وول ستريت جورنال: الجيش الأمريكي يسعى لإرسال قوات إضافية للعراق
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 12:40 م
قال مسئولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي يطالب السلطات بإرسال ما يقرب من 500 جندي إضافي إلى العراق قبل حملة طال انتظارها لاستعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم "داعش" الغرهابي، مما يوسع التواجد الأمريكي في البلاد.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، عن المسئولين قولهم "إن الانتشار الجديد للقوات، في حال موافقة البيت الأبيض عليه، من شأنه مساعدة القوات العراقية وقوات التحالف الدولي في الاستعداد للسيطرة على مدينة الموصل الشمالية، معقل داعش الرئيسي في العراق، في هجوم يتوقع شنه بحلول منتصف شهر اكتوبر المقبل".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن تحرك الولايات المتحدة يأتي في أعقاب عملية عسكرية شنتها قوات عراقية أمس الأول الثلاثاء في مدينة الشرقاط، شمال العاصمة بغداد، لقطع خطوط إمداد "داعش" للموصل.
ورأت أن هذه العملية العسكرية التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك أثناء مشاركته في اجتماعات مجلس الأمن الدولي، تعد بمثابة دلالة أخرى على استعداد القوات العراقية لشن عملية أوسع في الموصل، المدينة العراقية التي يقطنها نحو مليون نسمة.
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية الإضافية ستزيد عدد الجنود الأمريكيين الذين تم نشرهم رسميا في العراق من 4 آلاف و400 جندي إلى نحو 4 اآلاف و900 جندي، لافتة إلى إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) تبقي على ما يصل إلى ألف و500 جندي إضافي لا تعترف بهم كجزء من قوتها في العراق، أكثرهم متواجدون في السفارة الأمريكية في بغداد أو يخصص لهم مهام مؤقتة.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن نشر القوات الأخير سيرفع إجمالي التواجد العسكري الأمريكي في العراق إلى 6 آلاف و400 جندي، مشيرة إلى أنه إلى جانب الـ500 جندي أمريكي المتوقع إرسالهم، كانت الولايات المتحدة قد أرسلة حوالي 400 آخرين إلى العراق في اوائل شهر سبتمبر الجاري استعدادا لعملية الموصل.
ونسبت الى المسئولين الأمريكيين القول إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما لم يقدم الخطة العسكرية بعد لاستعادة الموصل.
ويصر البيت الأبيض ان قوات البنتاجون المرسلة إلى العراق ليست موجهة للدخول في قتال مباشر، واكد مسئولون في الولايات المتحدة ان هذه القوات موجودة لتقديم المشورة والدعم للقوات العراقية.
وفي السياق ذاته، شدد مسئولون امريكيون أن القوات الأمريكية في العراق مسلحة وتمتلك دائما سلطة الدفاع عن أنفسهم في ساحة المعركة، الا أنهم لا يؤدون مهاما قتالية مباشرة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قوات المشورة والدعم الأمريكية تعمل بناء على تعليمات تلزمها بالبقاء على مسافة من الجبهة الأمامية للقتال على أن يكون دورها استشاريا فقط، ورغم ذلك، كانت هناك حالات قُتل فيها جنود أمريكيون أو أصيبوا رغم انصياعهم لهذه المبادئ التوجيهية الصارمة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، عن المسئولين قولهم "إن الانتشار الجديد للقوات، في حال موافقة البيت الأبيض عليه، من شأنه مساعدة القوات العراقية وقوات التحالف الدولي في الاستعداد للسيطرة على مدينة الموصل الشمالية، معقل داعش الرئيسي في العراق، في هجوم يتوقع شنه بحلول منتصف شهر اكتوبر المقبل".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن تحرك الولايات المتحدة يأتي في أعقاب عملية عسكرية شنتها قوات عراقية أمس الأول الثلاثاء في مدينة الشرقاط، شمال العاصمة بغداد، لقطع خطوط إمداد "داعش" للموصل.
ورأت أن هذه العملية العسكرية التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك أثناء مشاركته في اجتماعات مجلس الأمن الدولي، تعد بمثابة دلالة أخرى على استعداد القوات العراقية لشن عملية أوسع في الموصل، المدينة العراقية التي يقطنها نحو مليون نسمة.
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية الإضافية ستزيد عدد الجنود الأمريكيين الذين تم نشرهم رسميا في العراق من 4 آلاف و400 جندي إلى نحو 4 اآلاف و900 جندي، لافتة إلى إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) تبقي على ما يصل إلى ألف و500 جندي إضافي لا تعترف بهم كجزء من قوتها في العراق، أكثرهم متواجدون في السفارة الأمريكية في بغداد أو يخصص لهم مهام مؤقتة.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن نشر القوات الأخير سيرفع إجمالي التواجد العسكري الأمريكي في العراق إلى 6 آلاف و400 جندي، مشيرة إلى أنه إلى جانب الـ500 جندي أمريكي المتوقع إرسالهم، كانت الولايات المتحدة قد أرسلة حوالي 400 آخرين إلى العراق في اوائل شهر سبتمبر الجاري استعدادا لعملية الموصل.
ونسبت الى المسئولين الأمريكيين القول إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما لم يقدم الخطة العسكرية بعد لاستعادة الموصل.
ويصر البيت الأبيض ان قوات البنتاجون المرسلة إلى العراق ليست موجهة للدخول في قتال مباشر، واكد مسئولون في الولايات المتحدة ان هذه القوات موجودة لتقديم المشورة والدعم للقوات العراقية.
وفي السياق ذاته، شدد مسئولون امريكيون أن القوات الأمريكية في العراق مسلحة وتمتلك دائما سلطة الدفاع عن أنفسهم في ساحة المعركة، الا أنهم لا يؤدون مهاما قتالية مباشرة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قوات المشورة والدعم الأمريكية تعمل بناء على تعليمات تلزمها بالبقاء على مسافة من الجبهة الأمامية للقتال على أن يكون دورها استشاريا فقط، ورغم ذلك، كانت هناك حالات قُتل فيها جنود أمريكيون أو أصيبوا رغم انصياعهم لهذه المبادئ التوجيهية الصارمة.