«أردوغان» يرسم البهجة على وجوه أيتام غزة بالدراجات
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 11:07 ص
قد لا يختلف معظم الأطفال على أن الدراجة الهوائية، هي الأمنية الأولى بالنسبة لأي منهم، وهو ما سعت تركيا لتحقيقه من خلال إرسال ألف دراجة الأسبوع الماضي، قُدمت كهدية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لأيتام فلسطينيين، بمناسبة عيد الأضحى.
اليتيم الفلسطيني إبراهيم أبو ريالة 11 عامًا، يقضي أوقات فراغه بممارسة هواية "ركوب الدراجات"، بعد أن امتلك واحدة قبل أيام، ليتحقق بذلك حلم لطالما راوده.
وكان الطفل أبو ريالة، الذي فقد والده منذ 10 أعوام، يشعر بالحسرة، حينما يشاهد أقرانه من الأطفال يلهون بدراجاتهم. لكنه بات يشعر اليوم بالفخر، لأنه امتلك دراجة أفضل من التي يمتلكها بقية الأطفال، كونها "تحمل شعار رئاسة تركيا"، حسب قوله.
ووزّعت دائرة الطوارئ والكوارث الطبيعية "آفاد" التابعة لمجلس الوزراء التركي، في 17 سبتمبر الجاري، ألف دراجة هوائية، أرسلها الرئيس أردوغان.
وشارك الطفل أبو ريالة، القاطن بحي النصر بمدينة غزة، فرحة امتلاكه دراجة هوائية مع أخيه الأكبر، إذ سمح له باستعارتها لاستخدامها بديلًا عن المواصلات في ذهابه للمدرسة، وعودته منها.
كما يستخدم الطفل دراجته لمساعدة والدته، في توفير احتياجات المنزل وجلب الأغراض من السوق، إذ يقول إبراهيم "أشكر الرئيس التركي على هذه الهدية التي أسعدتنا".
من جانبها أكدت والدته "رولا أبو ريالة"، أن فرحة طفلها بالدراجة الهوائية، "لا توصف".
وثمّنت أبو ريالة جهود الرئيس التركي، لإسعاد الأطفال الفلسطينيين، مضيفةً "هو يأخذ الأطفال الفلسطينيين بعين الاعتبار، ويعاملهم كأنهم أولاده، ويفكر فيهم وبألعابهم، لذا لا يسعنا إلا أن نشكره".
بدوره، يقضي الطفل خطّاب البورنو (11 عامًا)، القاطن غربي مدينة غزة، أوقات فراغه بعد عودته من المدرسة، وإتمام واجباته الدراسية، باللعب على دراجته الهوائية، برفقة شقيقيْه.
ويقول البورنو للأناضول "شعرت بالسعادة حينما استلمنا الدراجة الهوائية، كما أنني شعرت بالفخر بعدما عرفنا أنها هدية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان".
وتابع الطفل الذي فقد والده منذ عدة سنوات "أنا أحب أن أقول للرئيس التركي شكرًا لك، نحن نحبك كثيرا".
وفي ذات السياق، يحتفظ الطفل الفلسطيني اليتيم، ساجد أبو شاويش (10 أعوام) من شمالي قطاع غزة، بدراجته الهوائية، المقدمة من الرئيس التركي، في إحدى غرف منزله، خوفًا عليها من عبث الأطفال الآخرين.
ويقول أبو شاويش، إن الدراجة ساعدته في مساعدة والدته، من خلال قضاء احتياجاتها المنزلية، كما أنها أعطته فرصة للمرح مع أبناء الحيّ الذي يقطنه.
وعبّر الطفل أبو شاويش، عن سعادته لامتلاكه دراجة هوائية، بعد أن تلفت الدراجة التي اشتراها له والده قبيل وفاته، وعجزت والدته عن إصلاحها بسبب سوء وضعهم الاقتصادي.
بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة، بالتعاون مع دائرة الطوارئ والكوارث الطبيعية "آفاد" (التابعة لمجلس الوزراء التركي)، اليوم السبت، بتوزيع دراجات هوائية، أرسلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدية لأطفال غزة بمناسبة عيد الأضحى.
ووصلت سفينة مساعدات تركية، تحمل اسم "إكليبس" "Eclips"، قطاع غزة في 7 سبتمبر الجاري، تحمل على متنها ألفين و500 طن من المساعدات الإنسانية، جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، بينها مستلزمات مدرسية، وكميات من المواد الغذائية والملابس الجاهزة ومواد التنظيف.
