صحف امريكية تنتقد سياسة الخارجية الأمريكية وأوباما تجاه القضية السورية
الأحد 01/مايو/2016 - 04:48 م
كتبت سلمى بدر
طباعة
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحية لها، إن قصف المستشفيات والمخابز وأسواق الأغذية يجب ألا يكون مفاجئاً لمروجي وقف إطلاق النار ، فهو مخطط للنظام معلن من قبل ومعلوم لدى كل الأطراف الداخلية والخارجية.
وأضافت الصحيفة أن القصف للمدنيين بحلب يجب أن يحث واشنطن علي تغيير سياستها في سوريا التي انحدرت إلى روتين مقزز، فوزير الخارجية الأميركي جون كيري يتباحث مع نظيره الروسي حول كيفية وقف أعمال العنف، بينما يصر على أن لأميركا خطة، إذا فشلت محادثاتهما، وبعد ذلك تقوم روسيا والنظام السوري بقصف المدنيين والمعارضة التي يدعمها الغرب، ثم يعلن كيري إدانته وغضبه وينسى إعلانه عن خطة أمريكا واوباما ويعود للتباحث مع الروس.
ودعت الصحيفة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تزويد المعارضة السورية المسلحة بالأسلحة لوقف هجمات سلاح الجو السوري على المدنيين قائلة، إن ذلك ليس عملا أخلاقيا فحسب بل هو السبيل العملي الوحيد لإجبار نظام الأسد وحلفائه للتفاوض بجدية بشأن مستقبل البلاد، ولا تزال أمام أوباما فرصة لتخفيف أخطائه السابقة وشق طريق لسلام سوريا.
ونقلت الصحيفة بالصور استمرار القصف وازدياد عدد الضحايا في الوقت الذي تصاعد فيه غضب المنظمات الدولية ومنظمات العون الإنساني وحقوق الإنسان مما يجري ونقلت تصريحات لمسؤولين عن هذه المنظمات تندد بتقاعس الحكومات والأمم المتحدة أمام مأساة حلب.
وانتقدت الصحيفة واشنطن والأمم المتحدة التي قالت إنهما لا تزالان تتعلقان بـ وهم استمرار وقف الأعمال العدائية، ونقلت عن منظمات العون الإنساني تحذيرها من استمرار الكارثة بحلب.
وقالت فايننشال تايمز إن الهجمات التدميرية على حلب أنهت اتفاق وقف الأعمال العدائية وكشفت عن أحد أهم أهداف موسكو، من تدخلها العسكري بسوريا في سبتمبر الماضي، وهو مفاقمة أزمة اللاجئين في أوروبا.
وأوضحت أنه ومنذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السحب الجزئي لقواته من سوريا، ظلت موسكو تزوّد النظام السوري بالأسلحة بكثافة ليسيطر على مناطق المعارضة التي ليس لتنظيم الدولة وجود بها.
وأضافت الصحيفة أن القصف للمدنيين بحلب يجب أن يحث واشنطن علي تغيير سياستها في سوريا التي انحدرت إلى روتين مقزز، فوزير الخارجية الأميركي جون كيري يتباحث مع نظيره الروسي حول كيفية وقف أعمال العنف، بينما يصر على أن لأميركا خطة، إذا فشلت محادثاتهما، وبعد ذلك تقوم روسيا والنظام السوري بقصف المدنيين والمعارضة التي يدعمها الغرب، ثم يعلن كيري إدانته وغضبه وينسى إعلانه عن خطة أمريكا واوباما ويعود للتباحث مع الروس.
ودعت الصحيفة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تزويد المعارضة السورية المسلحة بالأسلحة لوقف هجمات سلاح الجو السوري على المدنيين قائلة، إن ذلك ليس عملا أخلاقيا فحسب بل هو السبيل العملي الوحيد لإجبار نظام الأسد وحلفائه للتفاوض بجدية بشأن مستقبل البلاد، ولا تزال أمام أوباما فرصة لتخفيف أخطائه السابقة وشق طريق لسلام سوريا.
ونقلت الصحيفة بالصور استمرار القصف وازدياد عدد الضحايا في الوقت الذي تصاعد فيه غضب المنظمات الدولية ومنظمات العون الإنساني وحقوق الإنسان مما يجري ونقلت تصريحات لمسؤولين عن هذه المنظمات تندد بتقاعس الحكومات والأمم المتحدة أمام مأساة حلب.
وانتقدت الصحيفة واشنطن والأمم المتحدة التي قالت إنهما لا تزالان تتعلقان بـ وهم استمرار وقف الأعمال العدائية، ونقلت عن منظمات العون الإنساني تحذيرها من استمرار الكارثة بحلب.
وقالت فايننشال تايمز إن الهجمات التدميرية على حلب أنهت اتفاق وقف الأعمال العدائية وكشفت عن أحد أهم أهداف موسكو، من تدخلها العسكري بسوريا في سبتمبر الماضي، وهو مفاقمة أزمة اللاجئين في أوروبا.
وأوضحت أنه ومنذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السحب الجزئي لقواته من سوريا، ظلت موسكو تزوّد النظام السوري بالأسلحة بكثافة ليسيطر على مناطق المعارضة التي ليس لتنظيم الدولة وجود بها.