لاجئ سوري يرمي أطفاله وزجته من نافذة مبنى بألمانيا
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 02:24 م
اسراء عامر
طباعة
بدأت محاكمة لاجئ سوري يبلغ من العمر 36 عاما بتهمة إلقاء أطفاله الثلاثة من نافذة في مركز للاجئين في بون بألمانيا، جراء تمرد زوجته ورفضها القيام بواجباتها كما كان عليه الأمر في وطنها.
وكان قد تم إيواء الأسرة في مركز للاجئين في بلدة لومار بالقرب من مدينة بون الألمانية. وفي 1 فبراير، وبعد مشادة بين الزوجين، قام الرجل بإلقاء ابنه البالغ من العمر 5 سنوات وأخته ذات الـ 7 سنوات والطفل الأصغر البالغ من العمر عاما واحدا، من نافذة المبنى بالطابق الأول.
وأصيب الطفلان الأولان بعدة كسور في كامل الجسم وأيضا بكسور في الجمجمة، ومن حسن الحظ أن الطفل الصغير الذي لم يحدد ما إذا كان بنتا أو صبيا، لم يتعرض لأي إصابات خطيرة، وفقا للتقارير الطبية، حيث سقط فوق أخيه ما نجم عنه بعض الكدمات.
وتم اعتقال الأب في وقت لاحق، واتهامه بالشروع في القتل وكذلك في الإيذاء الجسدي الشديد، وقد بدأت اضطرابات العلاقة بين الزوجين منذ يناير، عندما وقعت مشادة بين الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته لوسائل الإعلام حتى الآن، وزوجته التي "منذ وصولها ألمانيا، لم تعد ترغب في قبول أدوارها التي كانت تلتزم بها في وطنها، ولم تعد ترغب في الخضوع لكل ما يريده"، وفقا للبيان الرسمي للمحكمة.
كما قام الرجل بضرب زوجته في 4 يناير، ما تسبب في إصابتها بجروح، وعلى إثر الحادثة، تم إلقاء القبض عليه ومنعه من دخول منزله لمدة 10 أيام إلى أن وافقت زوجته على السماح له بالعودة.
واعترف الأب بجريمته، وهو الذي جاء إلى ألمانيا عن طريق تركيا ثم توجه إلى فرنسا ومن ثم إلى بلغاريا ليلتحق أخيرا بعائلته في عام 2014، وتم سوقه إلى المحكمة لمقاضاته على فعلته.
وكان قد تم إيواء الأسرة في مركز للاجئين في بلدة لومار بالقرب من مدينة بون الألمانية. وفي 1 فبراير، وبعد مشادة بين الزوجين، قام الرجل بإلقاء ابنه البالغ من العمر 5 سنوات وأخته ذات الـ 7 سنوات والطفل الأصغر البالغ من العمر عاما واحدا، من نافذة المبنى بالطابق الأول.
وأصيب الطفلان الأولان بعدة كسور في كامل الجسم وأيضا بكسور في الجمجمة، ومن حسن الحظ أن الطفل الصغير الذي لم يحدد ما إذا كان بنتا أو صبيا، لم يتعرض لأي إصابات خطيرة، وفقا للتقارير الطبية، حيث سقط فوق أخيه ما نجم عنه بعض الكدمات.
وتم اعتقال الأب في وقت لاحق، واتهامه بالشروع في القتل وكذلك في الإيذاء الجسدي الشديد، وقد بدأت اضطرابات العلاقة بين الزوجين منذ يناير، عندما وقعت مشادة بين الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته لوسائل الإعلام حتى الآن، وزوجته التي "منذ وصولها ألمانيا، لم تعد ترغب في قبول أدوارها التي كانت تلتزم بها في وطنها، ولم تعد ترغب في الخضوع لكل ما يريده"، وفقا للبيان الرسمي للمحكمة.
كما قام الرجل بضرب زوجته في 4 يناير، ما تسبب في إصابتها بجروح، وعلى إثر الحادثة، تم إلقاء القبض عليه ومنعه من دخول منزله لمدة 10 أيام إلى أن وافقت زوجته على السماح له بالعودة.
واعترف الأب بجريمته، وهو الذي جاء إلى ألمانيا عن طريق تركيا ثم توجه إلى فرنسا ومن ثم إلى بلغاريا ليلتحق أخيرا بعائلته في عام 2014، وتم سوقه إلى المحكمة لمقاضاته على فعلته.