أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية فرنسا تطورات المبادرة الفرنسية
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 01:30 م
التقى أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرو في إطار اللقاءات التي يجريها في نيويورك مع كبار المسؤولين الدوليين على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي اليوم الخميس، بأن اللقاء شهد التباحث حول التطورات المتعلقة بتفعيل المبادرة الفرنسية الخاصة بإطلاق عملية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، حيث عرض الوزير الفرنسي لنتائج الاتصالات التي جرت في هذا الشأن مع مختلف الأطراف المعنية، مؤكدا الاهتمام الكبير لدى الجانب الفرنسي بالتعرف على رؤية أمين عام جامعة الدول العربية في هذا الصدد.
وأوضح عفيفي أن أبو الغيط حرص على أن يعرب عن تقديره للجهد الفرنسي المبذول في هذا الإطار، وكذا لأي جهد يرمي للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، مع تأكيده للوزير الفرنسي على التزامه القوي والثابت كأمين عام جديد للجامعة العربية بالعمل من أجل خدمة هذه القضية، خاصة وأنها تظل القضية المركزية للأمة العربية وتمثل تسويتها مدخلا هاما لمعالجة عدد من القضايا الأخرى المرتبطة بالسلم والأمن الدولي على غرار قضية مكافحة الإرهاب.
وأشار عفيفي إلى أن أبو الغيط حرص أيضا على استعراض المقررات الصادرة عن قمة نواكشوط والاجتماع الأخير للمجلس الوزاري العربي في 8 سبتمبر الجاري بشأن القضية الفلسطينية، مع التنويه إلى أن مبادرة السلام العربية تظل هي الطرح العربي المتكامل في هذا الإطار، وهو الأمر الذي يجب أن يأخذه الجانب الفرنسي في الاعتبار عند إجرائه لاتصالاته.
وأضاف أن الأمر يستدعي أيضا إدراك أهمية بدء تفعيل المبادرة الفرنسية في صورة إجراءات عملية، وذلك في ضوء التدهور المستمر للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي ظل استمرار المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن اللقاء شهد أيضا تبادل وجهات النظر حول التطورات الخاصة بالأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وقد اتفق الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية فرنسا على استمرار التواصل والتشاور بينهما بشأن الموضوعات المختلفة التي نوقشت خلال اللقاء في إطار المرحلة المقبلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي اليوم الخميس، بأن اللقاء شهد التباحث حول التطورات المتعلقة بتفعيل المبادرة الفرنسية الخاصة بإطلاق عملية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، حيث عرض الوزير الفرنسي لنتائج الاتصالات التي جرت في هذا الشأن مع مختلف الأطراف المعنية، مؤكدا الاهتمام الكبير لدى الجانب الفرنسي بالتعرف على رؤية أمين عام جامعة الدول العربية في هذا الصدد.
وأوضح عفيفي أن أبو الغيط حرص على أن يعرب عن تقديره للجهد الفرنسي المبذول في هذا الإطار، وكذا لأي جهد يرمي للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، مع تأكيده للوزير الفرنسي على التزامه القوي والثابت كأمين عام جديد للجامعة العربية بالعمل من أجل خدمة هذه القضية، خاصة وأنها تظل القضية المركزية للأمة العربية وتمثل تسويتها مدخلا هاما لمعالجة عدد من القضايا الأخرى المرتبطة بالسلم والأمن الدولي على غرار قضية مكافحة الإرهاب.
وأشار عفيفي إلى أن أبو الغيط حرص أيضا على استعراض المقررات الصادرة عن قمة نواكشوط والاجتماع الأخير للمجلس الوزاري العربي في 8 سبتمبر الجاري بشأن القضية الفلسطينية، مع التنويه إلى أن مبادرة السلام العربية تظل هي الطرح العربي المتكامل في هذا الإطار، وهو الأمر الذي يجب أن يأخذه الجانب الفرنسي في الاعتبار عند إجرائه لاتصالاته.
وأضاف أن الأمر يستدعي أيضا إدراك أهمية بدء تفعيل المبادرة الفرنسية في صورة إجراءات عملية، وذلك في ضوء التدهور المستمر للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي ظل استمرار المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن اللقاء شهد أيضا تبادل وجهات النظر حول التطورات الخاصة بالأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وقد اتفق الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية فرنسا على استمرار التواصل والتشاور بينهما بشأن الموضوعات المختلفة التي نوقشت خلال اللقاء في إطار المرحلة المقبلة.