أشاد القيادي السلفي سامح عبدالحميد، بمؤسسة الأزهر، واصفًا إياها بأنها جهة جليلة القدر، لافتًا إلى أن هذا لا يمنع أن هناك علماء متمكنين من خارج مؤسسة الأزهر.

وطالب عبدالحميد، بإعطاء تصريح للعلماء من غير الأزهريين بممارسة الفتوى والخطابة والدروس وممارسة الدعوة إلى الله مثل الشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحويني وغيرهما.

وشدد عبدالحميد، على ضرورة عمل اختبارات لهم وإعطائهم التراخيص اللازمة لممارسة الدعوة إلى الله والخطابة والإفتاء، موضحًا أن الدين ليس حكرًا على الأزهريين، وهناك دول كثيرة ليس فيها مؤسسات مثل الأزهر، بل إن الأزهر جاء متأخرًا بعد المذاهب الفقهية الكبيرة، ولم يتخرج أئمة المذاهب الأربعة من الأزهر، ومن حق العالم الشرعي أن يُفتي ويُلقي الدروس والخطب.