الفيوم تستخدم ممر «الدرجات» كمواقف للسيارات
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 08:55 م
فاتن بدران
طباعة
كشفت مناقشات الندوة التي نظمها مشروع استدامة النقل غير الآلي في مصر، بالتعاون مع الجمعية العربية للتنمية البشرية، التي أقيمت اليوم الخميس بالفيوم، أن الدنمارك تأتي في المرتبة الأولى بين دول العالم في استخدام الدراجات كوسيلة انتقال، وأن دولة الإمارات تتصدر قائمة الدول العربية وفي المرتبة 14 على العالم، في حين جاءت عمان في المرتبة 23 وفلسطين في المركز 113 بينما جاءت مصر في المرتبة 130 على العالم.
وأكدت المناقشات على أن مشروع إقامة ممر للدراجات في مصر تم الانتهاء منه في محافظتي الفيوم والمنوفية وأن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع النقل، وتوفير استهلاك الوقود في قطاع النقل، والمساهمة في تحسين نوعية الهواء، وحل أزمات المرور وتقليل الضوضاء وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
حاضر في الندوة هاني العشري، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتنمية البشرية، عن دور برنامج المنح الصغيرة في دعم المشروع الرائد لتشجيع النقل غير الآلي.
وأشار محمد فتحي، مدير مشروع استدامة النقل غير الآلي، إلى أن المشروع في الفيوم تم إنشائه في 6 محاور رئيسية بطول 14 كيلو متر وتكلف بالإضافة إلى تطوير ميدان قرية منشأة عبد الله وميدان عبد المنعم رياض والجزيرة الوسطى في شارع أحمد شوقى والفاروق عمر حوالي 7 مليون جنيه ونصف، وتم تنفيذ مشروع ممر الدراجات في عدة شوارع بالمحافظة.
بينما تحدثت الإعلامية ندى طنطاوي مستشار الإعلام والتوعية، عن أن المشروع سوف يعمل على تطوير 20 ورشة لتصليح وصيانة الدراجات وأنه تم إقامة عدد من المهرجانات للدراجات وندوات توعية للسائقين والتلاميذ وغيرهم من الفئات المستهدفة.
وكشفت المناقشات أن ممر الدراجات في الفيوم تم استخدامه كمواقف للسيارات وتعرض الكثير منها للتلف بالإضافة إلى عدم إقبال المواطنين على استخدام الدراجات كوسيلة انتقال وأن جملة ما تم بيعه من دراجات للمواطنين بالتقسيط بلغ 318 دراجة فقط.
وأكدت المناقشات على أن مشروع إقامة ممر للدراجات في مصر تم الانتهاء منه في محافظتي الفيوم والمنوفية وأن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع النقل، وتوفير استهلاك الوقود في قطاع النقل، والمساهمة في تحسين نوعية الهواء، وحل أزمات المرور وتقليل الضوضاء وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
حاضر في الندوة هاني العشري، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتنمية البشرية، عن دور برنامج المنح الصغيرة في دعم المشروع الرائد لتشجيع النقل غير الآلي.
وأشار محمد فتحي، مدير مشروع استدامة النقل غير الآلي، إلى أن المشروع في الفيوم تم إنشائه في 6 محاور رئيسية بطول 14 كيلو متر وتكلف بالإضافة إلى تطوير ميدان قرية منشأة عبد الله وميدان عبد المنعم رياض والجزيرة الوسطى في شارع أحمد شوقى والفاروق عمر حوالي 7 مليون جنيه ونصف، وتم تنفيذ مشروع ممر الدراجات في عدة شوارع بالمحافظة.
بينما تحدثت الإعلامية ندى طنطاوي مستشار الإعلام والتوعية، عن أن المشروع سوف يعمل على تطوير 20 ورشة لتصليح وصيانة الدراجات وأنه تم إقامة عدد من المهرجانات للدراجات وندوات توعية للسائقين والتلاميذ وغيرهم من الفئات المستهدفة.
وكشفت المناقشات أن ممر الدراجات في الفيوم تم استخدامه كمواقف للسيارات وتعرض الكثير منها للتلف بالإضافة إلى عدم إقبال المواطنين على استخدام الدراجات كوسيلة انتقال وأن جملة ما تم بيعه من دراجات للمواطنين بالتقسيط بلغ 318 دراجة فقط.