عمال أعلاف الفيوم يستغيثون 360 عامل مهددون بالتسريح..وعمال النظافة ’’عايزين نتثبت ياريس’’
الأحد 01/مايو/2016 - 05:06 م
محمد زهران
طباعة
عايزين نتثبت يا ريس هو حُلم عمال النظافة بالفيوم قبل أن يصبح شعار لهم, هؤلاء العمال هم فئة لا يستهان بما يقدمونه لخدمة الوطن والمواطن، فبدونهم تنتشر الامراض والاوبئة ,هذه الفئة التي تستحق أن تُعطيَ وسام من الدرجة الأولي لما تبذله من عناء ومشقة، عوضاً عن أن البعض ينظر اليهم بنظرة الاستخفاف ,هؤلاء ليسوا أقل من جندي يحمل سلاحاً للدفاع عن أرض الوطن ,وعلي الرغم من ذلك هم أقل من أن يطلق عليهم لقب مهمشين بل معدمين في وطن لا يدرك قيمتهم الفعلية.
عمال النظافة بالفيوم قاموا بتنظيم أكثر من وقفة احتجاجية، تارة أمام مجلس مدينة الفيوم, وأخري أمام ديوان عام المحافظة, ولا يجدون سوي وعود مسكنة حول أمر تثبيتهم , وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم أسوة بغيرهم من قطاعات الدولة.
وفي حوار خاص لـ حق المواطن مع علي محروس, أحد عمال مجلس مدينة الفيوم قال: أنا واحد من عمال النظافة, والتجميل, اتعينت بالإعدادية بقالي 15 سنة في العمل ,ولم يتم تثبيتي حتي الآن ,والمرتب اللي بنقبضه ملاليم ,,مرتبي 200 جنيه, إحنا بشر والحياة غالية ,أعمال بيهم ايه ولا ايه ، وأضاف كل اللي طالبه التثبيت يا ريس..إحنا تعبانين ،مطالباً الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يهتم بفئة عمال النظافة وينظر اليهم علي أنهم مواطنين ، يأكلون ويشربون مثل الجميع من ابناء الوطن.
وبين عامل وآخر نجد المأساة واحدة ,فيقول علي قرني 46 عام بقالي 16 سنة خدمة, ولسه عامل زهرات, يرضي مين ده وأكد أن هناك الكثيرين من زملائه في العمل يعملون بعقود مؤقتة منذ 20 عاماً ,ومرتباتهم كان 120 جنيهًا قبل ثورة يناير , الحمد لله وصلت لـ 400 جنيه بعد الثورة , وراضيين ,بس لحد أمتي هنفضل مهددين بالطرد ,أحنا ملناش غير ربنا ومصدر رزقنا الوحيد هو النظافة’ وتابع كل مانروح لمسؤول ميرضاش يقابلنا، واخر مرة كنا 70 عامل ذهبنا الي مبني محافظة الفيوم, لمقابلة المحافظ ,أمن المحافظة طردونا وقفلوا الأبواب في وشنا .
ومن عمال النظافة الي عمال شركة أعلاف الفيوم المهددون بالتسريح بعد أن قرر المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة بيع الشركة التي تبلغ مساحتها أكثر من 22 ألف متر مربع و تضم أكثر من 360 عاملاً ,كانت الشركة تنتج أكثر من 400 طن يوميًا وكان يتم استلام إنتاجها بعد أشهر وبالوساطة نظرًا لإنتاجها المطابق للمواصفات ,والآن فقد تدهورت حالة الشركة وأصبحت لا تنتج سوى 5 طن يوميًا نتيجة الإهمال والتسيب واللامبالاة لصالح شركات الأعلاف الخاصة.
وهذا ما بعث الخوف في نفوس عمال الشركة خوفاً من بيعها ,وبالأحرى تسريحهم, قد ناشد العاملون بشركة أعلاف الفيوم المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء , بسرعة التدخل لإنقاذ ممتلكات الدولة التي تعامل معاملة الأفراد, والتصدي لقرار محافظ الفيوم بعرض قطعة أرض تابعة للشركة للبيع لسداد ديون الشركة .
وقد أعرب محمد, م, أ 38 عام عن استيائه من القرار الصادر بشأن، بيع جزء من أرض شركة الأعلاف, مشيراً الي أن القرار جاء لسداد ديون الشركة البالغة 386 ألف جنيه تخص التأمينات الاجتماعية, والتي يمكن جدولتها، ومليون ونصف تخص الضرائب ويمكن أيضا جدولتها، و870 ألف مستحقات لعاملين تركوا الخدمة، بينما تدين الشركة عملائها بأكثر من مليون ونصف تقريبًا نصفهم لدى أحد العملاء على صلة بأحد المسؤولين الكبار والجزء الآخر لعملاء صدر ضدهم أحكام قضائية بإسقاط المديونية ولم تنفذ.
