرة على التعبير عما تريده الجماعة والسبيل لتحقيقه.
وقال تليمه في تدوينه عبر صفحته الخاصة على "الفيس بوك":" إن ردود الفعل على جميع المبادرات السابقة تظهر أن الجماعة عارفين احنا مش عايزين ايه، ورافضين ايه..لكن لا تجد لنا مبادرة واضحة بماذا نريد؟".
كما اتهم عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، بأنه غير منصف، ومتأخر فى ردود الأفعال حول القضايا العالمية.
وثيقة واشنطن والخلاف الكبير
"وثيقة واشنطن".. فجرت خلافًا كبيرًا داخل صفوف الإرهابية وحلفائها، عقب اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمت جماعة الاخوان الارهابية وحركة 6 أبريل لصياغة ورقة تحت مسمى «وطن للجميع».
وكان أبرز المشاركين في هذه الاجتماعات الذى حضره بعض الموالين للجماعة عبر الفيديو كونفرانس، عالم الفضاء المصرى عصام حجى صاحب مبادرة «نحن البديل» وسوسن غريب منسق حركة 6 ابريل فى امريكا وأيمن نور مؤسس حزب غد الثورة، ومحمد محسوب وزير الشؤون النيابية في حكومة هشام قنديل، وأستاذ العلوم السياسية سيف الدين عبدالفتاح، وآخرين عن الحركات الاسلامية من الهاربين فى الخارج.
ويكمن سبب الخلاف تجاهل الوثيقة، عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الحكم، وفصل الدين عن العمل السياسي، إلى جانب تسريب الوثيقة إلى وسائل الإعلام.
وبذلك فشل الإخوان في الحشد، قبل زيارة الرئيس السيسي، إلى نيويورك، مما ضاعت عليهم الفرصة، في إحراج الرئيس في أمريكا.
الجماعة الإسلامية تتبرأ من الإخوان
قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن مساعى الإخوان لتطبيق مبادرة واشنطن، بدعوى الاصطفاف هي مبادرة مرفوضة ولا يمكن تمريرها، لافتًا إلى أن مثل هذه المبادرات والحوارات لا طائل منها ومضيعة للوقف.
ووجه عاصم عبد الماجد، إنذارا للإخوان قائلًا: "مثل هذه المبادرات ومن بينها مبادرة واشنطن ستزيد الشقاق بيننا".
رسالة إلى بديع ومطالب بالاعتذار
كشف موقع التنظيم الدولى للإخوان، عن رسالة لقيادي إخواني داخل السجن، يُطالب فيها محمد بديع، "مرشد الجماعة" بتوجيه رسالة إلى الشعب المصري يعتذر فيه عن دور الإخوان فى الفترة السابقة.
وجاء نص الرسالة كالتالي:"ماذا يضير مرشد الجماعة من أن يخرج على الناس متحدثا بدلا من الحديث الذى يوجهه إلى القضاة، بتأكيده على السلمية، ويكون حديثا للشعب المصرى ولكل الدنيا اعتذارا عن دور الجماعة فى العمل الشعبى الذى أصبح ثقلا فى المسيرة، وليعترف بأن الجماعة وهو على رأسها المسئولة عن مقتل ابنه عمار الذى ترك خلفه ثلاثة أبناء.
نهاية الإخوان
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب مستقبل مصر، أن الخلافات التي تعصف بجماعة الإخوان المسلمين، ستنتهي بحل جماعة الإخوان الإرهابية نهائيًا.
وأضاف عمارة، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الجماعة الإرهابية، فشلت في خلال الفترات الماضية، للحشد في الميادين، بالإضافة إلى فشلها الذريع لمحاولاتها في إحراج الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته إلى نيويورك.
وأوضح عمارة، أن الأزمات تُحيط جماعة الإخوان من كل جانب، بالإضافة إلى الأنباء المتناثرة عن مصالحة الدولة المصرية مع تركيا سيُضيق الخناق عليها تمامًا.