الأمم المتحدة تأسف للهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في حلب
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 01:23 م
وكالات
طباعة
أعربت منظمة الأمم المتحدة عن أسفها العميق للخسائر وضحايا العمل الإنساني الذين قضوا نحبهم إثر تعرضهم لهجوم أثناء قيامهم بتقديم المساعدات المنقذة للأرواح المدنيين المحتاجين في أورم الكبرى بحلب.
جاء ذلك في البيان المشترك لماسيمو ديانا الممثل المقيم للأمم المتحدة والقائم أعمال تنسيق الشئون الإنسانية في سوريا، وكيفن كينيدي المنسق الإقليمي للشئون الإنسانية للأزمة السورية وزعه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط (أوتشا) الإقليمي بالقاهرة اليوم.
وأعربت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية متضامنة عن غضبها الشديد إزاء هذا الهجوم الذي أسفر أيضا عن تدمير الإمدادات الغذائية والمستلزمات الصحية وغيرها من مواد الإغاثة التي يحتاجها عشرات آلاف من المدنيين بشكل عاجل، بالإضافة إلى تدمير مستودعن وعيادة صحية تابعة للهلال الأحمر السوري.
وأكد المسئولان الدوليان أنه لا يمكن تخيل مدى تأثير هذا الاعتداء على السكان المحتاجين الذين حرموا الآن من المساعدات..لافتين إلى أنه لا يوجد مبرر لهذا التجاهل الصارخ لحياة عاملي الإغاثة فقد انتهكت المبادىء الأساسية القانونية والإنسانية، ويحدد القانون الدولي الإنساني بوضوح المسئوليات الأساسية للأطراف المتنازعة لضمان توفير الحماية الضرورية لكافة العاملين في المجال الإنساني.
وقد تعرضت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر السوري إلى قصف أثناء توجهها إلى بلدة أورم الكبرى في غرب مدينة حلب لتوصيل المساعدات إلى ثمانية وسبعين ألف شخص في هذه البلدة التي يصعب الوصول إليها.
جاء ذلك في البيان المشترك لماسيمو ديانا الممثل المقيم للأمم المتحدة والقائم أعمال تنسيق الشئون الإنسانية في سوريا، وكيفن كينيدي المنسق الإقليمي للشئون الإنسانية للأزمة السورية وزعه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط (أوتشا) الإقليمي بالقاهرة اليوم.
وأعربت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية متضامنة عن غضبها الشديد إزاء هذا الهجوم الذي أسفر أيضا عن تدمير الإمدادات الغذائية والمستلزمات الصحية وغيرها من مواد الإغاثة التي يحتاجها عشرات آلاف من المدنيين بشكل عاجل، بالإضافة إلى تدمير مستودعن وعيادة صحية تابعة للهلال الأحمر السوري.
وأكد المسئولان الدوليان أنه لا يمكن تخيل مدى تأثير هذا الاعتداء على السكان المحتاجين الذين حرموا الآن من المساعدات..لافتين إلى أنه لا يوجد مبرر لهذا التجاهل الصارخ لحياة عاملي الإغاثة فقد انتهكت المبادىء الأساسية القانونية والإنسانية، ويحدد القانون الدولي الإنساني بوضوح المسئوليات الأساسية للأطراف المتنازعة لضمان توفير الحماية الضرورية لكافة العاملين في المجال الإنساني.
وقد تعرضت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر السوري إلى قصف أثناء توجهها إلى بلدة أورم الكبرى في غرب مدينة حلب لتوصيل المساعدات إلى ثمانية وسبعين ألف شخص في هذه البلدة التي يصعب الوصول إليها.