أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حاول في خطابه الهام أمام الأمم المتحدة أن يعالج المرض ولا يعالج العرض، فالمرض الحقيقي لأزمة اللاجئين هي الصراعات والحروب والحقوق المهدرة في الكثير من دول العالم، خاصة في منطقتنا العربية، بينما كانت ظاهرة اللاجئين هي العرض لهذه الحروب، لذلك وفق "السيسي" في طرح حل جذري للأمر وهو إنهاء الصراعات والحروب.

وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن "السيسي" طالب أيضا بضرورة إيجاد حل عادل لأكثر الصراعات تأججا في تاريخ العالم؛ وهي المشكلة الفلسطينية، فعند تحقيق خيار الدولتين سيعود اللاجئون الفلسطينيون لبلادهم وتنحل الأزمة، وهو ما يمكن تكراره في كل الصراعات لتنتهي أزمة اللاجئين بانتهاء الصراعات المسببة لخروج المواطنين من ديارهم هربا من جحيم الحرب وأهواله.