«السيسي مشرف مصر».. إشادة سياسية وبرلمانية بخطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة.. «عجينة»: له تبعيات كبيرة لحل الأزمة الفلسطينية.. «الشهابي»: حاسمًا في رسالته.. «السعيد»: مصر لاعب أساسي في القضايا المعقدة
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 12:41 ص
هدير ناصر
طباعة
كعادته يهتم بالقضايا العالقة في الشرق الأوسط، حيث ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطابًا أمام الجميعة العامة للأمم المتحدة، أوضح فيه مدى المكانة التي وصلت لها مصر بين دول العالم، حيث أصبحت مصر تحظى بمكانة كبرى، عقب زيارة الرئيس إلى أمريكا.
أدلى السيسي، بعدة تصريحات هامة، حيث تحدث فيها عن القضية الفلسطينية، مطالبًا الكيان الصهيوني بالنظر إليها من أجل الوصول إلى حل لأزمة الشعب الفلسطيني.
كما سلط السيسي، الضوء على الحرب الأهلية اليمنية، مطالبًا بعودة الشرعية اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي في اليمن، وتطبيق القرار الأممي 2216م.
كل ذلك بالإضافة إلى تركيزه على الأزمة السورية، حين طالب بالوصول إلى حل سياسي مناسب للأزمة السورية.
وفي السياق، دشن ناشطون، على موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاجًا تحت مسمى "السيسي مشرف مصر"، من شدة إعجاب الشعب المصري بخطاب السيسي.
خطاب تاريخي
علق النائب إلهامي عجينة عضو مجلس النواب عن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلاْ: "خطاب السيسى كان من أعظم خطابات الرئاسة الجمهورية على مر التاريخ والدليل على ذلك شدة تصفيق الحاضرين".
وأكد "عجينة" في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، أن خطاب السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية وذلك سيكون له تبعيات كثيرة لحل أزمة فلسطين، وهذا أفضل جزء قد قدمه الرئيس في خطابه.
وأشار إلى أن هذا الخطاب سيترتب عليه لقاءات واتفاقيات ومؤتمرات عديدة لحل مشكلة فلسطين، لافتًا إلى أن سينتهي ذلك بحل القضية الفلسطينية التي ما زالت مستمرة من 70 عاماْ.
حاسمًا في رسالته
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، اليوم الأربعاء، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس كان خطابًا أكثر من رائع، لأنه وضع في الخطاب النقاط على الحروف، كما حدد موقف مصر من القضايا العربية المركزية بعيداْ عن موقف بعض الدول الصغيرة من القضايا الفلسطينية.
وأضاف الشهابي في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، أن السيسي كان حاسماْ فى رسالته الموجهة إلى الشعب الإسرائيلي، مطالباْ بحل القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، وكان الرئيس أكثر حسماْ في رؤيته لقضية الشعب السوري، عندما طالب بحلول أكثر سلمية من أجل حقن الدماء.
مصر لاعب أساسي في حل الأزمات
قال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس يقف أمام زعماء العالم، ويؤكد رفضه التدخل في الشأن العربي، مشددًا في الوقت ذاته أن مصر ستدافع عن أمن الخليج وستخوض أي حربًا من أجل استقراره.
وأضاف السعيد، أن أمن مصر من أمن العرب، لافتًا إلى أن السيسي حذر تحذيرًا شديد اللهجة من التدخل الأجنبي في ليبيا وأكد أن مصر لن تسمح بذلك. وتابع رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن هذه الجرأة في الكلام تدل على أن مصر أصبحت لاعبًا أساسيًا في حل كل الأزمات بالمنطقة سواء ليبيا أو سوريا.
