وزير الخارجية البريطاني الأسبق: حزب العمال سيبقى بعيدا عن السلطة
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 02:18 م
حذر وزير الخارجية البريطاني الأسبق ديفيد ميليباند اليوم الخميس، من أن حزب العمال سيبقى بعيدا عن السلطة إذا استمر جريمي كوربين كزعيم للحزب.
ووصف ميليباند ضعف الحملة التي قادها كوربين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي "بالخيانة للملايين من الطبقة العاملة في البلاد"، مشيرا إلى أنه إذا فاز كوربين في انتخابات الزعامة الجارية، فإنه لن يغير من أسلوب قيادته للحزب.
يذكر أن التصويت في انتخابات زعامة حزب العمال انتهى أمس الأربعاء، حيث ظل كوربين المرشح الأقوى للفوز به.
وفي مقاله في مجلة "نيو ستاتس مان"، كتب ميليباند قائلا " إن التهمة الرئيسية ضد جيريمي كوربين ليس فقط أن استراتيجيته غير مرغوب فيها، لأنها تجعل الحزب لا يمكن انتخابه ... بل القضية الحقيقية أن استراتيجيته تجعل الحزب غير منتخب لأنها في كثير من جوانبها غير مرغوب فيها".
وانتقد رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، المواقف السياسية الداخلية والخارجية للسياسي الاشتراكي قائلا "التأميم لا يمكن أن يكون الحل في كل شيء، والخطب المناهضة للتقشف لا يمكن أن تفسر كل شيء، والضرائب المفروضة على الشركات لا يمكن أن تدفع ثمن كل شيء "، موضحا أن مثل هذه الأمور لا تحل شيئا ولا تضيف شيئا، وأن "الناس ليسوا أغبياء."
وأشار مليباند إلى أن حزب العمال تراجع من حزب مناسب للحكومة إلى "حزب ذو تأثير ثانوي على صنع القرار الوطني"، مضيفا "لم نكن أبعد عن السلطة في الوقت الحالي منذ الثلاثينات".
ووصف ميليباند ضعف الحملة التي قادها كوربين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي "بالخيانة للملايين من الطبقة العاملة في البلاد"، مشيرا إلى أنه إذا فاز كوربين في انتخابات الزعامة الجارية، فإنه لن يغير من أسلوب قيادته للحزب.
يذكر أن التصويت في انتخابات زعامة حزب العمال انتهى أمس الأربعاء، حيث ظل كوربين المرشح الأقوى للفوز به.
وفي مقاله في مجلة "نيو ستاتس مان"، كتب ميليباند قائلا " إن التهمة الرئيسية ضد جيريمي كوربين ليس فقط أن استراتيجيته غير مرغوب فيها، لأنها تجعل الحزب لا يمكن انتخابه ... بل القضية الحقيقية أن استراتيجيته تجعل الحزب غير منتخب لأنها في كثير من جوانبها غير مرغوب فيها".
وانتقد رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، المواقف السياسية الداخلية والخارجية للسياسي الاشتراكي قائلا "التأميم لا يمكن أن يكون الحل في كل شيء، والخطب المناهضة للتقشف لا يمكن أن تفسر كل شيء، والضرائب المفروضة على الشركات لا يمكن أن تدفع ثمن كل شيء "، موضحا أن مثل هذه الأمور لا تحل شيئا ولا تضيف شيئا، وأن "الناس ليسوا أغبياء."
وأشار مليباند إلى أن حزب العمال تراجع من حزب مناسب للحكومة إلى "حزب ذو تأثير ثانوي على صنع القرار الوطني"، مضيفا "لم نكن أبعد عن السلطة في الوقت الحالي منذ الثلاثينات".