عملية ترميم «فاشلة» تؤدى إلى تشويه سور الصين العظيم
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 11:04 ص
وكالات
طباعة
أصبح المسؤولون الصينيون محل سخرية وانتقاد في بلادهم بعد أن أدت عملية ترميم وصفت بالفاشلة إلى تشويه أجزاء من سور الصين العظيم، الذي يعد واحدا من عجائب الدنيا السبع.
وحسب ما أوردت أسوشيتد برس" الخميس، فإن أعمال الترميم أدت إلى انهيار أجزاء من السور، والمواد التي وضعت على سطحه مثل الرمل وغيرها أدت إلى تشويه صورته، حيث بات مثل طريق مسطح يختلف تماما عما كان في السابق.
ونقلت صحيفة صينية عن مسؤول محلي في الآثار قوله إنه جرى الانتهاء من عمليات الترميم التي امتدت لنحو عامين ضمن خطة، حكومية، وأضاف "في الحقيقة كانت عملية ترميم قبيحة".
وكان مشروع حكومي أطلق عام 2014 يسعى إلى ترميم 8 كلم من السور في مقاطعة سويزونغ، وبني هذا الجزء قبل 700 عام، ووجه خبراء في مجال الآثار وصحفيون صينيون انتقادات مرارا إلى عملية الترميم، واعتبروها أمرا مثيرا لسخرية.
ويمتد السور على طول 20 ألف كلم، وبدأ البناء فيه خلال القرن الثالث قبل الميلاد، ويقع على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، وبات يعد في العصر الحالي إحدى عجائب الدنيا ويجذب آلاف السياح من حول العالم.
وحسب ما أوردت أسوشيتد برس" الخميس، فإن أعمال الترميم أدت إلى انهيار أجزاء من السور، والمواد التي وضعت على سطحه مثل الرمل وغيرها أدت إلى تشويه صورته، حيث بات مثل طريق مسطح يختلف تماما عما كان في السابق.
ونقلت صحيفة صينية عن مسؤول محلي في الآثار قوله إنه جرى الانتهاء من عمليات الترميم التي امتدت لنحو عامين ضمن خطة، حكومية، وأضاف "في الحقيقة كانت عملية ترميم قبيحة".
وكان مشروع حكومي أطلق عام 2014 يسعى إلى ترميم 8 كلم من السور في مقاطعة سويزونغ، وبني هذا الجزء قبل 700 عام، ووجه خبراء في مجال الآثار وصحفيون صينيون انتقادات مرارا إلى عملية الترميم، واعتبروها أمرا مثيرا لسخرية.
ويمتد السور على طول 20 ألف كلم، وبدأ البناء فيه خلال القرن الثالث قبل الميلاد، ويقع على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، وبات يعد في العصر الحالي إحدى عجائب الدنيا ويجذب آلاف السياح من حول العالم.