«البيئة» تشارك أهالي قرية الجارة بـ«سيوة» حفلات زفافهم
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 11:54 ص
سارة صقر
طباعة
شارك قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة من خلال فريق عمل محمية سيوة الطبيعية، أهالي قرية الجارة في أفراحهم بحفل زفاف يضم 3 زيجات من سكان القرية وذلك على مدار يومين لدعم المجتمع المحلي لأهالي الجارة والسكان الأصليين للمحمية والذى يعد دورا أساسيا ليس فى صون الطبيعة فحسب بل أيضا الإهتمام بالقيم الإنسانية.
وقام فريق عمل المحمية بإهداء خيمة بدوية «بيت شَعر» لأهالي قرية الجارة وقاموا بإستقبال ضيوف الزفاف خلال فترة احتفالاتهم بالإضافة إلى إهداء لوحة ترحيبية من محمية سيوة إلى أهالي القرية وتقديم واجب التهنئة لشيخ القبيلة والترحيب بالسادة الحضور بإسم المحمية، كما قام فريق عمل المحمية خلال الاحتفالات بعرض مجموعة من الأفلام البيئية عن المحميات الطبيعيه والبيئة والتراث الثقافي بها.
وتقع قرية الجارة على بعد 270كم شمال شرق واحة سيوة، حيث تعتبر المجتمع الوحيد الآهل بالسكان بمحمية سيوة الطبيعية؛ ويبلغ عدد سكانها 618 نسمة فقط وتتميز بانها مازالت مجتمع محلي محافظ على العادات والتقاليد السيوية القديمة.
و تشتهر قرية الجاره بصناعة المشغولات اليدوية المميزة من سعف وخوص النخيل وكذلك بزراعة المنتجات العضوية الخالية من الكيماويات.
وتبلغ مساحة محمية سيوة،7800 كم2 وتبعد 800 كم عن القاهرة في المنطقة الغربية وتتميز المحمية بسياحة الآثار، السياحة العلاجية، وسياحة السفارى، والسياحة الصحراوية نظرًا لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة كما تتميز بأكثر من 40 نوعًا من النباتات البرية التى تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال علاوة على حطيات أشجار السنط والأتل، وكذلك حوالى 28 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع مهددة بالانقـراض مثل الضبع المخطط والغزال المصرى والغزال الأبيض وثعلب الفنك، وأيضًا 32 نوعًا من الزواحف وحوالى 164 نوعًا من الطيور بالإضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات.
وقام فريق عمل المحمية بإهداء خيمة بدوية «بيت شَعر» لأهالي قرية الجارة وقاموا بإستقبال ضيوف الزفاف خلال فترة احتفالاتهم بالإضافة إلى إهداء لوحة ترحيبية من محمية سيوة إلى أهالي القرية وتقديم واجب التهنئة لشيخ القبيلة والترحيب بالسادة الحضور بإسم المحمية، كما قام فريق عمل المحمية خلال الاحتفالات بعرض مجموعة من الأفلام البيئية عن المحميات الطبيعيه والبيئة والتراث الثقافي بها.
وتقع قرية الجارة على بعد 270كم شمال شرق واحة سيوة، حيث تعتبر المجتمع الوحيد الآهل بالسكان بمحمية سيوة الطبيعية؛ ويبلغ عدد سكانها 618 نسمة فقط وتتميز بانها مازالت مجتمع محلي محافظ على العادات والتقاليد السيوية القديمة.
و تشتهر قرية الجاره بصناعة المشغولات اليدوية المميزة من سعف وخوص النخيل وكذلك بزراعة المنتجات العضوية الخالية من الكيماويات.
وتبلغ مساحة محمية سيوة،7800 كم2 وتبعد 800 كم عن القاهرة في المنطقة الغربية وتتميز المحمية بسياحة الآثار، السياحة العلاجية، وسياحة السفارى، والسياحة الصحراوية نظرًا لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة كما تتميز بأكثر من 40 نوعًا من النباتات البرية التى تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال علاوة على حطيات أشجار السنط والأتل، وكذلك حوالى 28 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع مهددة بالانقـراض مثل الضبع المخطط والغزال المصرى والغزال الأبيض وثعلب الفنك، وأيضًا 32 نوعًا من الزواحف وحوالى 164 نوعًا من الطيور بالإضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات.