الخارجية تؤكد صعوبة تثبيت إطلاق النار في سوريا
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 02:12 ص
أسماء صبحي
طباعة
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، مساء أمس الخميس، في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن هذا الاجتماع يعد الاجتماع الثاني الذي يعقد لمجموعة دعم سوريا خلال يومين، الأمر الذي يعكس استمرار وجود خلافات حول كيفية تثبيت اتفاق وقف العدائيات وتثبيت الهدنة لفترة زمنية متفق عليها في سوريا.
وأوضح المستشار ابو زيد، أن المناقشات التي دارت بين أعضاء المجموعة، لاسيما بين الجانبين الأمريكي والروسي، تؤكد وجود رغبة جادة لدى الجميع للتوصل إلى هدنة لفترة زمنية كافية تسمح بالبدء في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل المدن السورية، والتمهيد لإعادة إطلاق المحادثات السياسية، إلا أن المشكلة ما تزال تكمن في التفاصيل الخاصة بوقف إطلاق النار وكيفية ضمان التزام جميع الأطراف به دون استثناء.
وقد تم الاتفاق على استمرار التشاور المكثف بين الجانبين الأمريكي والروسي خلال الأيام القادمة، وبالتنسيق مع أعضاء المجموعة، للنظر في كيفية تجاوز الوضع الحالي.
ومن جانبه، أكد الوزير شكري على أن المجتمع الدولي يتطلع إلى بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أسرع وقت، وسرعة التوصل إلى ضمانات بالالتزام بالاتفاق دون السماح بأية خروقات من أي طرف، وأن هناك مسئولية كبيرة تقع على الولايات المتحدة وروسيا للوصول إلى الضمانات المطلوبة لتنفيذ الاتفاق.