بالفيديو.. الشباب تمثل مصدر قلق لحركة «فارك» المسلحة
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 06:48 ص
أسماء صبحي
طباعة
بات الشباب، الذين يشكلون عماد القوات المسلحة الكولومبية "فارك" ورفقاء سلاح الأمس، مصدر قلق كبير لقادتها، وعلى رأسهم الزعيم السياسي للحركة "رودريجو لوندونو"، وقائد الجناح العسكري "كارلوس انطونيو لوزادا"؛ بسبب رفض بعض المقاتلين الشباب إلقاء السلاح، والتهديد بالانشقاق إذا لم يحصلوا على ضمانات حقيقية وموثقة من الحكومة الكولومبية بعدم تقديمهم للمحاكمة، قبل التوقيع على اتفاق السلام النهائي في السادس والعشرين من سبتمبر الجاري بمدينة قرطاجنة، حيث شهد المؤتمر القومي العاشر والأخير لحركة فارك، المنعقد حاليا في "يانوس ديل ياري"، حوارات جانبية، وصلت إلى حد المشادات الكلامية بين "رفقاء السلاح"، وقائد الجناح العسكري للحركة "لوزادا"، الذي حاول طمأنة مقاتليه بأنهم سيتحولون إلى حركة سياسية شرعية، لن يتعرضوا لأية ملاحقات أمنية أو قضائية.
ودعا "لوزادا" الذي كان أحد الأعضاء البارزين في مفاوضات السلام مع الحكومة، إلى الثقة الكاملة في قيادة الحركة وتوجهاتها الجديدة، مؤكدا أن الشعب الكولومبي مل من الحرب وسفك الدماء، ويحتاج الآن إلى البناء والتنمية من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار.
وعبر شباب الحركة عن مخاوفهم من عدم التزام الحكومات الكولومبية المقبلة بتنفيذ بنود اتفاق السلام، أو التنصل منها؛ لملاحقتهم جنائيا، لكن "لوزادا" طمأنهم بأن الشعب الكولومبي كله، يشكل أكبر ضمانة حقيقية تجبر أي حكومة مقبلة على تنفيذ شروط اتفاق السلام.
وقال "لوزادا"، "إن اتفاق السلام يضمن لمقاتلي الحركة الاندماج بسلام في المجتمع الكولومبي والحصول على وظائف توفر لهم الدخل المناسب وعلاج وتعليم مقابل إلقاء السلاح بشكل نهائي، وعدم العودة إلى حرب العصابات والعنف".
وأشار "لوزادا" إلى أن قواعد الصراع في كولومبيا تغيرت تماما، وتحولت إلى لعبة سياسية ديمقراطية، الحكم فيها هو الشعب وصناديق الاقتراع، ولابد من الامتثال لها، والمشاركة فيها حتى لا تخسر الحركة ظهيرها الشعبي الذي ظل داعما لها طول السنوات الماضية.
من ناحيته، أكد عضو الأمانة العامة للقوات المسلحة الثورية، "بابلو كاتاتومبو" أن تحول الحركة إلى تنظيم سياسي شرعي، يضمن لها الحصول على ثقة الشعب الكولومبي الذي يعرف تاريخها النضالي في محاربة الفساد والديكتاتورية، وهو الذي سيضمن التزام الحكومة باتفاق السلام، ويمنح الحركة مزيدا من الزخم الشعبي لمواصلة نضالها "السلمي "من أجل الديمقراطية واحترام الحريات العامة.
ودعا "لوزادا" الذي كان أحد الأعضاء البارزين في مفاوضات السلام مع الحكومة، إلى الثقة الكاملة في قيادة الحركة وتوجهاتها الجديدة، مؤكدا أن الشعب الكولومبي مل من الحرب وسفك الدماء، ويحتاج الآن إلى البناء والتنمية من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار.
وعبر شباب الحركة عن مخاوفهم من عدم التزام الحكومات الكولومبية المقبلة بتنفيذ بنود اتفاق السلام، أو التنصل منها؛ لملاحقتهم جنائيا، لكن "لوزادا" طمأنهم بأن الشعب الكولومبي كله، يشكل أكبر ضمانة حقيقية تجبر أي حكومة مقبلة على تنفيذ شروط اتفاق السلام.
وقال "لوزادا"، "إن اتفاق السلام يضمن لمقاتلي الحركة الاندماج بسلام في المجتمع الكولومبي والحصول على وظائف توفر لهم الدخل المناسب وعلاج وتعليم مقابل إلقاء السلاح بشكل نهائي، وعدم العودة إلى حرب العصابات والعنف".
وأشار "لوزادا" إلى أن قواعد الصراع في كولومبيا تغيرت تماما، وتحولت إلى لعبة سياسية ديمقراطية، الحكم فيها هو الشعب وصناديق الاقتراع، ولابد من الامتثال لها، والمشاركة فيها حتى لا تخسر الحركة ظهيرها الشعبي الذي ظل داعما لها طول السنوات الماضية.
من ناحيته، أكد عضو الأمانة العامة للقوات المسلحة الثورية، "بابلو كاتاتومبو" أن تحول الحركة إلى تنظيم سياسي شرعي، يضمن لها الحصول على ثقة الشعب الكولومبي الذي يعرف تاريخها النضالي في محاربة الفساد والديكتاتورية، وهو الذي سيضمن التزام الحكومة باتفاق السلام، ويمنح الحركة مزيدا من الزخم الشعبي لمواصلة نضالها "السلمي "من أجل الديمقراطية واحترام الحريات العامة.