فخر لكل المصريين
أشاد عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا إياه بـ«التاريخي»، مشيرًا إلى أن الخطاب بمثابة فخر لكل المصريين والعرب والأفارقة، ومن أهم وأقوى الخطابات التي أُلقيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار وطني، إلى أن الخطاب تطرق للكثير من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسورية وملف مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن مصر ما زالت تمد يد السلام إلى إسرائيل، عبر مبادرة السلام العربي؛ لإنهاء الصراع وحقن الدماء.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة الاستجابة لنداء "السيسي" بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب، وأن يتم تشكيل قوة دولية تشارك فيها دول العالم لمواجهة جميع التنظيمات والعناصر الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
أدلى السيسي، بعدة تصريحات هامة، حيث تحدث فيها عن القضية الفلسطينية، مطالبًا الكيان الصهيوني بالنظر إليها من أجل الوصول إلى حل لأزمة الشعب الفلسطيني.
كما سلط السيسي، الضوء على الحرب الأهلية اليمنية، مطالبًا بعودة الشرعية اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي في اليمن، وتطبيق القرار الأممي 2216م.
كل ذلك بالإضافة إلى تركيزه على الأزمة السورية، حين طالب بالوصول إلى حل سياسي مناسب للأزمة السورية.
وفي السياق، دشن ناشطون، على موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاجًا تحت مسمى "السيسي مشرف مصر"، من شدة إعجاب الشعب المصري بخطاب السيسي.
خطاب تاريخي
علق النائب إلهامي عجينة عضو مجلس النواب عن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلاْ: "خطاب السيسى كان من أعظم خطابات الرئاسة الجمهورية على مر التاريخ والدليل على ذلك شدة تصفيق الحاضرين".
وأكد "عجينة" في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، أن خطاب السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية وذلك سيكون له تبعيات كثيرة لحل أزمة فلسطين، وهذا أفضل جزء قد قدمه الرئيس في خطابه.
وأشار إلى أن هذا الخطاب سيترتب عليه لقاءات واتفاقيات ومؤتمرات عديدة لحل مشكلة فلسطين، لافتًا إلى أن سينتهي ذلك بحل القضية الفلسطينية التي ما زالت مستمرة من 70 عاماْ.
حاسمًا في رسالته
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، اليوم الأربعاء، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس كان خطابًا أكثر من رائع، لأنه وضع في الخطاب النقاط على الحروف، كما حدد موقف مصر من القضايا العربية المركزية بعيداْ عن موقف بعض الدول الصغيرة من القضايا الفلسطينية.
وأضاف الشهابي في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، أن السيسي كان حاسماْ فى رسالته الموجهة إلى الشعب الإسرائيلي، مطالباْ بحل القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، وكان الرئيس أكثر حسماْ في رؤيته لقضية الشعب السوري، عندما طالب بحلول أكثر سلمية من أجل حقن الدماء.
مصر لاعب أساسي في حل الأزمات
قال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس يقف أمام زعماء العالم، ويؤكد رفضه التدخل في الشأن العربي، مشددًا في الوقت ذاته أن مصر ستدافع عن أمن الخليج وستخوض أي حربًا من أجل استقراره.
وأضاف السعيد، أن أمن مصر من أمن العرب، لافتًا إلى أن السيسي حذر تحذيرًا شديد اللهجة من التدخل الأجنبي في ليبيا وأكد أن مصر لن تسمح بذلك. وتابع رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن هذه الجرأة في الكلام تدل على أن مصر أصبحت لاعبًا أساسيًا في حل كل الأزمات بالمنطقة سواء ليبيا أو سوريا.
فخر لكل المصريين
أشاد عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا إياه بـ«التاريخي»، مشيرًا إلى أن الخطاب بمثابة فخر لكل المصريين والعرب والأفارقة، ومن أهم وأقوى الخطابات التي أُلقيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار وطني، إلى أن الخطاب تطرق للكثير من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسورية وملف مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن مصر ما زالت تمد يد السلام إلى إسرائيل، عبر مبادرة السلام العربي؛ لإنهاء الصراع وحقن الدماء.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة الاستجابة لنداء "السيسي" بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب، وأن يتم تشكيل قوة دولية تشارك فيها دول العالم لمواجهة جميع التنظيمات والعناصر الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.