نواكشوط بلا صحف.. الأربعاء المقبل
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 11:49 ص
قررت الصحف الورقية الموريتانية الاحتجاب عن الصدور، يوم الأربعاء، القادم بهدف لفت الانتباه إلى المرحلة الصعبة التي تمر بها هذه الصحافة.
ونقلت الصحف اليومية الموريتانية عن بيان مشترك لمدراء الصحف الورقية بموريتانيا، قولهم إن الصحافة الورقية تعاني وضعا غير مسبوق اليوم يهددها بإفلاسها التام خلال فترة وجيزة بسبب تضافر جملة العوامل، من بينها الوضعية الصعبة التي تواجهها الصحافة الورقية عموما عبر العالم منذ سنوات بسبب ثورة الإعلام الرقمي، التي استدعت تدخل حكومات دول عديدة لإنقاذها وضمان استمرارها، وكذلك غلاء تكاليف إقامة المؤسسات الصحفية الورقية وتكاليف تسييرها مقابل رخص المقاولات الإلكترونية رغم الديمومة والثبات اللذين تتمتع بهما الصحافة الورقية.
وتحدث البيان عن تقادم وضعف خدمات ومستوى الطباعة، وعدم القيام بأي جهود ملموسة لتحديثها والنهوض بها، حيث إن طباعة الصحافة الورقية ما تزال تتم في المطبعة الحكومية الوحيدة، وهي مطبعة عتيقة بنيت قبل 50 سنة في ستينيات القرن الماضي.
وانتقد البيان غلاء أسعار الطباعة رغم تواضع مستواها والدعم الكبير الذي تتلقاه من صندوق دعم الصحافة سنويا، وكذلك انعدام الاستثمار الحكومي والتشجيع اللازم من الحكومة ومؤسساتها المالية للاستثمار في هذا المجال لتطويره.
كما انتقد البيان تراجع اهتمام شركات الاتصال التي مثلت خلال السنوات الأخيرة أهم داعم عن طريق الإعلانات للصحافة الورقية بهذه الصحافة، لصالح الوسائط الإلكترونية والوسائط السمعية البصرية.
ونقلت الصحف اليومية الموريتانية عن بيان مشترك لمدراء الصحف الورقية بموريتانيا، قولهم إن الصحافة الورقية تعاني وضعا غير مسبوق اليوم يهددها بإفلاسها التام خلال فترة وجيزة بسبب تضافر جملة العوامل، من بينها الوضعية الصعبة التي تواجهها الصحافة الورقية عموما عبر العالم منذ سنوات بسبب ثورة الإعلام الرقمي، التي استدعت تدخل حكومات دول عديدة لإنقاذها وضمان استمرارها، وكذلك غلاء تكاليف إقامة المؤسسات الصحفية الورقية وتكاليف تسييرها مقابل رخص المقاولات الإلكترونية رغم الديمومة والثبات اللذين تتمتع بهما الصحافة الورقية.
وتحدث البيان عن تقادم وضعف خدمات ومستوى الطباعة، وعدم القيام بأي جهود ملموسة لتحديثها والنهوض بها، حيث إن طباعة الصحافة الورقية ما تزال تتم في المطبعة الحكومية الوحيدة، وهي مطبعة عتيقة بنيت قبل 50 سنة في ستينيات القرن الماضي.
وانتقد البيان غلاء أسعار الطباعة رغم تواضع مستواها والدعم الكبير الذي تتلقاه من صندوق دعم الصحافة سنويا، وكذلك انعدام الاستثمار الحكومي والتشجيع اللازم من الحكومة ومؤسساتها المالية للاستثمار في هذا المجال لتطويره.
كما انتقد البيان تراجع اهتمام شركات الاتصال التي مثلت خلال السنوات الأخيرة أهم داعم عن طريق الإعلانات للصحافة الورقية بهذه الصحافة، لصالح الوسائط الإلكترونية والوسائط السمعية البصرية.