كما احتوت السفينة على ألف دراجة للأطفال، فضلا عن مائة كرسي متحرك لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتأتي المساعدات التركية، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين.
اليتيم الفلسطيني إبراهيم أبو ريالة 11 عامًا، يقضي أوقات فراغه بممارسة هواية "ركوب الدراجات"، بعد أن امتلك واحدة قبل أيام، ليتحقق بذلك حلم لطالما راوده.
وكان الطفل أبو ريالة، الذي فقد والده منذ 10 أعوام، يشعر بالحسرة، حينما يشاهد أقرانه من الأطفال يلهون بدراجاتهم. لكنه بات يشعر اليوم بالفخر، لأنه امتلك دراجة أفضل من التي يمتلكها بقية الأطفال، كونها "تحمل شعار رئاسة تركيا"، حسب قوله.
ووزّعت دائرة الطوارئ والكوارث الطبيعية "آفاد" التابعة لمجلس الوزراء التركي، في 17 سبتمبر الجاري، ألف دراجة هوائية، أرسلها الرئيس أردوغان.
وشارك الطفل أبو ريالة، القاطن بحي النصر بمدينة غزة، فرحة امتلاكه دراجة هوائية مع أخيه الأكبر، إذ سمح له باستعارتها لاستخدامها بديلًا عن المواصلات في ذهابه للمدرسة، وعودته منها.
كما يستخدم الطفل دراجته لمساعدة والدته، في توفير احتياجات المنزل وجلب الأغراض من السوق، إذ يقول إبراهيم "أشكر الرئيس التركي على هذه الهدية التي أسعدتنا".
من جانبها أكدت والدته "رولا أبو ريالة"، أن فرحة طفلها بالدراجة الهوائية، "لا توصف".
وثمّنت أبو ريالة جهود الرئيس التركي، لإسعاد الأطفال الفلسطينيين، مضيفةً "هو يأخذ الأطفال الفلسطينيين بعين الاعتبار، ويعاملهم كأنهم أولاده، ويفكر فيهم وبألعابهم، لذا لا يسعنا إلا أن نشكره".
بدوره، يقضي الطفل خطّاب البورنو (11 عامًا)، القاطن غربي مدينة غزة، أوقات فراغه بعد عودته من المدرسة، وإتمام واجباته الدراسية، باللعب على دراجته الهوائية، برفقة شقيقيْه.
ويقول البورنو للأناضول "شعرت بالسعادة حينما استلمنا الدراجة الهوائية، كما أنني شعرت بالفخر بعدما عرفنا أنها هدية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان".
وتابع الطفل الذي فقد والده منذ عدة سنوات "أنا أحب أن أقول للرئيس التركي شكرًا لك، نحن نحبك كثيرا".
وفي ذات السياق، يحتفظ الطفل الفلسطيني اليتيم، ساجد أبو شاويش (10 أعوام) من شمالي قطاع غزة، بدراجته الهوائية، المقدمة من الرئيس التركي، في إحدى غرف منزله، خوفًا عليها من عبث الأطفال الآخرين.
ويقول أبو شاويش، إن الدراجة ساعدته في مساعدة والدته، من خلال قضاء احتياجاتها المنزلية، كما أنها أعطته فرصة للمرح مع أبناء الحيّ الذي يقطنه.
وعبّر الطفل أبو شاويش، عن سعادته لامتلاكه دراجة هوائية، بعد أن تلفت الدراجة التي اشتراها له والده قبيل وفاته، وعجزت والدته عن إصلاحها بسبب سوء وضعهم الاقتصادي.
بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة، بالتعاون مع دائرة الطوارئ والكوارث الطبيعية "آفاد" (التابعة لمجلس الوزراء التركي)، اليوم السبت، بتوزيع دراجات هوائية، أرسلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدية لأطفال غزة بمناسبة عيد الأضحى.
ووصلت سفينة مساعدات تركية، تحمل اسم "إكليبس" "Eclips"، قطاع غزة في 7 سبتمبر الجاري، تحمل على متنها ألفين و500 طن من المساعدات الإنسانية، جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، بينها مستلزمات مدرسية، وكميات من المواد الغذائية والملابس الجاهزة ومواد التنظيف.
كما احتوت السفينة على ألف دراجة للأطفال، فضلا عن مائة كرسي متحرك لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتأتي المساعدات التركية، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين.