وزير العدل الفرنسي يقر بوجود حالات تطرف ضمن حراس السجون
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 02:57 م
اعترف وزير العدل الفرنسي جون جاك أورفواس بوجود القليل من حالات التطرّف ضمن حراس السجون في فرنسا.
وقال أورفواس - في مقابلة اليوم الأربعاء، مع إذاعة (أر تي أل) - إن تطرف بعض الحراس ممن على اتصال بمعتقلين يمارسون التبشير هي مسألة حقيقية ولكنها حالات تمثل أقلية متناهية، مشيرا الى اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم و منها العقوبات و الأبعاد.
وأضاف أن تلك الأقلية الشديدة موجودة بالقدر الذي يسمح الحديث عنها في إطار سياسة الموارد البشرية في السجون.
وأكد ضرورة تشديد شروط الالتحاق بالعمل في مصلحة السجون بالنظر للمخاطر في هذا الشأن حتى وإن كانت هامشية.وكانت إدارة السجون في فرنسا قد أجرت 2100 تعيين جديد العام الماضي وتعتزم ضم 2500 آخرين العام المقبل.
وردا على سؤال حول نشر أفراد مدربين (81 شخصا) على التعامل مع المتطرفين منذ مطلع 2016 في اربعة سجون مختلفة، قال وزير العدل ان ذلك أفضل من عدم فعل شىء على الاطلاق، محذرا من التعاطي باندفاع مع تلك المشكلة الطارئة.
وكان وزير العدل الفرنسي قد صرح أمس بأن بلاده لابد أن تنشئ ما بين 10 آلاف و16 ألف زنزانة جديدة خلال العقد المقبل من أجل تخفيف التكدس في السجون، كما دافع عن برامج لمكافحة انتشار التطرّف الاسلامي بين النزلاء.
وأفادت وزارة العدل بانه حتى الاول من اغسطس 2016، كان هناك 44355 نزيلا ب 120 سجنا في فرنسا وذلك بينما تلك السجون معدة لاستقبال 31636 نزيلا فقط و هو ما يعادل زيادة قدرها %140.
يذكر أن عددا قليلا من الرجال الذين تورطوا في هجمات إرهابية في فرنسا على مدار العامين الماضيين ،ومن بينهم هؤلاء الذين نفذوا الهجوم ضد مجلة شارلي إبدو الساخرة، يشتبه بأنهم تأثروا بالفكر الإسلامي المتطرف خلال وجودهم في السجن.
وقال أورفواس - في مقابلة اليوم الأربعاء، مع إذاعة (أر تي أل) - إن تطرف بعض الحراس ممن على اتصال بمعتقلين يمارسون التبشير هي مسألة حقيقية ولكنها حالات تمثل أقلية متناهية، مشيرا الى اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم و منها العقوبات و الأبعاد.
وأضاف أن تلك الأقلية الشديدة موجودة بالقدر الذي يسمح الحديث عنها في إطار سياسة الموارد البشرية في السجون.
وأكد ضرورة تشديد شروط الالتحاق بالعمل في مصلحة السجون بالنظر للمخاطر في هذا الشأن حتى وإن كانت هامشية.وكانت إدارة السجون في فرنسا قد أجرت 2100 تعيين جديد العام الماضي وتعتزم ضم 2500 آخرين العام المقبل.
وردا على سؤال حول نشر أفراد مدربين (81 شخصا) على التعامل مع المتطرفين منذ مطلع 2016 في اربعة سجون مختلفة، قال وزير العدل ان ذلك أفضل من عدم فعل شىء على الاطلاق، محذرا من التعاطي باندفاع مع تلك المشكلة الطارئة.
وكان وزير العدل الفرنسي قد صرح أمس بأن بلاده لابد أن تنشئ ما بين 10 آلاف و16 ألف زنزانة جديدة خلال العقد المقبل من أجل تخفيف التكدس في السجون، كما دافع عن برامج لمكافحة انتشار التطرّف الاسلامي بين النزلاء.
وأفادت وزارة العدل بانه حتى الاول من اغسطس 2016، كان هناك 44355 نزيلا ب 120 سجنا في فرنسا وذلك بينما تلك السجون معدة لاستقبال 31636 نزيلا فقط و هو ما يعادل زيادة قدرها %140.
يذكر أن عددا قليلا من الرجال الذين تورطوا في هجمات إرهابية في فرنسا على مدار العامين الماضيين ،ومن بينهم هؤلاء الذين نفذوا الهجوم ضد مجلة شارلي إبدو الساخرة، يشتبه بأنهم تأثروا بالفكر الإسلامي المتطرف خلال وجودهم في السجن.