تقرير برلماني ينتقد استراتيجية بريطانيا في حربها بسوريا
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 03:34 م
كشف تقرير برلماني بريطاني اليوم الأربعاء، عن أن بريطانيا تفتقد لوجود استراتيجية واضحة في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وقارن تقرير لجنة الدفاع بمجلس العموم الضربات الجوية لبريطانيا في سوريا بنظيره في العراق.
وأشار التقرير إلى أن الفارق بين الضربات الجوية في العراق وتلك التي تم شنها في سوريا يوضح الصعوبة في العمل في سوريا.
وأضاف أنه منذ شهر ديسمبر الماضي تم شن 65 ضربة جوية بريطانية في سوريا، مقارنة ب550 في العراق.
وقال الجنرال مارك مارلين سميث نائب رئيس أركان القوات البريطانية في التقرير أن الفارق في سوريا هو أن القوات البريطانية في العراق تدعم قوات هراقية موحدة وذات سيادة ضد تهديد عسكري محدد. وأضاف أن مثل هذه الميزة غير موجودة في سوريا.
كما ذكر التقرير أن الاستراتيجية السياسية والعسكرية البريطانية المشوشة في سوريا ظهرت يوم السبت الماضي عندما قتلت طائرات بريطانية، كانت تشارك في غارة جوية، بطريق الخطأ 62 جنديا من الجيش السوري كانوا يقاتلون داعش بالقرب من دير الزور في شرق سوريا.
كما حثت اللجنة في تقريرها الحكومة البريطانية على تحديد بالضبط " كيف تعتزم المساعدة على ضمان أن يتحقق الإصلاح السياسي و ما هو العمل الذي تعتزم الحكومةاتخاذه للحفاظ عليه مع الحملة العسكرية " ، معربة عن قلقها بشأن الفارق بين الجهود العسكرية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقارن تقرير لجنة الدفاع بمجلس العموم الضربات الجوية لبريطانيا في سوريا بنظيره في العراق.
وأشار التقرير إلى أن الفارق بين الضربات الجوية في العراق وتلك التي تم شنها في سوريا يوضح الصعوبة في العمل في سوريا.
وأضاف أنه منذ شهر ديسمبر الماضي تم شن 65 ضربة جوية بريطانية في سوريا، مقارنة ب550 في العراق.
وقال الجنرال مارك مارلين سميث نائب رئيس أركان القوات البريطانية في التقرير أن الفارق في سوريا هو أن القوات البريطانية في العراق تدعم قوات هراقية موحدة وذات سيادة ضد تهديد عسكري محدد. وأضاف أن مثل هذه الميزة غير موجودة في سوريا.
كما ذكر التقرير أن الاستراتيجية السياسية والعسكرية البريطانية المشوشة في سوريا ظهرت يوم السبت الماضي عندما قتلت طائرات بريطانية، كانت تشارك في غارة جوية، بطريق الخطأ 62 جنديا من الجيش السوري كانوا يقاتلون داعش بالقرب من دير الزور في شرق سوريا.
كما حثت اللجنة في تقريرها الحكومة البريطانية على تحديد بالضبط " كيف تعتزم المساعدة على ضمان أن يتحقق الإصلاح السياسي و ما هو العمل الذي تعتزم الحكومةاتخاذه للحفاظ عليه مع الحملة العسكرية " ، معربة عن قلقها بشأن الفارق بين الجهود العسكرية وتحقيق الاستقرار في البلاد.