مضيفاً بأن الشركة قد سبق وباعت 6 صوامع تخزين حديدية، لم تستغل على مدى أكثر من 20 عاما، وتم بيعها خردة، كما لم ينفذ قرار رئيس الوزراء ووزير الصناعة بضخ الدولة 5 ملايين جنيه لكل شركة متعثرة.
وذكر بأن هناك قرابة 400 عامل مهددون بالتسريح من الشركة حال بيعها ,وهناك بدائل كثيرة منها العودة كالسابق ببيع منتجات الشركة للجمعيات الزراعية، بالتعاون مع بنك الائتمان الزراعي بمحافظة الفيوم والمحافظات المجاورة، وإلزام الجمعيات التعاونية بشراء منتجات الشركة، وإدخال عملية التصنيع لصالح الغير من كبار المربين والتجار ,وتشغيل معصرة الزيوت التي لم تعمل منذ إنشائها والتي ستدرج دخلاً للشركة، وتوقف صرف الأرباح الوهمية والحوافز للعاملين ومجلس الإدارة لحين عودة الإنتاج بطاقته الإنتاجية الكاملة، وجدولة ديون الشركة مع الجهات الحكومية.
جدير بالذكر أن شركة أعلاف الفيوم تعد من أكبر شركة لإنتاج أعلاف الماشية بالشرق الاوسط والتي تمتلكها محافظة الفيوم بنسبة 75%، بخلاف بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعية التعاونية الزراعية المركزية بالفيوم و صندوق معاشات نقابة التطبيقيين بالقاهرة وبسبب ملكيتها للدولة.
فكيف يكون للعمال عيد من المفترض أن يحمل معاني البهجة والشعور بالإنجاز لأن الدولة اعتبرت عملهم بطولي وقُرر أن يكون هناك يوم يحمل أسم عيد عمال مصر ولكن يبقي العمال في كبد ومعناة ,وفي تدني أوضاعهم في أغلب الاحيان.
ولكن لن نهمل الجانب الإيجابي الذي بادرت به نقابة العمال الحرفيين بالفيوم, بتنظيمها حفل بمناسبة عيد العمال بقرية دفنو التابعة لمركز اطسا.
وقد صرح سيد بسيوني أمين عام نقابة الحرفيين بالفيوم بأن النقابة قد وفرت 100 فرصة عمل لتشغيل شباب المركز من الحرفيين والمهنيين بدخل شهري لا يقل عن 1650 جنيه شهرياً.
فيما أوضح محمد عبد ربه الآمين العام المساعد بالنقابة بأن هناك خطة لتشغيل عدد من الشباب خلال الفترة المقبلة, وأن هناك دورات تدريبية ستقوم النقابة بالإعلان عنها قريباً لتطوير وتنمية مهارات الحرفيين من شباب الفيوم.
عمال النظافة بالفيوم قاموا بتنظيم أكثر من وقفة احتجاجية، تارة أمام مجلس مدينة الفيوم, وأخري أمام ديوان عام المحافظة, ولا يجدون سوي وعود مسكنة حول أمر تثبيتهم , وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم أسوة بغيرهم من قطاعات الدولة.
وفي حوار خاص لـ حق المواطن مع علي محروس, أحد عمال مجلس مدينة الفيوم قال: أنا واحد من عمال النظافة, والتجميل, اتعينت بالإعدادية بقالي 15 سنة في العمل ,ولم يتم تثبيتي حتي الآن ,والمرتب اللي بنقبضه ملاليم ,,مرتبي 200 جنيه, إحنا بشر والحياة غالية ,أعمال بيهم ايه ولا ايه ، وأضاف كل اللي طالبه التثبيت يا ريس..إحنا تعبانين ،مطالباً الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يهتم بفئة عمال النظافة وينظر اليهم علي أنهم مواطنين ، يأكلون ويشربون مثل الجميع من ابناء الوطن.
وبين عامل وآخر نجد المأساة واحدة ,فيقول علي قرني 46 عام بقالي 16 سنة خدمة, ولسه عامل زهرات, يرضي مين ده وأكد أن هناك الكثيرين من زملائه في العمل يعملون بعقود مؤقتة منذ 20 عاماً ,ومرتباتهم كان 120 جنيهًا قبل ثورة يناير , الحمد لله وصلت لـ 400 جنيه بعد الثورة , وراضيين ,بس لحد أمتي هنفضل مهددين بالطرد ,أحنا ملناش غير ربنا ومصدر رزقنا الوحيد هو النظافة’ وتابع كل مانروح لمسؤول ميرضاش يقابلنا، واخر مرة كنا 70 عامل ذهبنا الي مبني محافظة الفيوم, لمقابلة المحافظ ,أمن المحافظة طردونا وقفلوا الأبواب في وشنا .
