استنكر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران اقتحام قوات الشرطة لمقر نقابة الصحفيين مساء أمس الأحد للقبض علي الكاتب الصحفي عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير ، والصحفي محمود السقا وذلك بسبب دعواتهما للتظاهر للتنديد باتفاقيه تيران وصنافير.
ووصف مصر الثورة هذا الحدث بالمسيء لسمعة مصر في الداخل والخارج وأنه الأول من نوعه علي مر العصور موضحا أن بعض الجماعات والمتربصين بالوطن سيعملون علي إثارة المجتمع الدولي ضد الدولة، مؤداً أن بعض الصحف العالمية ستستغل هذا الحدث وسينشر في صفحاتها الاولي ليصبح فضيحه للدولة المصرية.
وأوضح مصر الثورة في بيان له، أن وزارة الداخلية تدير بعض الملفات بالخطأ، واتهمها الحزب بأنها السبب في اشعال هذه الفتنة وأنها لا تطبق القانون علي الجميع ، موضحا ان الواقعة تتمثل في ضبط واحضار لاثنين من الصحفيين دعيا للتظاهر للتنديد باتفاقيه تيران وصنافير بالرغم من تظاهر العديد من المؤيدين للاتفاقيه أمام أعين الأمن ولم يتم القبض عليهم أو المطالبه بضبطهم واحضارهم.
وطالب مصر الثورة الرئاسة بسرعة التحقيق في الواقعة لتهدئة الصحفيين، وإقالة الحكومة التي تثبت كل يوم فشلها في إدارة الدولة علي حد وصف البيان، وللرد بقوة علي هذه الاحداث المؤسفة التي تسيء لسمعة الدولة المصرية في الداخل والخارج.