ومن عمال النظافة الي عمال شركة أعلاف الفيوم المهددون بالتسريح بعد أن قرر المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة بيع الشركة التي تبلغ مساحتها أكثر من 22 ألف متر مربع و تضم أكثر من 360 عاملاً ,كانت الشركة تنتج أكثر من 400 طن يوميًا وكان يتم استلام إنتاجها بعد أشهر وبالوساطة نظرًا لإنتاجها المطابق للمواصفات ,والآن فقد تدهورت حالة الشركة وأصبحت لا تنتج سوى 5 طن يوميًا نتيجة الإهمال والتسيب واللامبالاة لصالح شركات الأعلاف الخاصة.
وهذا ما بعث الخوف في نفوس عمال الشركة خوفاً من بيعها ,وبالأحرى تسريحهم, قد ناشد العاملون بشركة أعلاف الفيوم المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء , بسرعة التدخل لإنقاذ ممتلكات الدولة التي تعامل معاملة الأفراد, والتصدي لقرار محافظ الفيوم بعرض قطعة أرض تابعة للشركة للبيع لسداد ديون الشركة .
وقد أعرب محمد, م, أ 38 عام عن استيائه من القرار الصادر بشأن، بيع جزء من أرض شركة الأعلاف, مشيراً الي أن القرار جاء لسداد ديون الشركة البالغة 386 ألف جنيه تخص التأمينات الاجتماعية, والتي يمكن جدولتها، ومليون ونصف تخص الضرائب ويمكن أيضا جدولتها، و870 ألف مستحقات لعاملين تركوا الخدمة، بينما تدين الشركة عملائها بأكثر من مليون ونصف تقريبًا نصفهم لدى أحد العملاء على صلة بأحد المسؤولين الكبار والجزء الآخر لعملاء صدر ضدهم أحكام قضائية بإسقاط المديونية ولم تنفذ.
مضيفاً بأن الشركة قد سبق وباعت 6 صوامع تخزين حديدية، لم تستغل على مدى أكثر من 20 عاما، وتم بيعها خردة، كما لم ينفذ قرار رئيس الوزراء ووزير الصناعة بضخ الدولة 5 ملايين جنيه لكل شركة متعثرة.
وذكر بأن هناك قرابة 400 عامل مهددون بالتسريح من الشركة حال بيعها ,وهناك بدائل كثيرة منها العودة كالسابق ببيع منتجات الشركة للجمعيات الزراعية، بالتعاون مع بنك الائتمان الزراعي بمحافظة الفيوم والمحافظات المجاورة، وإلزام الجمعيات التعاونية بشراء منتجات الشركة، وإدخال عملية التصنيع لصالح الغير من كبار المربين والتجار ,وتشغيل معصرة الزيوت التي لم تعمل منذ إنشائها والتي ستدرج دخلاً للشركة، وتوقف صرف الأرباح الوهمية والحوافز للعاملين ومجلس الإدارة لحين عودة الإنتاج بطاقته الإنتاجية الكاملة، وجدولة ديون الشركة مع الجهات الحكومية.
جدير بالذكر أن شركة أعلاف الفيوم تعد من أكبر شركة لإنتاج أعلاف الماشية بالشرق الاوسط والتي تمتلكها محافظة الفيوم بنسبة 75%، بخلاف بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعية التعاونية الزراعية المركزية بالفيوم و صندوق معاشات نقابة التطبيقيين بالقاهرة وبسبب ملكيتها للدولة.
فكيف يكون للعمال عيد من المفترض أن يحمل معاني البهجة والشعور بالإنجاز لأن الدولة اعتبرت عملهم بطولي وقُرر أن يكون هناك يوم يحمل أسم عيد عمال مصر ولكن يبقي العمال في كبد ومعناة ,وفي تدني أوضاعهم في أغلب الاحيان.
ولكن لن نهمل الجانب الإيجابي الذي بادرت به نقابة العمال الحرفيين بالفيوم, بتنظيمها حفل بمناسبة عيد العمال بقرية دفنو التابعة لمركز اطسا.
وقد صرح سيد بسيوني أمين عام نقابة الحرفيين بالفيوم بأن النقابة قد وفرت 100 فرصة عمل لتشغيل شباب المركز من الحرفيين والمهنيين بدخل شهري لا يقل عن 1650 جنيه شهرياً.
فيما أوضح محمد عبد ربه الآمين العام المساعد بالنقابة بأن هناك خطة لتشغيل عدد من الشباب خلال الفترة المقبلة, وأن هناك دورات تدريبية ستقوم النقابة بالإعلان عنها قريباً لتطوير وتنمية مهارات الحرفيين من شباب الفيوم.